تعرفي على الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعرفي على الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرفي على الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل

الوقت المناسب للطلاق
القاهرة ـ فلسطين اليوم

من أصعب الأمور التي قد لا يتقبلها العقل والقلب مسألة الطلاق، فحتى وإن كان أمر حلال فهو يظل من أبغضه ومما ينفر منه الخاطر، ولكن من المؤسف أننا نجده قد انتشر بكيفية مثيرة للجدل خلال الآونة الأخيرة، فنصدم لسماعنا بقصة حب لطالما كانت رمزا للعشق والود تنتهي في يوم من الأيام ويكون مصيرها الطلاق، فتتحول تلك المشاعر الدافئة والأحاسيس الرومانسية إلى فيض من المشاكل والنزاعات.

لا شك أن اتخاذ قرار الطلاق ليس بالأمر الهين بتاتا، وعلى الأرجح هو فتح باب أوسع للأزمات والمشاكل فى ظل مجتمع لطالما اعتبر المرأة المطلقة عالة عليه، ولطالما اعتبرها فاشلة ونظر إليها نظرة دونية، فنجدها غالبا ما تعاني معاناة مريرة كأن الطلاق في حقها هو نهاية للعالم، إلا أننا لن نقف عند حدود الأوجه السلبية للطلاق فمع كل هذا نجد أحيانا أن الطلاق هو الحل الأمثل لعلاقة زوجية لم تبن على أساس متين فيكون قرار الطلاق بمثابة طوق النجاة والظفر بنعمة الحرية.

لا شك أنك سيدتي ستتساءلين: متى يصبح الطلاق حلا أمثل ؟ وهذا ما سنحاول ان نجيبك عليه عزيزتي بتفصيل يجعلك تحددين من خلاله جوابا تابثا يرسم لك معالم حياتك الزوجية:
بعد استنفاذ جميع الحلول وتجربتها كلها ومع ذلك تكون غير مجدية، وبعد اللجوء إلى استشارة أشخاص ذوي خبرة وفطنة، ومع كل ذلك تبقى النزاعات والمشاكل مستمرة، وهنا لا تقصد النزاعات والأمور التافهة، آنذاك لا نجد حلا بديلا وأمثل سوى الطلاق.

من أخبث المشاكل التي قد تمر منها الزوجة، والتي تعلن عن انطفاء شعلة الحب والمودة ين الزوجين، وانقضاء كل الأسس التي تنبني عليها الحياة الزوجية بسبب مسألة الضرب والاعتداء البدني وجنسي من قبل الزوج، فحينما يلجأ الزوج إلى ضرب زوجته أمام أبنائها وأمام الملأ فلا جدوى من استمرارهما وعيشهما تحت سقف، ويظل الطلاق هو الحل الأمثل.

تصبح العلاقة الزوجية مستحيلة في حالة ما إذا كان الزوج لا يبادل زوجته نفس المشاعر ويصر عليها دائما بالطلاق، ففي بعض الحالات نجد أن شخص يرغمه أهله على الزواج بفتاة لا يحبها، فيكون مرغما على زواجه بها لإرضاء أهله وذويه، وبعد زواجهما بأشهر معدودة يجد الزوج نفسه مكرها على العيش مع إنسانة لا يبادلها نفس الشعور فيصر عليها بالطلاق.

إذا كان الزوج دائم القيام بعلاقات محرمة ويرفض الابتعاد عنها ولا يظهر أي نية بالتوقف عنها، كأن يصر الزوج على إدمانه المخدرات أو شرب الخمر ويرفض الابتعاد عنها، آنذاك وبعد استنفاذ يكون الطلاق ضرورة لا مفر منها.
لكن بالرغم من كل هذا يبقى الطلاق هو أبغض الحلال، فإن أمكن العيش في ظل الحياة الزوجية رغم المشاكل والتحلي بالصبر والرضا القضاء والقدر، فلا شك أن هنالك أمور قد يراها البعض تطاق والبعض الآخر يجدها لا تطاق، ومن المستحسن التريث وتحكيم العقل قبل اتخاذ قرار الطلاق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل تعرفي على الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday