حسين فهمي يستعرض تاريخ مصر القديم في أولى حلقات برنامجه زمن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حسين فهمي يستعرض تاريخ مصر القديم في أولى حلقات برنامجه "زمن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حسين فهمي يستعرض تاريخ مصر القديم في أولى حلقات برنامجه "زمن"

الفنان حسين فهمي والدكتور كمال زاخر
القاهرة - فلسطين اليوم

في أولى حلقات برنامجه الجديد "زمن" الذي يعرض على فضائية "الغد الإخبارية،" استعرض الفنان حسين فهمى، تاريخ مصر القديم والعلاقة بين الأديان السماوية الثلاثة والتسامح بين المصريين، إلى جانب الأوضاع السياسية بالدولة في عهد جمال عبد الناصر.
جاء ذلك من خلال استضافته الدكتور كمال زاخر، منسق التيار العلماني القبطي، والدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، ناقشوا خلال الحلقة التغيرات التي طرأت على العلاقة بين الأديان السماوية الثلاثة في مصر منذ عصر سعد زغلول وحتى الآن، وتم تصوير الحلقة في ضريح سعد زغلول بمصر.
وقال كمال زاخر، المؤرخ القبطي المصري، إن المطلوب في شخصية الزعيم أن يكون مصريًا يعيش معاناة المواطن البسيط، وألا يكون نخبويا أو حزبيا، تمامًا كما كان الزعيم سعد زغلول.

وأضاف زاخر، في حواره لبرنامج زمن على شاشة «الغد»، أن الزعيم لا يستطيع أن يعمل بمفرده، فهو يعرف الطريق جيدا ويوفر قدرا كبيرا من الأمان لشعبه، وبالتالي يتحول الرجل من زعيم ثورة إلى رجل دولة، وهو ماحدث للزعيم سعد زغلول في مصر.
وحرص الفنان حسين فهمي في أولى حلقات البرنامج، على زيارة المدرسة التي قضى فيها المرحلة الابتدائية، ووالده أيضا، وهي مدرسة الناصرية التي كانت قصرًا للأمير سعيد حليم، قبل أن يتبرع به ليصير تلك المدرسة العريقة.

وعن المدرسة قال فهمي «هنا قضيت أجمل أيام حياتي. طابور الصباح. تحية العلم. ووالدي أيضا تعلم في هذه المدرسة»، وفي محاولة لإظهار التعايش بين المصريين في ذلك الزمن، نوه فهمي إلى أنه خلال مظاهرات عام 1919 خرج الطلاب، المسلم بجانب المسيحي، لا أحد يسأل الآخر عن ديانته، ولكنهم جميعا كانوا يهتفون «عاشت مصر حرة مستقلة.. وسعد سعد يحيا سعد».
وأكد عاصم الدسوقي، مؤرخ وأستاذ جامعي، على التعايش في مصر بين المسلمين والأقباط، ودلل على ذلك، خلال لقائه بالبرنامج عندما اتصل الإنجليز بالمثقفين الأقباط في عصر سعد زغلول، وطالبوهم بأن يكون في الدستور حصة للأقباط بنسبة 12 إلى 1، في المصالح والمجالس وغيرها أي «المحاصصة»، مضيفًا «الأقباط فهموا اللعبة ورفضوا مطلب الإنجليز، وقالوا لن ندخل البرلمان على أساس حصة، لأنه في حال حدوث ذلك، سنظل أقلية".
وواصل الدسوقي، «تحول الإنجليز إلى المسلمين واتصلوا بالشيخ محمد بخيت المطيعي، الذي كان عضوا بلجنة وضع الدستور، وطالبوه بوضع الإسلام كدين الدولة الرسمي».
وقالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، إن الإعلام في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، عمل على خلق جو من المحبة والسلام للتعايش من عدمه داخل المجتمع المصري.

وتحدث الشوباشى أيضا عن ظهور الحجاب بشكل مفاجئ وبل كان يفرض على النساء في ذلك الوقت حيث كان تعديًا على الحرية وبراءة الطفولة لدى المرأة المصرية.
يذكر تبدأ أن برنامج "زمن" مع حسين فهمي، كانت أولى حلقاته اليوم في الـ7 من الشهر الجاري لمناقشة قضية التعايش في البلدان العربية وإلقاء الضوء على نماذج حيه، ووقائع يَرويها شهود عاصروا تحولات المُجتمعات العربية خلال فترات ممتدة من الزمن.
وتناقش الحلقة الثانية التعايش في لبنان، وصوّرت حديثًا في بيروت بين الجميّزة وشارع الحمراء، حيث تعالج الحلقة الحالة الثقافية المتغيّرة في بيروت منطلقًا من شارع الحمراء، وما كان يُمثل بالنسبة للثقافة اللبنانية والعربية، وإلى أين وصل اليوم، كما يُركز على المسرح اللبناني منذ نشأته وحتى اليوم.

ويستعد حسين فهمي لتصوير حلقات جديدة من البرنامج في الإمارات، والمغرب، ويحمل البرنامج "طابعًا اجتماعيًا ثقافيًا يهدف لإحياء التراث العربي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين فهمي يستعرض تاريخ مصر القديم في أولى حلقات برنامجه زمن حسين فهمي يستعرض تاريخ مصر القديم في أولى حلقات برنامجه زمن



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday