تعرف علي معني الإنصاف من خلال تفسير آية وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تعرف علي معني الإنصاف من خلال تفسير آية "وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تعرف علي معني الإنصاف من خلال تفسير آية "وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ"

وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ
القاهرة - فلسطين اليوم

يتناول علماء مركز الفتوي بالأزهر الشريف، اليوم معني الإنصاف، من خلال تفسير قول الحق سبحانه "وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ" { الأعراف : آية 85}.

في هذه الآية يوجّه الله تعالى الخطاب إلى عباده، ألاّ يظلموا النّاس شيئًا من حقوقهم التي يجب عليهم أن يوفّوهم إيّاها، كيلا كانت، أو وزنًا، أو غير ذلك من الحقوقِ الماديّة، والمعنويّة، ومعنى هذه الآية هو: الأمر من الله تعالى لجميع الخلق، ألاّ يعاملوا أحدًا إلاّ على سبيل العدلِ والإنصاف، وأن يجانبوا الميل والظلم والاعتساف، ونحن نلحظ في أزمنة الخلاف والشقاق ندرة الإنصاف، ونجد أنّا بصدد حالاتٍ من الجحود والأثرة ، يكاد يترجمها قول النبي – صلى الله عليه وسلم – في وصف المنافقين - أعاذنا الله من مسلكهم وطباعهم- :" وإِذَا خَاصَمَ فَجَر" إن هذا المسلك الفجّ حيال الخصومة هو ما يفاقمها، ويسدّ كل سبيل إلى معالجتها، ويوحش النفوس، ويوغر الصدّور، ويجعل من العزيز تلائم القلوب بعد أن تنافرت، إن الإنصاف عزيز، وعزيز من يتجمّل به كذلك، إلاّ أنه وحال التخلق به، فإنّا نصير أمام حالة فريدة من العظمة الإنسانية، ينحي فيها المرء أسباب الخصومة، ويُعمل العدل حتىّ مع خصمه، وينتصف له، ولو من نفسه؛ يغربلها بذلك من حظوظها ومطامعها، يسير وحاديه قول الله عز وجل: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى "{المائدة: آية8} إنّها نفوسٌ منحها الله من التقوى ما تحاذر به الوقوع في أدنى مظلمة، ومن الرويّة ما بلغت به الانفكاك من حظها، ومن النبل ما يؤهلها لهذه الفضيلة، أعني فضيلة الإنصاف، وممّا يحسن إيراده هنا وهو ممّا يعين على الإنصاف أن يضع كل طرفٍ نفسه موضع الآخر، يلقي له المعاذير ذاتها التي كانت ستحضر لو أنّه هو الطّرف المقابل، هنا تهدأ حمية النفس، ويعتدل المزاج، وتحكم الأمور بزمام العقل، لا بغلبةِ الهوى، تميل النفس إلى هضم حقّ واحدٍ من عباد الله ، فيقومها صاحبها بتعداد فضائله، ثم يقيم عليها الحجّة بقول القائل:
من الّذي ترضى سجاياهُ كلّها، كفى بالمرء نبلا أن تعدّ معايبه، ثم يمضي مغتبطًا، أن انتصف لنفسٍ من نفسه، ابتغاء مرضاة الله.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي معني الإنصاف من خلال تفسير آية وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ تعرف علي معني الإنصاف من خلال تفسير آية وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday