غزة – حنان شبات
نظمت مجموعة "متحركين لأجل فلسطين" الشبابية فعالية، صباح الثلاثاء، وسط مدينة غزة، تأتي ضمن حملة لمقاطعة شركة "هوليت باكارد" المعروفة بالعلامة التجارية (HP)؛ لدعمها للاحتلال الإسرائيلي، وذلك تحت شعار "الاحتلال برعاية HP ".
وأكد المشاركون في حملة مقاطعة شركة (HP) الإلكترونية، أن سبب إطلاق الحملة هو تعاون الشركة مع دولة الاحتلال، في صنع الأنظمة الإلكترونية المستخدمة على الحواجز للفحص الأمني وتخزين معلومات الفلسطينيين أثناء مرورهم عنها.
ونفذ المشاركون، مشاهد تمثيلية لحواجز الاحتلال التي تقطع أوصال المدن الفلسطينية، حيث نقلوا الصورة المتكاملة عن الحاجز، في حديقة جامعة الأزهر وسط مدينة غزة، ليسلطوا الضوء على معاناة أهلنا في الضفة الغربية والقدس، ومعاناتهم في التنقل والحركة، كذلك للدعوة إلى مقاطعة الشركة التي تمد الاحتلال بالتنقية لتصنيف الفلسطينيين.
وأكد الناطق الإعلامي باسم متحركين لأجل فلسطين محمد أبو سمرة لـ" فلسطين اليوم "، أن هذه الحملة جاءت لتسليط الضوء على معاناة الأهل في الضفة والقدس والداخل، وحرمانهم من السفر وللدعوة لمقاطعة شركة "HP" ، منوهًا إلى أن هدف مجموعة "متحركين" هو المساهمة في حملة المقاطعة الدولية ضد شركة "إتش بي"، التي تدعم الاحتلال في انتهاكه حقوق الشعب الفلسطيني في حرية الحركة والتنقل.
ولفت أبو سمرة إلى أن هذه الحملة تهدف إلى التأثير الاقتصادي والأخلاقي على الشركة للتأثير على علاقتها مع الاحتلال، بالإضافة إلى بناء حالة من الوعي الجماهيري والرسمي لضرورة مقاطعة شركة "إتش بي" لممارساتها الداعمة لسلطات الاحتلال.
وأوضح أن الحملة رفعت شعار "احذر الاحتلال برعاية "إتش بي"، مؤكدًا أنه من ضمن أهداف الحملة رفع وعي الطلاب في الجامعات الفلسطينية، والضغط على المؤسسات الرسمية الفلسطينية من أجل مقاطعة شركة "إتش بي" من خلال استثنائها من العطاءات والمناقصات العامة.
وبينت عضو حملة "متحركين لأجل فلسطين" آلاء نزار، أن هذه الحملة جاءت لتسليط الضوء على معاناة الأهل في الضفة والقدس والداخل، وحرمانهم من السفر وللدعوة لمقاطعة شركة "HP" ، مشيرة إلى أن الحاجز التمثيلي الذي أقيم في الفعالية يجسد الصورة الحقيقية للحاجز الاسرائيلي، والانتهاكات الحاصلة عليه، من مضايقات وتأخير ومنع تحرك، الموجودة في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني.
وقالت :"الحملة تنقل المعاناة بالصوت والصورة، وليعايشها سكان قطاع غزة كما يفعل أهلنا في الضفة.
وشددت نزار على أن هذه الفعالية هي حملة لمقاطعة شركة "hp" التي تعمل على تزويد الاحتلال بالتقنيات الإلكترونية التي تعمل على تصنيف المواطنين وفقًا للهوية البيومترية التي تعد ضمن مشروع بازل الذي تقوم عليه الشركة ضمن مشاريعها مع الاحتلال.
وأضافت أن "الهوية البيومترية هو مشروع لتحديد الهوايات الفلسطينية وتقسيمها حسب المنطقة، بحيث إذا أراد ابن نابلس السفر إلى القدس والاحتلال لا يريد فهو بكل بساطة يستطيع تحديد مواطني نابلس أو مواطني أي منطقة ويحدد الحركة ويمنعها كيفما يشاء".
وأشارت نزار إلى أن الحملة تستهدف طلاب الجامعات الفلسطينية، والمؤسسات الفلسطينية الرسمية، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.


أرسل تعليقك