محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك

متجر لبيع ملابس الزفاف في المكسيك
مكسيكو سيتي – فلسطين اليوم

كشف بعض سكان المقربين من متجر لبيع ملابس الزفاف في المكسيك، أنه على مدى 75 عامًا ماضية، ظل هذا المتجر موضعًا لبعض الشائعات الغريبة، من خلال حكايات مختلفة يرويها سكان المكان أغلبها خارق للعادة، ما بين أنه ليلًا تخرج منه همسات أصوات بينما الباب مغلق، وأنهم يشاهدون ظلالًا تتحرك على زجاج العرض لا تعكس الصورة الحقيقية للمتفرجين، إلا أن أكثر شائعة علقت في أذهان الناس كانت بخصوص إحدى عارضات الأزياء في واجهة العرض، حيث تناقلت الأجيال أنها ليست مجرد دمية، بل جثة محنطة.

وبدأت الحكاية في 25 آذار/مارس عام 1930، بحسب موقع "roadtrippers"، عندما وضع صاحب المحل عارضة الأزياء غريبة المظهر لأول مرة في الواجهة، وهو واحد من المحلات التجارية الأكثر شهرة في تشيهواهوا، المكسيك.

ولاحظ السكان المحليين، أن شيئًا ما ليس صحيحًا تمامًا في هذه الدمية، لدرجة تدفع أي عابر للوقوف أمامها في حالة دهشة من التفاصيل الدقيقة التي تتمتع بها، من تجاعيد في اليدين، وشعر بشري حقيقي، بجانب نظرة ثاقبة من العين التي لا تبدو زجاجية بالمرة، حتى نال المحل شهرة كبيرة في المنطقة والدولة بأسرها، وأصبح مزارًا معروفًا.

وتناقل بعض الأشخاص، رواية عن هذه الدمية تقول إنها ابنة صاحب المحل، الذي يدعى إسبارسا، والتي توفيت ليلة زفافها بسبب لدغة من عنكبوت الأرملة السوداء، وكانت جميلة وفاتنة، قريبة جدًا من والدها، لذلك عقب وفاتها قرر عدم التخلي عن جثتها، وحنطها ليضعها في نافذة المحل، وخصصها لفساتين الزفاف لتبقى الذكرى مجسدة أمامه.

ونفى صاحب المحل هذه الأسطورة، إلا أنها علقت في أذهان الجميع، وانتشرت بسرعة، خاصة أن الدلائل عليها كانت كثيرة، سواء فيما يخص قصة ابنته المتوفاة، أو ما يخص شكل الدمية ذاتها، حيث ظلت طوال 70 عامًا محتفظة بمكانها، رغم تغيّر كل الدمي حولها، وزاد الأمر عندما علم الناس أن شخصين فقط عن جميع الموظفين العاملين في المحل، يتولان مهمة تغيير فستان الدمية، ويتم ذلك داخل الغرف المغلقة، بعيدًا عن أعين كل العاملين، وهو أمر جعل الموظفين أنفسهم يشعروا بأن هناك ثمة شيء غير مريح.

وذكر أحدهم: " في كل مرة أكون بالقرب من الدمية أتصبب عرقًا، يديها واقعية جدًا، حتى أن لديها دوالي في ساقيها.. أعتقد أنها شخص حقيقي". ويضيف آخرون: "في كل مرة نذهب للمحل نجد أن ملابسها قد تغيرت دون أن نعرف كيف حدث ذلك"، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحولت الدمية إلى مقام يشبه مقام الأولياء في دول الشرق، تزور الفتيات هذه الدمية وتقدم القرابين من طرح وملابس، وشموع، رغبة في الزواج، أو حل العُقد والمشكلات الزوجية، لتترسخ بذلك الأسطورة، ويبقى السؤال مطروحًا: "هل هي مجرد دمية أجاد صانعها في نحت تفاصيلها، أم أنها جثة فتاة حقيقية كما تروي الحكايات والقصص؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك محل لبيع فساتين الزفاف يثير الجدل في المكسيك



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday