الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة

الروبوت دي آر سي هوبو يقوم بتوصيل سلك خلال معرض في كاليفورنيا
واشنطن - أ. ف .ب

يجمع علماء على ان التقدم المحرز في السنوات الخمس الاخيرة حول الذكاء الاصطناعي سيسمح بصنع روبوتات قادرة على القيام بكامل المهام البشرية تقريبا ما يهدد عشرات ملايين فرص العمل في السنوات الثلاثين المقبلة.

ويقول موشيه فاردي مدير معهد "إنستيتوت فور إينفورمايشن تكنولوجي" في جامعة رايس في تكساس "نقترب من الوقت الذي ستتفوق فيه الالات على الانسان في كل المهام تقريبا".

ويضيف ردا على اسئلة طرحت عليه الى جانب خبراء اخرين السبت خلال المؤتمر السنوي لجمعية "اميريكن سوساييتي فور ذي ادفانسمنت اوف ساينس" في واشنطن، "يجب ان يبحث المجتمع في هذه المسألة من الان لانه في حال تمكنت الروبوتات من القيام بكل ما نقوم به من اعمال تقريبا فماذا عسانا نفعل".

ولا يستبعد العالم نهاية عمل الانسان مضيفا "السؤال يبقى هل ان الاقتصاد العالمي قادر على التكيف مع بطالة تفوق نسبة 50 %". وهو يعتبر ان كل المهن مشمولة بالتهديد.

وقد احدث الاتمتة والروبوتات ثورة في القطاع الصناعي في السنوات الاربعين الاخيرة رافعة الانتاجية على حساب العمل. وقد بلغ استحداث فرص العمل الجديدة ذروته في القطاع الصناعي في العام 1980 في الولايات المتحدة الا انه لا يكف عن التراجع منذ ذلك الحين مترافقا مع ركود في عائدات الطبقة المتوسطة على ما يوضح فاردي.

وثمة اليوم اكثر من 200 الف روبوت صناعي في الولايات المتحدة وعددها مستمر بالارتفاع.

ويتركز البحث راهنا على قدرة هذه الالات على التفكير فيما احرز تقدم ملفت جدا خلال السنوات العشرين الاخيرة على ما يقول هذا الخبير.

ويضيف "كل الاسباب تدفعنا الى توقع ان يكون التقدم الذي سيحرز في السنوات الخمس والعشرين المقبلة ملفتا ايضا".

وهو يعتبر ان 10 % من الوظائف التي تتطلب قيادة آلية في الولايات المتحدة قد تختفي بسبب اتمتة القيادة في غضون 25 عاما.

ويتوقع بارت سلمان استاذ علوم المعلوماتية في جامعة كورنيل من جهته "ظهور في السنتين او الثلاث سنوات المقبلة اجهزة مستقلة في المجتمع تسمح بالقيادة الذاتية للسيارات والشاحنات فضلا عن التحكم بطائرات مراقبة من دون طيار".

ويوضح الخبير ان تقدما مهما جدا احرز منذ خمس سنوات في مجال الرؤية والسمع الاصطناعيين يسمح للروبوتات بالرؤية والسمع كالبشر.

- تراجع تحكم الانسان -

ويقول سلمان ان الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة كانت الاعلى في العام 2015 منذ استحداث مجال البحث هذا قبل خمسين عاما ذاكرا خصوصا "غوغل" و"فيسبوك" و"تيسلا" التي يملكها المليادرير ايلون نماسك. ويشدد على ان البنتاغون طلب 19 مليار دولار لتطوير انظمة تسلح ذكية.

ويجمع الخبراء على القول ان المقلق في هذه البرمجيات الجديدة هي قدرتها على تحليل البيانات وتنفيذ مهام معقدة.

ويقول سلمان "يمكن التساؤل هنا حول مستوى الذكاء الاصطناعي الذي يمكن لهذه الروبوتات ان تصل اليه وما اذا كان البشر سيفقدون يوما التحكم" بالامور.

وكان عالم الفيزياء الفلكية ستيفن هوكينغ حذر من هذا الخطر موضحا ان "البشر محددون بتطور بيولوجي بطيء. ويمكن للذكاء الاصطناعي ان يتطور بوتيرة اسرع بكثير".

وقد دفعت هذه الاسئلة العلماء الى التفكير بوضع قواعد اخلاقية للاحاطة بتطور الذكاء الاصطناعي والبرامج المتمحورة على الامن.

واطلق ايلون ماسك في العام 2014 مبادرة بقيمة عشرة ملايين دولار لهذه الغاية معتبرا ان الذكاء الاصطناعي "قد يكون بخطورة النووي".

وفي العام 2015 نشرت مجموعة من الشخصيات البارزة من بينها ستيفن هوكينغ وايلون ماسك وستيف فوزينياك احد مؤسيي "آبل" رسالة مفتوحة تدعو الى "منع الاسلحة المستقلة".

واوضح هؤلاء "في حال طورت قوة عظمى اسلحة مجهزة بذكاء اصطناعي مستقل فهذا سيؤدي الى سباق خطر على هذا النوع من التسلح".

ويعتبر فيندل والاش من جامعة يال ان هذه المخاطر تلزم المجتمع الدولي رص الصفوف.

وهو اكد السبت انه ينبغي "التحقق من ان التكنولوجيا تبقى خادما وفيا ولا تتحول الى سيد خطر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة الروبوتات الذكية قد تهدد ملايين الوظائف في الولايات المتحدة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday