الباكستانية ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وصفتها بأنها مأساوية ومليئة بالكراهية

الباكستانية ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الباكستانية ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

الناشطة الباكستانية ملالا والمرشح الأميركي ترامب
إسلام أباد - جمال السعدي

انتقدت الناشطة الباكستانية ملالا، (18 عامًا)، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، خطة المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين إلى أمريكا، ووصفت تصريحاته بالمآساوية المليئة بالكراهية.

وذكرت ملالا، في حديثها بمناسبة ذكرى مقتل 141 شخصًا في هجومًا إرهابيًا على مدرسة بيشاور العام الماضي، أنه ليس من العدل فرض الحظر على جميع المسلمين بسبب تصرفات قلة من الإرهابيين، مضيفة "من المؤسف سماع هذه التعليقات المليئة بالكراهية والتمييز تجاه الآخرين، ومن الظلم أن نربط 1.6 بليون مسلم بقلة من الإرهابيين".

الباكستانية ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

وتحدثت ملالا من قاعة مؤتمرات برمنغهام، ثاني أكبر مدينة فى بريطانيا، الليلة الماضية، بجانب اثنين من الناجيين من مجزرة بيشاور، مضيفة "هناك هجمات إرهابية مثل تلك التي حدثت في باريس أو بيشاور منذ عام، وتحدث مثل هذه الهجمات في كافة أنحاء العالم، وإذا أردنا القضاء على الإرهاب فإننا نحتاج إلى جودة التعليم حتى يمكننا هزيمة عقلية الإرهاب والكراهية".

وانضم أحمد نواز، (14عامًا)، ومحمد إبراهيم، (13 عامًا)، لملالا على المنصة خلال خطابها، وتحدث نواز عن تجربته قائلا "شاهدت أستاذى يُحرق حيًا في هذا الحادث، فضلا عن أصدقائي الذين كنت ألعب معهم، كنت محاطًا بجثث الأصدقاء، إنها تجربة مرعبة في حياتي، ومازلت أعاني من الكوابيس"، وبينما هرب نواز بعد إصابته برصاصة في الذراع قتل شقيقه من قبل مهاجمي طالبان، فى حين يستخدم زميله إبراهيم كرسيا متحركا بعد إصابته بالشلل.

ومُنحت ملالا جائزة نوبل للسلام نظرًا لانجازاتها في مجال التعليم، ونقلت ملالا بعد إصابتها في الرأس بطائرة إلى بريطانيا؛ لتلقى العلاج لتبدأ حياة جديدة بعد استكمال حملتها التعليمية مرة أخرى.

الباكستانية ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

وحرص المرشحون الجمهوريون، الليلة الماضية، على ترويج أوراقهم بشأن مكافحة الإرهاب مع تقديم نفسهم بصورة قوية تجعلهم قادرين على حماية الولايات المتحدة، وتطرق ماركو روبيو وتيد كروز لمراقبة ناسا لسجلات هواتف الناس، كما وصف كريس كريستى خبرته في هذا المجال، موضحًا أنه في السنوات التي تلت هجوم 11 سبتمبر/أيلول كانت نيو جيرسي تحت التهديد المستمر للهجوم الإرهابى، وكان عليه اتخاذ قرارات بشأن المعلومات الاستخباراتية التي تمرر إليه.

وانتقد ليندسي غراهام اقتراح ترامب بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة قائلا "سترقص داعش في الشوارع لكنهم لا يؤمنون بالرقص"، وأوضح غراهام أن التنظيم الإرهابى بذلك سيحقق نصرًا دعائيًا كبيرًا إذا نفذت الولايات المتحدة اقتراح ترامب معلنة بذلك الحرب ضد الإسلام نفسه.

وانتُقد ترامب من قبل السياسيين بعد مطالبته بمنع دخول المسلمين إلى أمريكا عقب الهجوم الإرهابي في سان برناردينو، حيث اشترك سيد فاروق المسلم الأمريكى وزوجته تاشفين مالك الباكستانية، اللذان عاشا في السعودية ثم جاءا إلى الولايات المتحدة في عام 2014 في قتل 14 شخصًا بعد أن أصبحا متطرفين، وجاءت ردود الفعل من مختلف الأطياف السياسية على تصريحات ترامب بداية من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حتى مرشح الحزب الجمهوري بول ريان.

الباكستانية ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور

وانضم جيب بوش إلى الهجمات على ترامب الليلة الماضية في لاس فيغاس قائلا "دونالد هو مرشح الفوضى وسوف يكون رئيسًا فوضويًا ولن يكون القائد العام للقوات المسلحة الذى نحتاجه".

وانتُقد ترامب في بريطانيا بعد أن زعم فى عدة مقابلات أن أجزاء من لندن أصبحت متطرفة، حتى أن الشرطة تخشى الذهاب إلى هناك، وفى تدخل غير عادى في السياسة الأميركية وصف رئيس الوزراء البريطاني كاميرون تعليقات ترامب بأنها تدعو إلى الانقسام وخاطئة وغير مفيدة، في حين ذهب رئيس بلدية لندن بوريس جونسون إلى أبعد من ذلك قائلا "تعليقات ترامب تتسم بالجهل وتجعله غير مؤهل لشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، أود دعوته للتجول في لندن لكني لا أريد تعريض المواطنين لأى مخاطرة لمقابلة ترامب".

وظهرت عريضة على موقع الحكومة البريطانية تدعو إلى منع ترامب من دخول بريطانيا، وجمعت العريضة 500 ألف توقيعًا ما جعلها الأكثر شعبية.

ورفض ترامب التراجع عن مقترحه واستخدم كلمته الافتتاحية في الترويج لشعبيته السياسية في أوساط الناخبين الجمهورين مضيفًا "الناس تحب ما أقول وتحترم ما أقول"، وتحدث ترامب بقوة عن داعش مطالبًا بمراقبة شبكة الإنترنت؛ لمكافحة دعاية داعش، مضيفًا "داعش تستخدم الإنترنت بشكل أفضل عما نستخدم نحن رغم أنه فكرتنا، لا أريد أن يستخدموا الإنترنت لتجنيد شبابنا ثم يتحدث عنهم الإعلام باعتبارهم العقول المدبرة، يجب علينا استخدام شعبنا الرائع لإيجاد طريقة بحيث لا تتمكن داعش من استخدام الإنترنت".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباكستانية ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور الباكستانية ملالا ترفض تصريحات ترامب في ذكرى بيشاور



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday