متحف درويش يطلق رواية مدينة الحب والخطايا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

متحف درويش يطلق رواية "مدينة الحب والخطايا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - متحف درويش يطلق رواية "مدينة الحب والخطايا"

متحف محمود درويش
رام الله ـ وفا

احتضن متحف محمود درويش مساء اليوم الأحد، حفل إطلاق وتوقيع رواية 'مدينة الحب والخطايا' للكاتبة الفلسطينية ابنة شفا عمرو مرمر القاسم، وقام بتقديمها وإدارة الندوة الشاعر وليد الشيخ.

قدم وليد الشيخ الكاتبة من خلال وجهة نظره في الرواية كقارئ لا كناقد، ذلك أن القراءة تعتبر كتابة ثانية للنص قد تحيل المعنى إلى غيره وقد تحمل اللغة ما لا طاقة لها به، وقد تستعين بالدلالات النفسية لا اللغوية للدخول إلى عالم الكاتب، ما قد يستدعي تأويلات لا علاقة لها بالأمر، وأوضح أنه بالرغم من عدم اتفاقه مع ما ذهبت له الكاتبة في روايتها لكنها لديها قدرة على  إحالة ما نوت اقترافه وما فعلته إلى نص شيق، وأشار إلى أنه لاحظ غضبا عارما يأتي من صفحات الرواية قد يكون عائداً إلى أن خارطة الوطن الطبيعية رسخت بألوان السياسة وأن أي فعل آخر لرؤية فلسطين كاملة ومتوهجة محكوم عليه بالخسران بمجرد إعادة النظر للخط الأخضر، وأنهى تقديمه بالإشادة بالرواية واعتبارها رواية سينمائية بامتياز.

من جانبها قالت مرمر القاسم إن على الروائي مهمات كثيرة وأولها هو خلق جو من القلق للقارئ مما يدعوه لطرح تساؤلات كثيرة تحتمل أكثر من إجابة وهذا ما يخلق الاختلاف فهي ترى بأنه جيد وضروري لوعي المجتمع، كما وأنها وصفت نفسها بأنها لا تزال تحبو لتعلم اللغة العربية ويأتي هذا بحكم تواجدها داخل اراضي عام 48، مما يدفعها للتعامل يومياً باللغة العبرية سواء من خلال المعاملات الرسمية أو التعامل المباشر في الأماكن العامة، لذلك فهي مصرة على ضرورة التركيز على اللغة العربية والتعامل بها دون استعارة مفردات أخرى ليست ضرورية من اللغات الأخرى.

كما وتطرقت القاسم إلى قضية تهميش أسماء المدن المحتلة داخل اراضي 48 مثل حيفا والناصرة ويافا وغيرها، والتعامل معها ككل على أنها دولة واحدة باتت بعيدة كل البعد عن نصفها الآخر وهذا ما يعمل على ترسيخ وتوسيع الشرخ بين الفلسطينيين رغم أن الفرق الوحيد بينهم يكمن في الإدراك الفكري فقط، وأنهت حديثها بالإشارة إلى أنها لا تكتب من خيالها إنما فقط تجسد ما تعيشه بشكل صادق حتى أن شخصيات الرواية حقيقية وواقعية مع تبديل الأسماء الحقيقية بأسماء مستعارة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف درويش يطلق رواية مدينة الحب والخطايا متحف درويش يطلق رواية مدينة الحب والخطايا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday