عمرو خالد يكشف عجائب تخطيط النبي محمد للهجرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عمرو خالد يكشف عجائب تخطيط النبي محمد للهجرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عمرو خالد يكشف عجائب تخطيط النبي محمد للهجرة

الدكتور عمرو خالد
القاهرة _ شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أنّ حب الوطن من الإيمان، وليس كما يزعم البعض أن الأوطان عبارة عن حفنة تراب، بل الوطن تاريخ وثقافة وحضارة، مدللاً ببكاء النبي صلى الله عليه وسلم بينما كان مهاجرًا إلى المدينة حزنًا على فراقه مكة، وقوله "إنك لأحب الأرض إلى قلبي ولو أن قومك أخرجوني منك ما خرجت".

وأوضح خالد في الحلقة 25 من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أنه "لا تعارض بين حب الوطن وحب الدين، فكلاهما متمم لبعض، وحب الوطن هو حب للأمة الإسلامية نفسها، لأن الوطن هندسيًا جزء من الأمة، ولا تعارض بين الاثنين، ومن يقول بغير ذلك فهو لا يقتدي بالنبي في حب الوطن، الذي لم يحب مكة، لأن فيها الكعبة فقط، لكن لأنها أرضه الذي ولد وعاش فيه، لم تحم الأديان إلا الأوطان، ولكل وطن سماته ومذاقه الذي يختلف عن الوطن الآخر، فهذا صوت الشيخ الحصري، والشيخ رفعت في مصر له مذاق مصر، والشيخ مشاري راشد في الكويت له مذاق في الكويت، غير الشيخ السديس إمام الحرم المكي الذي له مذاق الحرم، الإمام الشافعي هو نفسه في مصر غير ما كان عليه في العراق، أرأيتم كيف يصبغ الوطن شخصية الإنسان".

وأشار خالد إلى أن النبي لم يهاجر مباشرة إلى المدينة، بل ظل هو وأبو بكر الصديق داخل "غار ثور"، لمدة 3 أيام، حتى تهدأ الأوضاع وتتوقف قريش عن البحث عنه، ليسلك هو وصاحبه بعدها طريقًا آخر غير معتاد، طريق الساحل القريب من جدة من ناحية البحر الأحمر، بغرض التمويه، مستعينًا بدليل في الرحلة إلى المدينة، وأضاف أنّه "في غار ثور، هذا المكان الضيق، وهو عبارة عن فجوة صغيرة في الجبل، مكث النبي وأبي بكر، ومنه خرج الفتح الأكبر والأعظم، مثلما كان "غار حراء"، الذي كان يتعبد فيه النبي، مهبطًا للوحي ونزول رسالة الإسلام عليه، وفي ذلك العبرة، أن الضيق يتبعه سعة، كما أن العسر يتبعه يسر، وأنه مهما اشتدت الأزمات سيأتي الفرج يومًا ما، كان من اللافت أن النبي وقع اختياره على "غار ثور" ليكون مكانًا لاختبائه هو وأبي بكر، لأن طبيعة المكان الجغرافية صعبة للغاية، فهو في أعلى قمة الجبل، والصعود إليه يستغرق ما لا يقل عن 5ساعات، وهو ما استوقفني شخصيًا في رحلة الصعود إليه، بعد أن شعرت بالمشقة والتعب، لكنه الحيطة والأخذ بالأسباب، حتى مع تكفل الله بحمايته".

وذكر خالد أنّ النبي استعان في رحلة الهجرة بدليل هو عبدالله بن أريقط، وكان من المشركين، مع ذلك استأمنه النبي على حياته، رغم إغراء قريش لمن يصل إليه بالحصول على جائزة قوامها 100ناقة، لكنه كانت ثقته كبيرة فيه، معلّقًا أنّ "هذا يعني أن المسلم يمكن أن يثق ويستأمن غير المسلم على نفسه، إذا كان معروفًا عنه الأمانة، وإلا لماذا نطالب غيرنا بأن يثقوا فينا، وأعني بذلك المسلمين في الغرب على وجه التحديد لأنهم معنيون بإظهار الثقة نحو الآخر، والتعامل بإنسانية أكبر، في إطار منظومة الأخلاق والقيم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يكشف عجائب تخطيط النبي محمد للهجرة عمرو خالد يكشف عجائب تخطيط النبي محمد للهجرة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday