كشف النقاب عن ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق العام 2004
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مارغريت طلبت المساعدة عبر مقطعي فيديو قبل اختفائها بأسابيع

كشف النقاب عن ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق العام 2004

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كشف النقاب عن ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق العام 2004

مارغريت حسين تبدو مذعورة أمام الكاميرات وهي تتوسل من أجل إنقاذها
لندن ـ كارين إليان

فاجئ أحد السجناء السابقين لدى "داعش" المحققين باعترافه أنه شهد الساعات الأخيرة قبل مقتل عاملة الإغاثة البريطانية العام 2004، والتي لم يعثر على جثتها ولا على قتلتها حتى الآن.

كشف النقاب عن ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق العام 2004العراق العام 2004""زوج مارغريت حسين العراقي تحسين علي" src="http://www.palestinetoday.net/img/upload/palestinetoday-زوج-مارغريت.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وفقدت آثار عاملة الإغاثة، مارغريت حسين، التي كانت تعمل مديرة منظمة كير الإنسانية في العراق، في بغداد في تشرين الأول/أكتوبر العام 2004، وظهر لها مقطعا فيديو تطلب فيهما المساعدة، قبل أن تقتل على يد مسلحين ملثمين بعد ثلاثة أسابيع من بث الفيديو الأخير، ولم تعلن أيّة جماعة مسؤوليتها عن الحادث ولم يقدم القتلة إلى العدالة، ولكن هذا الاعتراف المفاجئ على يد أحد المتشددين السابقين والذي خضع للتحقيق قبل خمسة أشهر حول صلته بتنظيم القاعدة، حمل مفتاح العثور على جثتها وإيجاد القتلة.

ووصف مصطفى عامر، البالغ من العمر 23 عامًا، تفاصيل الصدمة التي تعرض إليها، أثناء مشاهدته اللحظات الأخيرة لمقتل البريطانية بينما كان مجرد طفل صغير يبلغ من العمر تسعة أعوام، وزعم أنها اختطفت على يد عصابة إجرامية على صلة بمتمردين أصبحوا اليوم يقاتلون في صفوف داعش أو منظمات متطرفة أخرى، وأكد العقيد في الجيش العراقي، علي السوداني، الذي استجوب عامر في تكريت "كان يعرف كل شيء من خطفها وأين احتجزت وكيف قتلت وأين دفنت"، وأفرج قبل أسبوعين عن عامر على أساس وثائق مزورة.
وأضاف العقيد السوداني أن السلطات لم تبذل جهدًا كبيرًا للعثور على قتلة مارغريت، مضيفًا: لا أعرف لماذا لم يعتقل القتلة بعد، بالرغم من أننا نملك كل المعلومات الضرورية، فيما بقي القادة يقولون إن الأمر مجرد وقت، فما الذي ينتظرونه؟ ربما هم خائفون أو لديهم شيء آخر، أو ربما نسوا مارغريت حسين

وكانت ماغريت واحدة من الشخصيات الرفيعة التي وقعت ضحية لموجات من عمليات الاختطاف التي اجتاحت العراق بعد الغزو الأميركي العام 2003، وهي مولودة في دبلن لأسرة كاثوليكية وتحمل الجنسية البريطانية والعراقية والأيرلندية، ومتزوجة من العراقي تحسين علي وعاشت في العراق لمدة 30 عامًا.
وحكم على لطفي جسار العام 2009 بالسجن مدى الحياة في المحكمة الجنائية المركزية في بغداد؛ لضلوعه في عملية قتلها، وكان قد اعتقل على يد القوات العراقية والأميركية العام 2008 بعدما اتصل بالسفارة البريطانية لدى بغداد في محاولة لابتزازها كي يدلهم على مكان دفن مارغريت مقابل مليون دولار، ونفى جسار الاتهامات خلال محاكمة استغرقت يومًا واحدًا، وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في بغداد العام التالي لإعادة محاكمته ولكنه هرب من السجن.

وكان الشخص الوحيد الذي قدم للعدالة في هذه القضية، مصطفى محمد الجبوري، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة العام 2006 لتحريضه الخاطفين ومساعدتهم، وخفضت حكومته في وقت لاحق، وأطلق سراحه العام 2008، وأمضت عائلة مارغريت الـ12 عامًا الماضية في محاولة لاكتشاف مكان جثتها لإعادتها إلى بريطانيا، وتحدثت شقيقتها ديردري فيتزسمونز العام 2009 قائلة "نحن نريد أن ندفنها في مكان محترم لأنها تستحق ذلك، ونريد أن ندفنها على الطريقة المسيحية الصحيحة، ومع أنها أحبت العراق كثيرًا إلى أنها أرادت دومًا أن تدفن في هذا البلد وهذا ما نريد أن نفعله"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف النقاب عن ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق العام 2004 كشف النقاب عن ملابسات اغتيال ناشطة بريطانيّة في العراق العام 2004



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday