كيفية التخلص من كبت المشاعر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كيفية التخلص من كبت المشاعر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كيفية التخلص من كبت المشاعر

كيفية التخلص من كبت المشاعر
القاهرة - فلسطين اليوم

هل تكبتين مشاعرك؟ الكبت يولد الانفجار! كم مرة ثرت على شخص لسبب بسيط أو بغير أسباب؟ كم مرة شعرتِ الاكتئاب وبأنك "مالكيش نفس لحاجة" بدون سبب واضح؟ هذه فقط بعض أعراض وأضرار كبت المشاعر. مواقف تتعرضين لها تشعرين فيها بمشاعر سلبية وتتجاهلين هذه المشاعر كأنها غير موجودة، فتتراكم ومع الوقت تنتنج عليكِ هذه الآثار وغيرها.
فما هي الآثار الأخرى الناتجة عن كبت المشاعر؟ وما هو معناه؟ ولماذا نكبت مشاعرنا؟ وكيف تتوقفين عن هذه العادة؟
كبت المشاعر هو عدم الإدراك المطلق لوجود الشاعر. فمن يشعر مثلا بالغضب ولا يثور لم يكبت مشاعره بل قام بكظمها. أما من يكبت غضبه فهو من يرى ما يحدث ولا يشعر بشئ على الإطلاق.

علامات الكبت وأضراره
كيف تعرفين أنكِ تكبتين مشاعرك؟
الإفراط في السلوكيات الإدمانية القهرية مثل تناول الطعام أو الكحوليات، أو التدخين أو تعاطي المخدرات، أو الجنس أو العمل أو الشراء أو الكمبيوتر أو مشاهدة التليفزيون...الخ.
الميل في الكلام مع الآخرين إلى الأحاديث السطحية عن الأكل والسياسة والجو..الخ، وتفادي الكلام الشخصي عن النفس والمشاعر. بالإضافة إلى استخدام صيغة المخاطب بدلاً من ضميرالمتكلم خاصة عند الكلام عن المشاعر، مثلا تعبر عن غضبها قائلة "وتبقي هتطقي من اللي بيعملوه" بدلاً من القول "وبابقى هاطق من اللي بيعملوه"
الميل إلى التركيز على المظاهر والطقوس الدينية أكثر من جوهر الدين نفسه من أخلاق ومعاملات.
اللطف الشديد في المعاملة ثم الإتيان بسلوكيات مناقضة تماماً.

الإرهاق المستمر.
سهولة الإصابة بالاكتئاب دون سبب.
غياب المعني والحماس لرسالة في الحياة.
أعراض جسدية مزمنة مثل المغص والإسهال والصداع والحموضة.
الانفجار في الغضب لأسباب لا تستحق.
الكلام بطريقة سلبية عن الآخرين.
النظرة السلبية للنفس.
 لماذا نكبت مشاعرنا؟
هذه بعض الأسباب المحتملة:

لم نتعلم كيف نتعرف على مشاعرنا ونعبر عنها بطريقة صحية، وهي مهارة يمكن تعلمها.
نخاف من أثر التعبير عن مشاعرنا على علاقاتنا مع الآخرين. الكبت هو الذي يضر بعلاقاتنا مع الآخرين، أما التعبير عن المشاعر بطريقة صحية ومتعقلة فيفيد العلاقات. والعلاقة التي لا تسمح بالتعبير عن المشاعر بطريقة آمنة يجب تحجيمها إلى أقل قدر ممكن لأنها علاقة مؤذية وغير صحية
لا نعرف أضرار كبت المشاعر 

 
الذكاء العاطفي هو السلاح ضد كبت المشاعر
الذكاء العاطفي هو أن يكون لديكِ القدرة على الوعي بمشاعرك جيداً، والتعبير عنها بالكلام، وإدارتها بالطريقة التي تجعلك أكثر استقراراً من الناحية النفسية وأكثر نجاحاً في حياتك بجوانبها المختلفة.
إليكِ 7 خطوات لتنمية ذكائك العاطفي:
لاحظي:
جسدك: لأنه يعكس المشاعر بصدق (ضربات القلب، العرق في الأيدي، التنفس، الحلق الجاف).
مشاعرك: اسألي نفسك عما تشعرين الآن أو عند أي تغير في مزاجك: غضب، غيظ، قلق، إحباط، ندم، ذنب؟
أفكارك: اسألي نفسك "ماذا أقول لنفسي الآن؟" أو "ماذا قلت لنفسي عندما شعرت بالغضب؟" علام يركز تفكيري (الدفاع عن نفسي، الهجوم على الآخرين،...الخ)؟
مظهرك الخارجي: نبرة صوتك (مرتفعة أم معتدلة؟)، حركات جسدك والرسالة التي تنقلها، تعبيرات وجهك (مشدودة أم مسترخية؟)
فسري:
تفسيراتنا للمواقف التي نمر بها هي التي تحدد مشاعرنا. فمثلا غالبا ما نميل إلى تفسير عدم رد شخص علينا بالرفض والتجاهل مما يولد مشاعر بالغضب أو الحزن..الخ. لا تستلمي لهذه الأفكار التلقائية وإنما ضعي عدة تفسيرات محتملة أخرى، مثلا: ربما لم يكن منتبها أو حزيناً أو لم يجد ما يقوله...الخ.
توقفي قليلاً:
فهذا سيحميكِ من الاندفاع وراء تصرفات لم تفكري فيها جيداً. إن التحكم في السلوك يكمن في هذه القدرة على التوقف، لأن الفكرة الملحة التي لا يتم الاستجابة لها خلال بضعة ثوانٍ تفقد إلحاحها ووقتها يمكن فحصها.
صححي مسارك:
بعد القيام بالخطوات السابقة يمكنك أن تقرري التصرف الصحيح، وتعيدي توجيه أفكارك ومشاعرك.
تأملي:
تفكري في نتيجة تصرفك بطريقة مختلفة على مشاعرك وأفكارك، وعلى علاقاتك، وعلى الآخرين. وقارنيها بطريقتك القديمة المندفعة.  هذا التفكر يشجعك على الاستمرار في محاولة تنمية ذكائك العاطفي.
احتفلي:
كافئي نفسك كلما استطعتِ أن تتصرفي بالطريقة الجديدة الصحيحة، فهذا يشجعك على الاستمرار.
كرري:
التكرار يعلم الشطار كما يقول المثل. تعلمي من أخطائك دون أن تلومي نفسك. تكرار الممارسة هو الطريق لتعلم وإتقان أي مهارة جديدة، ومع الوقت يصبح الصعب سهلاً.
والآن هل يمكنك أن تحكي لنا خبرتك الشخصية مع كبت المشاعر: هل تكبتين مشاعرك؟ ما العلامات التي لاحظتيها على نفسك؟ وما الخطوات التي تعتزمين اتخاذها لتنمية ذكائك العاطفي؟

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية التخلص من كبت المشاعر كيفية التخلص من كبت المشاعر



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday