طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي

الجهود العالمية لحماية طبقة الاوزون
باريس - أ. ف. ب


اظهرت دراسة نشرتها الامم المتحدة الاربعاء ان الجهود العالمية المبذولة لحماية طبقة الاوزون من شأنها ان تؤدي الى استعادة هذه الطبقة الضرورية لحماية الحياة على الارض، عافيتها بحلول العام 2050 الا انها شددت على ضرورة الاهتمام الان بتحدي الاحترار المناخي .

وجاء في الدراسة التي نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة "ان استعادة طبقة الاوزون التي تحمي الارض عافيتها في العقود المقبلة تسير في الاتجاه الصحيح".

وشارك في اعداد هذه الدراسة 300 خبير من 36 دولة في العالم، وهو يشير الى التأثير الكبير في هذا المجال الذي اضطلع به "بروتوكول مونتريال" الرامي الى "تجنب مليوني اصابة بسرطان الجلد سنويا في العالم بحلول العام 2030".

ووقع بروتوكول مونتريال في العام 1987، وكانت من نتائجه حظر استخدام غاز كلوروفلوروكربون المؤذي لطبقة الاوزون، وهي طبقة غازية من الغلاف الجوي للارض تقع بين ارتفاع 20 و50 كيلومترا عن سطح الارض، وتحمي الكوكب من الاشعة ما فوق البنفسجية الآتية الصادرة عن الشمس.

وبحسب الدراسة، فان طبقة الاوزون يفترض ان تستعيد حالتها الجيدة التي كانت عليها في الثمانينات "قبل منتصف القرن الحالي في المناطق الشمالية والوسطى من الارض، ومن ثم في المناطق القطبية الجنوبية في وقت لاحق".

ففي سماء انتاركتيكا ، ما زال ثقب في الاوزون يتشكل مع كل فصل ربيع، ومن المتوقع ان يبقى الحال كذلك في معظم سنوات القرن، نظرا لان المواد المؤذية تبقى في الغلاف الجوي للارض وقتا طويلا حتى وان توقفت الانبعاثات الجديدة منها.

ورأى ميشال جارو الامين العام للمنظمة الدولية للارصاد الجوية ان "الجهود الدولية المبذولة لحماية طبقة الاوزون أسفرت عن تقدم كبير في مجال حماية البيئة"، داعيا الى جهود مماثلة في مواجهة التغير المناخي.

ومن المقرر ان يعقد اجتماع لقادة دول العالم في نيويورك برعاية الامم المتحدة في الثالث والعشرين من ايلول/سبتمبر، بهدف تعبئة الجهود لمواجهة تغيير المناخ.

واذا كانت الدراسة الواقعة في 110 صفحات تتحدث عن تفاؤل في ما يتعلق بطبقة الاوزون، الا انها تحمل نوعا من التحذير ايضا.

وفي هذا الاطار، اشارت الدراسة الى ان مادة رابع كلوريد الكربون المحظورة بموجب بروتوكول مونتريال، ما زالت تنتج بشكل متزايد في العالم.

واشارت ايضا الى مواصلة انتاج مادة ثاني اكسيد الآزوت، البديل المستخدم عن غاز اول اكسيد الآزوت، وهو يؤذي طيقة الاوزون رغم انه ليس مشمولا بحظر بروتوكول مونتريال.

لكنها ركزت بشكل خاص على غازات هيدروفلوروكربون المستخدمة منذ عقود مكان الغازات المؤذية للأوزون، وهي من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة التي تؤدي الى ارتفاع حرارة الارض.

وتستخدم هذه الغازات بوتيرة متصاعدة، ما يدفع العلماء للتخوف من ان يكون لها في المستقبل اثر كبير في الاحترار.

وتستخدم هذه الغازات في الثلاجات والمكيفات والمصانع، وهي من بين ستة من اكثر الغازات المسببة لمفعول الدفيئة تأثيرا على المناخ، ومع انها تبقى في الجو اقل من ثاني اكسيد الكربون، الا ان تأثيرها في رفع درجات الحرارة أكبر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي طبقة الأوزون تستعيد عافيتها لكن الإحتباس الحراري يبقى التحدي



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday