إعلاميون عرب يطالبون بالضغط على الاحتلال لإعادة فتح مكتب تلفزيون فلسطين في القدس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إعلاميون عرب يطالبون بالضغط على الاحتلال لإعادة فتح مكتب تلفزيون فلسطين في القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إعلاميون عرب يطالبون بالضغط على الاحتلال لإعادة فتح مكتب تلفزيون فلسطين في القدس

الاحتلال الإسرائيلي
القاهرة - فلسطين اليوم

طالب عدد من الإعلاميين العرب والمصريين، الإتحاد الدولي للصحفيين، والجهات القانونية والحقوقية والإعلامية بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإعادة فتح مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، وعدم المساس بحرية الاعلام الذي كفلته كافة الاعراف والمواثيق الدولية.

واعتبروا القرار الاسرائيلي بتمديد إغلاق المكتب لمدة ستة أشهر إضافية هو "محاربة للوجود الرسمي الفلسطيني، والسعي إلى فرض السيطرة، ومنع أي نشاط فلسطيني إعلامي بالقدس".

من جانبه، قال المتخصص بالشؤون العربية بقناة الحياة المصرية الإعلامي محمد التوني في تصريح لـ"وفا"، إن هذا القرار الإسرائيلي هو إستهداف متواصل للإعلام الفلسطيني بمؤسساته وفرسانه، ولن ينال من إرادة وعزيمة الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون الليل بالنهار لفضح جرائم الاحتلال، ومحاولة يائسة لحجب صورة الجرائم الإسرائيلية المتتالية بحق الشعب الفلسطيني عن أنظار العالم الحر".

فيما أكدت الإعلامية الجزائرية بجامعة الدول العربية العربية صفاء قلاس، إن هذا القرار الخطير هو محاولة بائسة لتغييب صوت الحقيقة، وعلى العالم أن يكتشف مدى العنجهية الاحتلالية الممارسة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في القدس.

 وتابعت: هذا القرار لن يطول، لأن صمود الفلسطينيين سيحبط كل هذه المخططات الظالمة، مشيرة إلى إن إسرائيل تعتقد إنها تستطيع من خلال هذا القرار التعسفي إنهاء القضية الفلسطينية وحجب عين الحقيقة.

من جهتها، قالت الصحفية رضوى السيسي المتخصصة بالشؤون العربية بموقع البوابة المصري، إن هذا القرار يأتي ضمن محاولات إسرائيل إزالة أي وجود فلسطيني في القدس المحتلة، مؤكدة أن هذا القرار لن يثني الصحفيين الفلسطينيين من القيام بواجباتهم في فضح الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

بدوره، أشار نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية مصطفى يوسف، إلى أن  هذا القرار يكشف زيف إدعاءات إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية تحترم الحريات، ويؤكد إنها تنظم وتشن حربا واسعة ضد الإعلام الرسمي الفلسطيني، لمنع نقل الحقيقة للعالم.

 وطالب كافة المنظمات الدولية بتنفيذ القرار الأممي (2222) الداعي لتوفير الحماية للصحفيين، مؤكدا أن فلسطين عضو فاعل وهام في الاتحاد الدولي للصحفيين .

من جانبه، اعتبر الإعلامي التونسي سحنون بن عمران، إن هذا القرار الاحتلالي هو "بمثابة جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلام الفلسطيني، والصحفيين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه يعكس خوف هذا المحتل من نقل الحقيقة كما هي للعالم".

وقال المحلل السياسي صلاح عبد السلام، "إن عين الحقيقة لا يمكن أن يتم حجبها عن توثيق الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وما يجري على أرض الواقع من ممارسات إحتلالية لا يمكن أن تثني الصحفي الفلسطيني عن عمله المهني، ولا يمكن أن يسكت الصوت الفلسطيني".

وأكد أن الإعلام الفلسطيني لا يمكن أن ينحني لأي قرار تعسفي، وعلى الكاتب والصحفي الفلسطيني أن يستمر في توثيق حقيقة قضيتهم، وحتما سينتصر الصوت الفلسطيني بأحقيته في الأرض.

كما أكد الإعلامي اليمني يسلم باسندوة، أن هذا القرار غير قانوني، ويشكل انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير، داعيا إتحاد الصحفيين الدولي لعقد إجتماع عاجل، لبحث مواجهة هذا القرار، ومنع تنفيذه.

قد يهمك أيضا:

تراشق كلامي بعد شتم هيفاء وهبي على اللبناني سامي كليب

تعرف على أسباب استقالة الإعلامي سامي كليب من قناة "الميادين"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون عرب يطالبون بالضغط على الاحتلال لإعادة فتح مكتب تلفزيون فلسطين في القدس إعلاميون عرب يطالبون بالضغط على الاحتلال لإعادة فتح مكتب تلفزيون فلسطين في القدس



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق

GMT 02:16 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني عيسى يُحضّر لأغنية جديدة بعد "أهلية بمحلية"

GMT 08:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سنحاريب ملكي يعتذر عن قبول عرض "الهلال" في الوقت الحالي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday