حسناء الموصل تبكي في الزنزانة وتطلب العودة لألمانيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

العبادي يؤكّد أنَّ "المراهقين مسؤولون عن أفعالهم قانونيًا"

"حسناء الموصل" تبكي في الزنزانة وتطلب العودة لألمانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حسناء الموصل" تبكي في الزنزانة وتطلب العودة لألمانيا

حسناء الموصل
بغداد ـ نهال قباني

حذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي من أن المراهقة الألمانية التي هربت للانضمام إلى "داعش" قد تواجه عقوبة الإعدام.
 
وكانت الفتاة الألمانية "ليندا ونزل" قد أنقذت من تحت الأنقاض في الموصل، حيث قامت القوات العراقية بتحرير المدينة في يوليو/ تموز وهي محتجزة حاليا في بغداد حيث يقع مصيرها في أيدي نظام المحاكم في البلاد، علمًا أنَّ الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، والتي تركت منزلها في بولسنتز بشرق ألمانيا العام الماضي للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، يائسة من العودة إلى أوروبا وسط مخاوف من أن تقضي سنوات عدة في السجنـ بيد أنَّ رئيس الوزراء العراقي قال إنَّ القضاء العراقي سيُقرر ما إذا كانت ستواجه عقوبة الإعدام.
 
وقال العبادي: "المراهقين بموجب قوانين معينة، مسؤولون عن أفعالهم الخاصة إذا كان الفعل نشاطًا إجراميًا عندما يُقتل الناس الأبرياء"، فيما أكد في المخابرات العراقية لوكالة أنباء أسوشييتد برس أنَّ المراهقة كانت تعمل مع قوات الشرطة في داعش.
 
وتُحتجز الألمانية في سجن في مطار بغداد مع نساء أجنبيات أخريات في الموصل من بينهم مواطنون من بلجيكا وفرنسا وسوريا وإيران، وأوضح مسؤولون عراقيون لـ"ايه بي اس" في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع أنَّ المئات من النساء غير العراقيات اللائي لديهن صلات بداعش ويشتبه في شنهنّ هجماتٍ إرهابية محتجزاتٍ في أحد السجون في منطقة الموصل.
 
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، بدأت السلطات العراقية إجراءاتٍ جنائية ضد ونزل، وأعرب الدبلوماسيين الألمان عن ثقتهم باستبعاد عقوبة الإعدام لكنهم يخشون من احتجازها لسنواتٍ في العراق، فيما وجهت عدة تهم ضد النساء البالغات من العمر 16 عامًا وثلاث نساء ألمانيات أخريات قبض عليهن في معقل داعش في الموصل في يوليو/ تموز، وقد أبلغ ممثل عن القضاء العراقي الدبلوماسيين الألمان أنَّ النيابة العامة فتحت "إجراء إجراميا رسميًا" وفقا لمجلة "شبيغيل".
 
وكانت الطالبة ليندا قد هربت إلى تركيا ثم إلى سورية العام الماضي من مسقط رأسها في مدينة بولسنيتز بعد أن جندها مقاتل شيشاني داعشي على الانترنت من قبل والذي تزوجت منه لاحقًا، وقد قتل زوجها في المعارك الوحشية في الموصل بينما كانت تعمل لدى الجماعة الإرهابية التي تراقب تنفيذ اللباس الإسلامي الصارم على النساء في المدينة، وقد انفجرت في البكاء بعد القبض عليها وقالت إنها تريد فقط أن تعود إلى وطنها، وتم تصويرها من قبل جندي عراقي عندما تم جرها، في حالة ذهول وجرحت في ذراعها، من معقل الإرهاب السابق في الموصل، حيث تظهر لقطات أنَّ المراهقة كانت تشعر بالألم وتصرخ بينما كانت تقاد إلى سجن مؤقت.
 
ووفقا لتقارير محلية، أطلق عليها الجنود اسم "حسناء الموصل" خلال عملية نقلها إلى السجن، فيما قالت مصادر أمنية عراقية في السابق إنها عملت مع شرطة أخلاق داعش المسؤولة عن النساء اللواتي يلتزمن باللباس الإسلامي.
 
وفي تموز تحدث والد ليندا للمرة الأولى عن فرحته بأنَّ ابنته على قيد الحياة في العراق في حين قالت ليندا للصحافيين إنها تأسف للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، وأشارت في زنزانة السجن في بغداد "أريد فقط الابتعاد عن هنا. أريد الابتعاد عن الحرب، وعن الأسلحة، والضوضاء.أريد فقط أن أعود إلى عائلتي. "

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسناء الموصل تبكي في الزنزانة وتطلب العودة لألمانيا حسناء الموصل تبكي في الزنزانة وتطلب العودة لألمانيا



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:55 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر النساء

GMT 08:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

صحافي باكستاني انتقد الجيش يحكى كواليس اختطافه

GMT 18:39 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"تعشب شاي" يستضيف دينا الشربيني الإثنين المقبل

GMT 14:16 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال تتقدم ببطء

GMT 07:41 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقدِّم برنامج تلفزيوني يفشِّل خدعة "ملك الكونغ فو"

GMT 02:00 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تتطلع إلى عام 2016 صحبة زوجها وأطفالها

GMT 03:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

منى الحسيني تؤكد استمرارها في التليفزيون المصري

GMT 14:57 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

هبوط أسعار النفط في بداية التعاملات الآسيوية

GMT 23:07 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

طريقه سهلة وبسيطة لعمل شيش الكباب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday