معنى التوبة من خلال تفسير قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

معنى التوبة من خلال تفسير قوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معنى التوبة من خلال تفسير قوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"

التوبة
القاهرة - فلسطين اليوم

يتناول علماء مركز الفتوي بالأزهر الشريف، معني التوبة، من خلال تفسير ميسر لقول الحق سبحانه "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ"{هود: آية 114}.

روى البخاري في صحيحه، عن عبدالله بن مسعود –رضي الله عنه – قال: أصابَ رجلٌ من امرأةٍ قُبْلَةً، فأتى رسول الله –صلى الله عليه وسلّم – فذكرَ لهُ ذلكَ، فأنزلَ الله: "وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ، وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ، ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ" {هود: آية 114} فقال الرّجلُ: ألِيَ هذهِ؟ قال: لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمّتِي"، إنّ الخطأ والوقوع في بعض المعاصي والذّنوب، لا يكادُ يسلمُ منه أحد - مقتضى البشريّة- وإنْ كان النّاسُ يتفاوتونَ فيهِ بينَ مُقلٍّ ومُكثِر، ومقتصدٍ ومسرف، وقد بيّن النبي –صلى الله عليه وسلم – هذا المعنى وجلاه، ووضحهُ حين قال: "والّذي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَو لَمْ تُذنِبُوا، لَذهَبَ اللهُ بِكُمْ، و لَجَاءَ بِقَومٍ يُذنِبُونَ، فيستَغفِرُونَ الله، فيَغْفِرُ لهُم "، والتوبة النّصوح هي التي اجتمعَ فيها الشروط الآتية:1- الإخلاص لله في هذه التوبة، 2- الإقلاعُ عن المعصية، 3- الندم عليها، 4- العزم على ألاّ يعود، 5-إن كانت المعصية تتعلق بحقّ آدمي، فيضافُ شرطٌ خامسٌ، وهو: ردّ المظالم إلى أصحابها. ومما يُستعان به على التّوبة المبادرةُ بها عقب الذنب مباشرة، واتباعُ السّيئة بحسنة، وفعل الطّاعة بعد المعصية.

وإلى ذلك يشيرُ النّبي –صلّى الله عليه وسلّم – بقوله:" اتّق الله حيثما كنت، وأتْبِعْ السّيئةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وخَالق النّاسَ بخُلقٍ حَسن " ولأبي حامد الغزالي في الحث على المبادرة بالتوبة كلمة نفيسة، إذ يقول –رحمه الله-:" ومن تركَ المبادرةَ إلى التّوبةِ بالتّسويفِ، كانَ بينَ خطرينِ عظيميْنِ، أحدهما: أن تتراكم الظلمة على قلبهِ من المعاصي، حتى يصير رينا وطبعًا، فلا يقبلُ المحو، الثاني: أن يعاجلهُ المرضُ أو الموتُ، فلا يجد مهلةً للاشتغالِ بالتّوبة. ومما يحسن تقريرهُ وإيراده، تذكيرًا به هما، أن يحذر العبد من معاصي الباطن، وخفايَا الذنوب، فإنها مُهلكة، ويغلب أن يغفل العبد عنها، ولا يلقي لها بالا، كذا ليحذر كلّ الحذر مما قد يشوب الطاعة والأعمال التي يُقصد بها وجهة الله، والتّقرب إليه، مما يكدر صفوها من عجبٍ ورياء، وحظ نفس، يقول سيدي ابن عطاء الله السكندري: "حظُّ النّفس في المعصيةِ ظاهرٌ جليّ، وحظها في الطّاعةِ باطنٌ خفيّ".

نقلًا عن بوابة الأهرام

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معنى التوبة من خلال تفسير قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات معنى التوبة من خلال تفسير قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday