مارغريت تاتشر أيَّدت مغادرة الاتحاد الأوروبي في رسالة خاصة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المرأة الحديدية رفضت معاهدة ماستريخت العام 1993

مارغريت تاتشر أيَّدت مغادرة الاتحاد الأوروبي في رسالة خاصة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مارغريت تاتشر أيَّدت مغادرة الاتحاد الأوروبي في رسالة خاصة

مارغريت تاتشر
لندن كارين إليان

نشر النائب عن حزب المحافظين، المعارض لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، بيل كاش رسالة خاصة كتبتها له رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، مارغريت تاتشر، تكشف فيها عن استعدادها للنضال من أجل ترك الاتحاد الأوروبي.

وجاء في الرسالة وصف المرأة الحديدية "تاتشر" مشروع الاتحاد الأوروبي بأنه يتعارض مع المصالح البريطانية ويشكل ضررًا على ديمقراطيتها، وأضاف كاش: لا يمكن تصور أن تاتشر يمكن أن تدعم خطة ديفيد كاميرون الحالية، وهذا ما يستخدمه داعموه لجعل الجمهور يوافقون على رأيه، فموقفها كان واضحًا من الاتحاد الأوروبي.

وأتت هذه الرسالة للسير بيل بعد فترة وجيزة من تأسيس الاتحاد الأوروبي تحت اسمه الحالي العام 1993 بعد معاهدة ماستريخت، وكانت تاتشر قد تنحت بالفعل ذلك العام لذلك لم تكن تملك الحق في التصويت، ولكن جاء في ملاحظاتها "أعتقد أنه يدور في بعض الأوساط أنني سأوافق على معاهدة ماستريخت، ولكن اسمحوا لي بأن أقول إنني لن أفعل ذلك.

وتابع السير بيل: عندما سلمتني هذه الملاحظة شخصيًا، قالت إنها ستقدمها في أي وقت سيطرح عليها سؤال جدي حول إذا ما كانت ستوافق أم لا على التوقيع على المشروع الأوروبي، ومن غير المعقول أنها لن ترغب في ترك الاتحاد اليوم إذا كانت تعارض اتفاقية ماستريخت، لقد أعطتني الرسالة لأمر محدد، كان لديها الثقة في أنني سأنفذ ما تريده بالتحديد، ولم يكن هناك درجة من الضرورية لنشر هذه الرسالة أكثر من هذا الوقت

وادعى الكاتب في صحيفة "صنداي تايمز"، والمستشار السياسي لتاتشر في منتصف الثمانينات، اللورد باول، أنها كانت ستدعم إعادة تفويض كاميرون وتوافق على مقترحاته بشأن البقاء في الاتحاد الأوروبي، وكتب: لم يكن قلب تاتشر مع عضويتنا في الاتحاد الأوروبي، ولكني مقتنع بأن عقلها فهم أن البقاء في هذه الظروف سيأتي في صالحنا.

ولكن يبدو أن السير بيل دحض هذه الادعاءات بشدة قائلاً: كنت منزعجًا جدًا وأشعر بقلق عميق من شخص يعرفها بشكل وثيق ويعتقد أنها يمكن أن تدعم مشروع غير ديمقراطي كالمطروح.

وتتلخص محاور خطة كاميرون في الإشارة إلى المعاهدات الأوروبية بأن القارة مكان لعملات متعددة، إلى جانب تقليص التأثير القانوني للاتحاد الأوروبي في الشؤون الداخلية لبريطانيا، وهذا يعني أن تحظى بريطانيا ببطاقة حمراء تمكنها من عرقلة توجهات الاتحاد الأوروبي الجديدة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارغريت تاتشر أيَّدت مغادرة الاتحاد الأوروبي في رسالة خاصة مارغريت تاتشر أيَّدت مغادرة الاتحاد الأوروبي في رسالة خاصة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday