الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون

طبقة الأوزون
دبي ـ وام

جدد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه التزام دولة الامارات العربية المتحدة باتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والتزامها بالمساعدة في حشد الجهود الاقليمية والدولية لتحقيق أهداف الاتفاقية والبروتوكول .

ونوه في هذا الصدد باستضافة دولة الامارات لاجتماعات بروتوكول مونتريال الإقليمية الخاصة بشبكة المسؤولين عن وحدات الأوزون الوطنية في إقليم غرب آسيا والذي سيعقد يومي 26 و 27 أكتوبر القادم وكذلك الملتقى الإقليمي الرابع لبدائل وسائط التبريد في المناطق الحارة الذي سيعقد بالاشتراك مع المكتب الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة في غرب آسيا يومي 28 و 29 أكتوبر القادم تحت شعار "تقييم المخاطر لغازات التبريد المستقبلية" .

وقال معاليه في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمحافظة على طبقة الأوزون الذي تحتفل به دول العالم اليوم تحت شعار "حماية طبقة الأوزون ..

استمرار المهمة" أن نجاح البرنامج الوطني للتخلص التدريجي من المواد الكلوروفلوروكارونية المستنفدة لطبقة الأوزون بحلول عام 2010 قد عكس بصورة واضحة حجم الجهود التي بذلتها دولة الامارات في هذا الجانب والتعاون الوثيق والمثمر بين كل الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق ذلك وهو ما دفعنا الى اتباع ذات النهج في وضع البرنامج الوطني للتخلص التدريجي من المركبات الهيدروكلوروفلوروكربونية حتى عام 2040 وفقا للبرنامج الزمني الذي أقره الاجتماع التاسع عشر للدول الأطراف في بروتوكول مونتريال.

وأشار الدكتور ابن فهد الى أن النظام الوطني الخاص بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون الذي صدر عن مجلس الوزراء في شهر يوليو الماضي قد أخضع المواد والأجهزة والمعدات والمنتجات المستنفدة لطبقة الأوزون والمحددة في الملحق الأول من النظام للرقابة وألزم المنشآت المسجلة الراغبة بالاتجار بهذه المواد من الحصول على تصريح لاستيراد أو تصدير أو إعادة تصدير أي منها وبما لا يتجاوز الحصص التي ستخصص لكل منها.

وأوضح أن هذا النظام حظر كذلك تصنيع أو استخدام المواد والأجهزة والمعدات والمنتجات الخاضعة للرقابة في الصناعات بالإضافة الى حظر استيراد جميع أنواع الأجهزة والمعدات والمنتجات المستعملة التي تستخدم فيها المواد المستنفدة لطبقة الأوزون الخاضعة الرقابة.

وأضاف أنه بالنظر الى مخاطر التخلص غير السليم من المواد الخاضعة للرقابة أو الأجهزة والمعدات والمنتجات التي تحوي مواد مستنفدة لطبقة الأوزون فقد ألزم النظام الجهات الراغبة بالتخلص منها بالحصول على موافقة مسبقة من السلطة المختصة وألزمها كذلك باتباع الاجراءات المنصوص عليها في اتفاقية بازل في حال التخلص منها خارج حدود الدولة.

وأوضح أنه وحيث أن النظام الوطني الصادر عن مجلس الوزراء قد أمهل المنشآت العاملة في مجال المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في الدولة توفيق أوضاعها مع أحكامه خلال ثلاثة اشهر من تاريخ صدوره فإن وزارة البيئة والمياه ستقوم بالتعاون مع السلطات المختصة والجهات المعنية في الدولة بتكثيف اتصالاتها مع المنشآت العاملة في هذا المجال وتقديم الدعم الفني لها لتوفيق أوضاعها وتعزيز قدراتها على الالتزام بأحكام ومتطلبات النظام بما يحقق الأهداف المرجوة وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في استرجاع وتدوير غازات التبريد المستخدمة في الدولة وفق الشروط والضوابط التي تضمن توافق العمليات والأنشطة التي تقوم بها مع بروتوكول مونتريال.

وفي ختام تصريحه أكد معالي الوزير أن وزارة البيئة والمياه ستواصل في المرحلة القادمة جهودها في تعزيز القدرات الوطنية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون الخاضعة للرقابة وفي تكثيف الأنشطة والبرامج المتعلقة بتوعية المنشآت العاملة بالقطاع الصناعي وأفراد المجتمع بالآثار السلبية على صحة الإنسان والكائنات الحية والنظم البيئية الناجمة عن استنفاد طبقة الأوزون.

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد انضمت إلى اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وإلى بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في عام 1989 وانضمت كذلك إلى تعديلات بروتوكول مونتريال الأربعة /تعديل لندن 1990 تعديل كوبنهاجن 1992 تعديل مونتريال 1997 تعديل بكين 1999/.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون الإمارات تجدد إلتزامها في إتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday