مها نور تتغلب على السرطان وتؤسس قناة لمساعدة غيرها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مها نور تتغلب على السرطان وتؤسس قناة لمساعدة غيرها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مها نور تتغلب على السرطان وتؤسس قناة لمساعدة غيرها

مها نور
القاهرة – شيماء مكاوي

على الرغم من سوء الخبر الذي وقع عليها حينما علمت إصابتها بمرض السرطان، إلا أنها استطاعت أن تتحدى المرض اللعين، وتشفى منه وتتعافى تمامًا ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قررت مساعدة غيرها ممن أصابهم المرض من أجل الشفاء.كشفت مها نور إلى "فلسطين اليوم" قصة إصابتها بمرض السرطان وشفاؤها منه، قائلة: "لم يخطر في بالي يومًا أنني قد أصيب بهذا المرض، فأنا كأي فتاة، كان حلمها أن تتزوج وتبني أسرة وتحقق الحلم سريعًا بعد تخرجها، وما أن التحقت بالعمل في أحد البنوك حتى التقت زوجها، وسريعًا ما تزوجا وهي في الـ 24 من عمرها، ارتبطت برجل تمنته سندًا في الدنيا وخير رفيق للآخرة".

تحكى: "لم أكن أعرف معنى المسئولية، ولم أتعلم الطبخ إلا بعد زواجي، ولم يكل مني زوجي يوما، كنت أصغر إخوتي، ورُزقت بطفلين هما مازن ومروان، كنت حريصة على متابعتهما دراسيا، لم يتلق أحد منهما دروسا خصوصية أبدا، ومنذ خمس سنوات فقط  كنت في الـ33 من عمرى، شعرت يوما بوجود ورم في صدري، أخذت الموضوع بمحمل الجد وأخذني زوجي لمستشفى كبير نفى إصابتي بالمرض، إلا أن القلق لم يفارقني فتوجهت لطبيب آخر، ونفى هو الآخر، فحثني زوجي للذهاب لطبيب ثالث أكد إصابتي، ولتبسيط الأمر نصحني باستئصاله تحسبا، وأجريت العملية الوقائية".مر عليها أسبوع كامل وقد تسلمت نتيجة التحليل الذى أثبت أنها تواجه المرض اللعين، سرطان الثدي، وإنما "الصبر عند الصدمة الأولى حقا".. فتقول: "ساعتها لم أفكر أنني سأكون في عزلة وحدي في القبر".وفى حديث لا ينتهى مع الله ظلت تدعوه أن يبقيها على قيد الحياة، لا من أجل أحد بل من أجل الله، وتحكي: "لم أردد بيني وبين نفسي غير دعاء واحد لله.. أمهلني قليلا لأكفر عن ذنب ربما اقترفته في حق أحد دون قصد".

بدأت رحلة العلاج القاسية، بدأها معها زوجها لينتهجا معا دروب المحاربين، رأت وقتها من يُعالجون وماذا تفعل بهم جلسات العلاج الكيماوي، ولا تنسى يوما أوضح لها الطبيب أنها وقت الحقن قد تنسد الشرايين فيضطر أن يبحث عن شرايين بديلة في كافة أنحاء الجسم، ربما الرأس يوما وربما رجلها، ولم يكمل الطبيب حديثه حتى استوقفه زوجها طالبا بديلا.

بينما البديل يتكلف ما لا طاقة لأحد به وهى أن تركب جهازا خارج القلب يسمى بيرتوكاس، ساعتها قال لها زوجها سأبيع كل ما أملك لأجلك، وبالفعل ركبت الجهاز وأخذت الجلسات عبره، كانت الجلسة تأخذ من ثلاث إلى أربع ساعات لتحمل آلام الكيماوي التي توصف أقلها بماء النار الذى يسرى بالجسد فيهلكه.لم يدعها الكيماوي كغيرها بل سقط شعرها ونحل جسدها، ووهنت صحتها في وقت كان زوجها يشد من أزرها مؤكدا أنها أجمل من رأت عيناه.

تقول: "كنت دائما ما أضع إيشاربا لأغطي رأسي، وأخشى أن أنام بجانبه حتى لا يسقط عني فيضر ناظره رؤيتي، وهو أبدًا لم يغير من على وجهه سوى نظرة الحب والأمل، في الوقت الذى كان يتخلى كثير من الأزواج عن زوجاتهم وينفصلون عن من هم أمثالي، هذا ما عرفته بعدما انضممت إلى جمعية مرضى السرطان، وأن من أسباب عدم استردادهم عافيتهم انفصالهم عن أزواجهن.. كنت دوما أشعر بالانتصار وفى قمة قوتي وسعادتي.. حتى تمكنت من الانتصار على المرض".

قررت مها بعد تعافيها أن تكمل الحرب مع باقي المحاربات حتى يتعافين، فأنشأت موقعا إلكترونيًا وقناة خاصة وأجرت لقاءات صحفية وتشارك في كثير من المؤتمرات لتحكي قصتها  لمساعدته، حولها المرض من شخصية منطوية خجولة إلى شاعرة وملهمة، من أكثر النساء ضعفا إلى أكثرهن قوة وتواصلا، ينصتن إليها حول العالم لتحكي بقوة وفرحة قصة انتصارها.

وتختتم حكايتها: "استعدت هوايتي القديمة وهي الكتابة، بتشجيع صديقة لي أن يكون عندي مجلة إليكترونية كبيرة، والحمد لله أصبحت مجلتين، واحدة متنوعة أكتب فيها مقالات وخواطر وأمورًا كثيرة تساعد كل سيدة ورجل أن يكونوا سعداء في حياتهم، والثانية متخصصة في الطبخ وهما تحت عنوان (سحر الحياة).وتستعد مها نور للمشاركة في إطلاق أول مؤتمر عالمي يضم المحاربين والمحاربات يقدمن خلاله عرض أزياء من تصميم المشاهير، علي أن يخصص دخله لمحاربة المرض، وذلك احتفالا باليوم العالمي للسرطان

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مها نور تتغلب على السرطان وتؤسس قناة لمساعدة غيرها مها نور تتغلب على السرطان وتؤسس قناة لمساعدة غيرها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday