اليونانية المزيفة التي احتفت بها بلادها لإنجازاتها الوهمية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قدمت نفسها على أنها باحثة في وكالة ناسا

اليونانية "المزيفة" التي احتفت بها بلادها لإنجازاتها الوهمية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اليونانية "المزيفة" التي احتفت بها بلادها لإنجازاتها الوهمية

الشابة اليونانية إليني أنتونيادو
اثينا - فلسطين اليوم

حصلت الشابة اليونانية إليني أنتونيادو على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير، واحتُفي بها دوليا لإنجازاتها العلمية، لكن الشابة التي اعتُبرت أحد أصغر وأنبغ العقول اليونانية أصبحت الآن محل تشكيك قد يمحو كل هذا التاريخ الحافل بالتكريم.ويهتم اليونانيون الآن بمناقشة قصة بزوغ، وربما خسوف، نجم العالمة الشابة التي تبلغ من العمر 31 عاما.وعلى مدار سنوات، قدمت أنتونيادو نفسها في الحوارات الصحفية على أنها باحثة في وكالة ناسا، وخبيرة في الطب التجددي، وصانعة أعضاء صناعية، وناشطة مخلصة ضد سرقة الأعضاء، ومدربة رواد فضاء.لكن اتضح أن أياً من وسائل الإعلام اليونانية التي تناقلت أخبارها وحاورتها لم تتأكد من صحة كل هذه الإنجازات والألقاب.

وجاءت النقطة الفاصلة في مطلع هذا الشهر، عندما تلقت أنتونيادو تكريما من وزيرة التعليم اليونانية نيكي كيراميوس في حفل نُظّم خصيصا للاحتفاء بإسهاماتها العلمية.ونشرت الوزيرة لاحقا صورا من الاحتفال عبر حسابها على موقع فيسبوك، وعلقت بجملة مأخوذة عن لسان أنتونيادو تقول "يمكنك أن تصبح أي شيء تحلم به".ودفع ذلك عددا من العلماء اليونانيين إلى البحث وراء السر الذي مكن شخصا من تحقيق كل هذه الإنجازات في هذه السن الصغيرة.وكشف أستاذ يوناني في إحدى الجامعات الفرنسية عن نتائج البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالتقطتها بعض وسائل الإعلام، التي اتهمت أنتونيادو بتضخيم إنجازاتها العلمية. وتوالت عمليات البحث وراء حقيقة العالمة الشابة.

وكانت نتائج البحث كالتالي:
ما روجته أنتونيادو: أنها كانت جزءا من الفريق الذي نجح في زراعة أول قصبة هوائية صناعية لمريض في العالم.وكشف البحث: أنها كانت طالبة دراسات عليا في جامعة كلية لندن وقت هذه التجربة، وكانت صلتها ضعيفة بالبحث والجراحة التي أُجريت. كما أن العملية انتهت بواحدة من أكبر الفضائح الطبية في العصر الحديث، والتي كتبت عنها بي بي سي عام 2016، إذ توفي المريض بعد التجربة لأن جسمه لفظ القصبة الصناعية، وأُرجع الأمر لأخطاء فادحة من جانب الباحث المسؤول عن التجربة. وبعد سنوات من وفاة المريض، قالت أنتونيادو في حوارات لوسائل إعلام يونانية إنها أنقذت حياة المريض، وإنه يعيش الآن حياة طبيعية.

ما روجته أنتونيادو: أنها عملت لسنوات كباحثة في وكالة ناسا.

وكشف البحث: أنها حضرت تدريباً صيفياً مدته عشرة أسابيع، والتقطت الكثير من الصور في المنشأة وهي ترتدي ملابس عليها شعار ناسا. كما نفت ناسا أن أنتونيادو عملت لصالحها بشكل مباشر، وقالت إنها ربما عملت على مشروعات خارجية عبر وسيط.ما روجته أنتونيادو: أنها حاصلة على درجة الدكتوراه.وكشف البحث: أنها حاصلة على درجتي ماجسستير.ما روجته أنتونيادو: أنها رائدة أعمال ناجحة، والمدير التنفيذي لشركة تحمل اسم "زراعة أعضاء بلا متبرعين" متخصصة في صناعة الأعضاء الصناعية.وكشف البحث: أن الشركة لا وجود لها في أي مكان، وأن موقع الإنترنت الذي يحمل اسمها لا يعمل.

من الذين نجحت في إقناعهم؟
قدمتها وسائل الإعلام اليونانية على مدار سنوات على أنها أحد ألمع العقول التي أنجبتها اليونان على مدار عقود. واثمرت هذه الدعاية المستمرة عن نيلها العديد من أشكال الاحتفاء والتكريم.أحد أشكال هذا التكريم جاء من شركة ماتيل لصناعة لعب الأطفال، التي صنعت دمية باربي على شكل أنتونيادو، كجزء من سلسلة دمى تحتفي بأبرز الشخصيات النسائية.وعلى الجبهة السياسية، نشر حزب يمين الوسط، حزب الشعب الأوروبي، ملصقا يجمع صورا لأهم الشخصيات اليونانية في القرن الماضي، وتوسطت صورتها المجموعة.حتى أنها كانت ضمن قائمة مئة امرأة التي تنشرها بي بي سي في عام 2014، وقائمة فوربس لأبرز الشخصيات تحت الثلاثين عاماً عام 2015.

كيف ردت على التقارير؟
مع اتساع نطاق نشر التقارير التي كُشف عنها، نشرت أنتونيادو صورة مجتزئة لشهادة تقدير من ناسا، وأصرت على أنها عملت لصالح الوكالة، ونفت محاولتها منافسة الأكاديميين الكبار."وقالت عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "كل يوم أتعلم شيئاً جديداً من مشاركتي في مشروعات بسيطة أو معقدة، مثل مشروع الذكاء الصناعي الذي أُشارك فيه مؤخرا في ناسا".وأضافت: "لم يكن هدفي أبدا هو منافسة الأستاذة الأكاديميين، أو مقارنة خطواتي الأولى في العلم كباحثة شابة بمن مارسوا المهنة على مدار عقود. وفي نهاية الأمر، يظل الأولى هو العمل الجماعي، ومساعدة الآخرين على التقدم، وليس الانحدار".وحاولت بي بي سي التواصل مع أنتونيادو، لكن لم يتسن الحصول على رد منها.

وقد يهمك أيضًا:

ملكة جمال قيرغيزستان ايكول اليكشانوفا قرّرت ارتداء الحجاب

متطرفة تزعم انضمامها لـ"داعش" لعدم تقبل ألمانيا ارتداءها الحجاب

 
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونانية المزيفة التي احتفت بها بلادها لإنجازاتها الوهمية اليونانية المزيفة التي احتفت بها بلادها لإنجازاتها الوهمية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday