صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على صفقة القرن الخاصّة بـترامب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على "صفقة القرن" الخاصّة بـ"ترامب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على "صفقة القرن" الخاصّة بـ"ترامب"

صحف عربية
نيويورك - فلسطين اليوم


شنّت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية هجوما حادا على ما يسمّى بـ"صفقة القرن" التي يسوق لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويأتي ذلك عقب الجولة التي قام بها صهر ترامب، جاريد كوشنر، في المنطقة ولقاءاته بعدد من القادة العرب والإسرائيليين.

ونبدأ من الصحف الفلسطينية التي أظهر فيها عدد من المعلقين سخطهم تجاه الصفقة المزمعة مطالبين بإسقاطها، وفقا إلى موقع "BBC"، ففي افتتاحيتها، تقول "الحياة الجديدة": "صفقة وأوهام، والحقيقة وحدها حقيقة فلسطينية بتجسيدات قرار قيادتها الشرعية، واللا الكبرى لزعيمها أو مازن: إذا كان وعد بلفور مر فإن وعد ترامب لن يمر أبدا، ولا ينبغي لأحد أن ينسى ذلك، فيتوهم أن للصفقة الخديعة حقيقة أو مستقبلا".

وفي الصحيفة ذاتها، كتب عمرو حلمي الغول مقالا بعنوان "لنسقط صفقة القرن"، يقول فيه: "لم يعد هناك مجال للانتظار لتحشيد كل الجهود والطاقات الوطنية والقومية والأممية لقصم ظهر الصفقة المشؤومة، وبدأت قيادة منظمة التحرير فعلا مهام التصدي المباشر للصفقة".

ويضيف الغول: "الوقت من ذهب، وعلينا العمل بشكل دؤوب ومثابر ومنظم في كل الميادين والحقول لنسحق المؤامرة، وعلى كل الهيئات والمؤسسات والقطاعات الرسمية والشعبية والاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدنية، كل من موقعه واستشعاره لمسؤولياته الوطنية العمل بوتيرة واحدة وفاعلة للتصدي لصفقة القرن الترامبية المشؤومة، والإصرار على هزيمتها وإسقاطها مرة وإلى الأبد".

وفي القدس، يقول يونس السيد، إن "سياسة القوة والغطرسة التي تنتهجها الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، هي التي ستحول دون تمرير صفقة القرن، لأنها نسفت مسبقا أساس شروط أي تسوية سياسية، عندما تحدّت العالم والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وقرّرت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها إليها، وبدلا من التخلي عن سياسة الضغوط والإملاءات، ها هي تمعن في تجاهل حقوق أصحاب الأرض الشرعيين، وبالتالي فإن الصفقة لن تمر".

"صفعة القرن"
هاجم إبراهيم نصر الله بعض الدول العربية التي يزعم أنها تدعم الصفقة، في "القدس العربي" اللندنية، حيث يقول: "لن ينجو أي متآمر على فلسطين من لعنتها. من يعتقد بأنه سينجو إذا أنهى القضية الفلسطينية، ولن ينهيها، سيهلك، ولن يحميه أحد، لا البيت الأبيض الذي يستمتع اليوم بفرائه وثغائه وحليب أرضه، ولا الشعوب التي لن تقبل إلى الأبد أن تكون لقمة خبزها نوعا من أنواع الرشوة، لتظل ساكتة. وثمة جهنم، هنا وهنا وهناك، على وشك أن تطرُق أبواب هذه الأنظمة اللقيطة بعد قليل".

وبالمثل، كتب سعد ناجي جواد مقالا بعنوان "صفعة القرن" في رأي اليوم اللندنية يقول فيه: "بات واضحا الآن أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتأهبان لتوجيه صفعة القرن للعرب، وهذا ليس بالعجيب أو المستغرب، لكن الأمر المؤلم والذي يحز في النفس ان القادة العرب إما أن يلتزموا الصمت أو يُبدوا استعدادا كبيرا لقبول ذلك، لا بل أنهم يتهيأون لإعطاء أميركا وإسرائيل الخد الآخر".

وفي الصحيفة ذاتها، يقول عبدالفتاح طوقان: "صفقة القرن، صفعة مدوية وتضع قرونا بمعانيها الكنائية على رؤوس بعض حكام العرب، إن هم قبلوا بها".

وفي الغد الأردنية، يقول فهد الخيطان إن "الفلسطينيين قيادة وشعبا يتخذون موقفا موحدا من الصفقة المفترضة"، مؤكدا أن "الأردن ومعه كل الدول العربية لا تملك حق التفاوض نيابة عن الفلسطينيين أو التوقيع في غيابهم".

ويختتم الخيطان بالقول: "لقد جربت إدارات أميركية سابقة إغراء الفلسطينيين بمنافع اقتصادية للقبول بتسويات غير عادلة لقضيتهم الوطنية، وفشلت جميعها، وأعتقد بأن الخطط المعروضة حاليا ستلقى نفس المصير".

وفي الوفد المصرية، كتب سيد عبدالعاطي مقالا بعنوان: "ارفضوا هذه الصفقة المشبوهة"، يقول فيه إن هذه الصفقة "تهدف إلى بيع كامل فلسطين للكيان الصهيوني لتحويلها إلي دولة يهودية خالصة مقابل أن يتخلص الحكام العرب من الكابوس الإيراني، والتمتع بسلام دائم مع إسرائيل والحصول على مساعدات مالية كبيرة تجعل شعوبنا العربية الفقيرة تنعم بأكل الهامبورجر والسيمون فيميه".

ويختتم الكاتب بالقول: "القضية فعلا خطيرة ويجب على الحكام العرب أن يصارحوا شعوبهم بالحقيقة، وعليهم أن يرفضوا هذه الصفقة المشبوهة مهما كان الثمن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على صفقة القرن الخاصّة بـترامب صحف عربية تشنّ هجومًا حادًّا على صفقة القرن الخاصّة بـترامب



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday