مقابلة هل سيستولى الروبوت على وظيفتك
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"مقابلة" هل سيستولى الروبوت على وظيفتك؟

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "مقابلة" هل سيستولى الروبوت على وظيفتك؟

الانسان الالى
بكين - شينخوا

مع تنامي عدد المصانع الصينية التي تستخدم الروبوت أو الانسان الآلي ليحل محل العمالة البشرية.

وقال مارتن فورد مؤلف كتاب "نهضة الروبوتات: التكنولوجيا وتهديد البطالة مستقبلا" في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((وفا)) "وصلنا الآن لمرحلة أن الآلات أصبحت تحل محل البشر. قد يكون ذلك مشكلة اقتصادية واجتماعية كبيرة".

وأظهرت بيانات الاتحاد الدولي للروبوتات أن مبيعات الروبوت الصناعي إلى الصين ارتفعت بنسبة 54% لتصل إلى 56 ألف وحدة خلال عام 2014 مما يجعل الصين أكبر سوق في العالم للروبوت.

وقال "مع تطور الروبوتات ستحل في نهاية الأمر محل البشر، وستفقد مستهلكين لأنك تفقد وظائف. أو ربما تتسبب التكنولوجيا في عرقلة أجورهم".

ومرت الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة بمراحل مماثلة حيث ضاعت الوظائف التقليدية في المصانع بعد أن حلت محلها الماكينات.

لكن فور قال إن تلك التغييرات جاءت في وقت كانت التكنولوجيا فيه أقل تقدما عن الآن وأن من خسروا وظائفهم كان يمكنهم الحصول على وظائف أخرى في قطاع الخدمات.

لكن لكي يحدث ذلك قال فورد وهو خبير بارز في الذكاء الصناعي وميكنة الوظائف "نحتاج لوجود مستهلكين يمكنهم شراء تلك الخدمات".

والآن حتى صناعة الخدمات تتجه ببطء نحو التخلص من العمالة البشرية. وبدأت بعض المطاعم الصينية في تشغيل روبوتات. ويمكن للمتاجر قبول بعض أنواع السداد عن بعد التي لا تحتاج لوجود محصلين مستقبلا.

وقال فورد إن الوظائف الروتينية والقابلة للتوقع ستكون الأكثر عرضة للاستبدال ببدائل مميكنة في حين أن الوظائف التي تحتاج للمزيد من العمل الإبداعي ستظل متاحة للعمالة البشرية.

وقال "لا يتعلق الأمر بكونها وظائف منخفضة الماهرات أو عالية المهارات، الأمر متعلق بما إذا كانت قابلة للتوقع".

وحتى الصحافة نفسها ليست منيعة في مواجهة هذا الاتجاه حيث بدأت جمعية الصحافة إصدار تقارير أرباح مؤسسات في عام 2014 تمت كتابتها ببرامج حاسب آلي.

وأوضح فورد أنه لا يعارض التطور التكنولوجي بشكل عام، لكنه شدد أيضا على أهمية تحسين التعليم الحرفي بحيث يناسب اتجاه الميكنة اليوم ويخلق نظام رعاية اجتماعية قادر بدرجة كافية على دعم العمال المستبعدين.

وقال "لابد أن نقوم بتهيئة نظامنا. وأحد الأمثال القوية سيكون ضمان الدخل وما إذا كان الناس قادرون على إيجاد وظيفة تقليدية أم لا".

يذكر أن فورد هو مؤسس شركة لتطوير البرمجيات مقرها سيلكون فالي ونشر كتابين عن اتجاه الميكنة من بينهما كتاب "نهضة الروبوتات" الذي نشر باللغة الصينية في وقت سابق الشهر الجاري.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابلة هل سيستولى الروبوت على وظيفتك مقابلة هل سيستولى الروبوت على وظيفتك



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday