"سوا" تعقد حلقة حول التهديد الرقمي والأمن على الإنترنت

عقدت مؤسسة "سوا" حلقة حول موضوع التهديد الرقمي والأمن على الإنترنت، في حضور عدد من موظفي ومتطوعي المؤسسة الذين يعملون في تقديم الدعم والإرشاد على خط حماية الطفل الفلسطيني 121 وفي ورشات التوعية التي تنظم للأطفال والنساء.
 
وتناول المدرب في مجال تقنيات الإعلام المهندس مأمون مطر في حديثه، عددًا من الطرق والإجراءات الوقائية التي من شأنها حماية البريد الالكتروني الشخصي وحمايته من الاختراق، وطريقة عمل كلمة السر الآمنة للإيميل، وأهمية تغييرها كل ثلاثة شهور، كذلك وضح الطرق التي يتم من خلالها سرقة المعلومات على الإنترنت، وكيفية عمل الحماية من السرقة واختراق الايميل.
 
وقدَّم مسؤول التوعية والإرشاد في فرع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الشرطة الفلسطينية الرائد محمد برادعي، شرحًا حول كيفية وقوع الجريمة الإلكترونية، وكيف أصبح باستخدام الانفتاح الكبير على التكنولوجيا، كشف معلومات أي شخص بكل سهولة، والتعرض للتهديد بالخطر، وعرض قصصًا لقضايا جرائم الكترونية كانت عملت عليها الشرطة.
 
وأضاف برادعي أن الكارثة تبدأ من داخل بعض الأسر، حيث لا يوجد رقابة من الأهل على الأطفال، كذلك الأنماط السلوكية داخل العائلة، حيث أصبح التواصل الإلكتروني يغزو البيوت دون توعية ولا رقابة، وهذا مؤشرٌ خطير.
 
وأكد برادعي ضرورة تضافر جهود "سوا" مع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الشرطة الفلسطينية لوضع آليات للتعامل مع هذا الوضع الخطير لنشر التوعية لدى المواطنين بموضوع الاستخدام الآمن للإنترنت، والحماية من التهديد والابتزاز على الشبكة العنكبوتية.
 
وأوضح المحامي جلال خضر المستشار القانوني لمؤسسة "سوا" أن الهدف من اللقاء هو رفع الوعي للعاملين على خط حماية الطفل الفلسطيني 121 والذين يقدمون ورشات التوعية للنساء والأطفال حول الأمان والحماية على الانترنت، في ظل ازدياد عدد مستخدمي الإنترنت وخصوصًا بين فئة الشباب، وكون الخط يعنى بالصحة النفسية للأطفال، فمن المهم مساعدتهم والتوعية بالمخاطر على حياتهم، سواء كان من الانتهاك والجريمة على الإنترنت او أي شكل من أشكال العنف