القاهره - أ.ش.أ
بحثت الجلسة الختامية للدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبي الدور الهام الذي يلعبه الاقتصاد االإسلامي بقطاعاته من صكوك وصيرفة وتمويل ورأس مال في دعم جهود التنمية والتطوير للمجتمعات والمساهمة في التأسيس لاقتصاد مستدام يضمن رخاء وإزدهار الشعوب.
بدأت فتحت عنوان "دور سوق رأس المال الاسلامي في النمو الاقتصادي" تناول المشاركون دور أسواق رأس المال الإسلامي والصكوك الإسلامية في تعزيز تكامل النظام الاقتصادي وتلبية حاجات المستثمرين مما يوفر تنوعا في مصادر دعم المشاريع في مختلف المجالات الزراعية والعقارات والنفط والغاز وغيرها مشيرين الى أن وضع أسواق رأس المال الإسلامي خلال العقد الماضي شهد انتقال عدد من الأسواق النامية إلى أسواق ناشئة حيث بلغ نصيب البنوك الإسلامية من الأصول 1.6 مليار دولار أمريكي في عام 2013 .
وقالوا ان الصكوك الإسلامية تحاكي السندات المالية في الأسواق العادية لذا يجب تطوير هذه الأدوات لخدمة مختلف احتياجات الأسواق العادية والإسلامية مما يسهل أعمال الهيئات الرقابية.
وأشار المتحدثون إلى أن أسواق رأس المال الإسلامية تحظى باهتمام عالمي كبير حيث يؤدي نمو رأس المال إلى رفاهية في المجتمع ككل حيث تكمن مزايا الأسواق الإسلامية في الشفافية وتحمل المخاطر وإيجاد حصة في الأسواق مشيرين الى ان السبب الحقيقي وراء السعي لتحفيز الأسواق الأسلامية يتلخص بكونه نظاما يعتمد على حصص الملكية مما يؤدي إلى تكون مزيد من الثروات الامر الذي يحفز المصارف وأسواق المال لإكتساب أهميتها.
وذكروا أن أسواق الصكوك العالمية خلال 12 عاما ماضية حققت حجم نمو بلغ 21 بالمائة فيما وصل إصدار المستندات ذات السيادة إلى 23بالمائة مما يدلل على وجود ابتكارات جديدة في هذا المجال مؤكدين أن التمويل الإسلامي باعتماده على مبادئ الشريعة الإسلامية يهدف إلى دعم جهود تنمية المجتمع والاهتمام بالأعمال الخيرية حيث يرتكز النظام الإسلامي على الأخلاقيات والعدالة الاجتماعية وتحسين حياة المواطنين من خلال انتاج منتجات جديدة.


أرسل تعليقك