البنك الدولي يؤكد إن على تونس التحلي بالشجاعة لاصلاح إقتصادها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

البنك الدولي يؤكد إن على تونس التحلي بالشجاعة لاصلاح إقتصادها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - البنك الدولي يؤكد إن على تونس التحلي بالشجاعة لاصلاح إقتصادها

البنك الدولي
تونس - أ.ف.ب

 افاد تقرير للبنك الدولي ان النموذج الاقتصادي التونسي الذي يرقى الى السبعينات، يعاني من الجمود الناجم عن البيروقراطية وانعدام المنافسة ومن نظام مصرفي منهار، داعيا الى اجراء اصلاحات عميقة لاخراج تونس من هذا الوضع.

وكشف البنك الدولي في تقرير من 330 صفحة بعنوان "الثورة غير المكتملة" وصدر الاربعاء ان "التونسيين فاجأوا العالم في كانون الثاني/يناير 2011 بجرأة الثورة التي اطاحت (زين العابدين) بن علي من الحكم. ومن الضروري الان توافر جرأة مماثلة للاصلاحات الاقتصادية".

واضاف التقرير ان "تحليلنا يكشف عن اقتصاد بقي مقتصرا على انشطة ذات قيمة مضافة ضعيفة، حيث تواجه المؤسسات ركودا على صعيد الانتاجية واستحداث فرص عمل".

والبنك الدولي الذي يعترف بأنه اخطأ في الاشادة بالنظام الاقتصادي خلال حكم بن علي، بات يسعى الى اجراء "اصلاحات اقتصادية طموحة".

لذلك يطالب بنهاية فصل الاقتصاد الى قطاعين "اوفشور" و"اونشور"، محور النموذج التونسي.

وفي المجال الاول المخصص للتصدير، تنحصر تونس في انشطة تجميع ذات قيمة مضافة ضعيفة. وفي الثاني الذي يشمل الانشطة المخصصة للسوق الداخلية، تسود الحمائية والاحتكارات، فيما تنعدم فيه المنافسة تقريبا مما يؤدي الى الحد من الابتكار والانتاجية، كما ذكر البنك.

وادى هذا الانقسام ايضا الى تركيز المؤسسات على الساحل، فازداد التباين مع داخل البلاد.

واعتبر البنك الدولي ان نسبة 50% من الاقتصاد فقط منفتحة على المنافسة، فيما المتاعب الادارية المختلفة تكلف المؤسسات 13% من رقم اعمالها.

واكثرية فرص العمل المستحدثة لا تستطيع استيعاب مئات الاف العاطلين عن العمل المجازين في التعليم العالي، كما قال البنك.

وحملت قساوة قانون العمل ايضا المؤسسات الى الحد من الفرص او الى ايجاد وسائل ملتوية للتوظيف عبر عقود موقتة، كما افاد التقرير.

من جهة اخرى، تواجه المؤسسات صعوبات في الحصول على الارصدة المصرفية الضرورية لاستثماراتها، لان المصارف الرسمية على وشك الافلاس.

وقال البنك الدولي ان "تغييرات على هامش السياسات الاقتصادية لن تكون كافية لاصلاح الاختلالات العميقة لهذا النموذج الاقتصادي".

وخلص البنك الدولي الى القول ان "عجز تونس عن اصلاح نظامها الاقتصادي هو السبب الاساسي لثورة كانون الثاني/يناير 2011. وثمة اليوم خطر حقيقي من ان تكتفي بتغييرات على هامش نموذجها" الاقتصادي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يؤكد إن على تونس التحلي بالشجاعة لاصلاح إقتصادها البنك الدولي يؤكد إن على تونس التحلي بالشجاعة لاصلاح إقتصادها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday