نابلس - آيات فرحات
أكدت رئيس بلدية ديراستيا، الواقعة جنوب نابلس، أمل كوكش أبوحجلة، الأحد، أنَّ مهام المنصب بالنسبة إلى سيدة رغم صعوبتها فإنها جميلة.
وأشارت أبوحجلة، خلال تصريح لـ"فلسطين اليوم": "متعة العمل لا تقدر بأي ثمن، وتسلمت مهام رئيس البلدية في بداية شباط/ فبراير الماضي، وسأبقى في هذا المنصب لمدة عام كامل، ضمن نظام المبادلة والتناوب الذي تنتهجه القوائم المختلفة التي نجحت في انتخابات البلدية".
وعن مدى تقبل أهالي القرى لأن تحتل سيدة منصب رئيس البلدية، أي أعلى سلطة بينهم، نوهت أبوحجلة إلى أنَّ الأمر أثار أحاديث دارت هنا وهناك، بشأن كيفية السماح لها بأخذ هذه المهام إلا أنها كانت محدودة ولم تظهر على السطح.
وأكدت: "كان لزوجي ولعائلتي الدعم الكبير والفضل الأول، إضافة إلا أنَّ أهالي البلدة يحترمون المرأة وحريتها، ونسبة التعليم كبيرة جدًا لدينا، نشاطي الحزبي، وبالتحديد في حركة فتح أهلني لدخول انتخابات البلدية ضمن القائمة المستقلة، لكن هناك اختلاف كبير في أنَّ تكون عضوًا وأنَّ تكون رئيسًا، فمطلوب مني اليوم أنَّ أتابع كل التفاصيل، وبدقة، في حين كنت في السابق، أتابع بعضها فقط، وأطلع بشكل عام على المواضيع الأخرى، رغم أني كنت عضوًا نشيطًا".
وأوضحت أبوحجلة التي تحمل بكالوريوس علم الاجتماع: "أضطر الآن إلى التأخر بعد الدوام الرسمي؛ لأنهي جميع مهامي، لكن قد يكون عدم وجود أطفال لدي بحاجة إلى عناية كبيرة هو من ساعد في استمراري في العمل".
وعن العمل في الشارع، وتخصص البلدية في الأمور الميدانية من كهرباء وطرق ومياه، أشارت أبوحجلة أنَّ العمل ممتع رغم صعوبته، وغرابته، لكني أأمل أنَّ أكون على قدر المسؤولية.
وأضافت:" قليلات من يستلمن منصب محافظ أو رئيس بلدية، وهن في فلسطين أقل من أصابع اليد، إلا أنها تجربة رائعة، وأنا أشجع كل السيدات على عدم التردد في استلام مثل هذه المناصب، فنحن قادرات ومتعلمات ولا ينقصنا أي شيء"


أرسل تعليقك