طرد صحافية إسرائيلية من جامعة بيرزيت يثير الجدل في الشارع الفلسطيني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طرد صحافية إسرائيلية من جامعة بيرزيت يثير الجدل في الشارع الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طرد صحافية إسرائيلية من جامعة بيرزيت يثير الجدل في الشارع الفلسطيني

الصحافية الاسرائيلية عميرا هس
رام الله – وليد أبوسرحان

ما زال طرد الصحفية الاسرائيلية، عميرا هس، من جامعة بيرزيت مثار جدل في الشارع الفلسطيني ما بين مؤيد ومعارض، كانت مجموعة طلابية طردت هس التي تعتبر من أشد المناصرين الإسرائيليين للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة عام 1967.

وكانت هس قد تعرضت لموقف محرج خلال مشاركتها في ندوة أقامها مركز "روزا لوكسمبرغ" الألماني في جامعة بيرزيت الثلاثاء الماضي، حيث طُلب منها مغادرة الحرم الجامعي بسبب احتجاج الطلاب وبعض المحاضرين على وجودها ورفضهم لوجود إسرائيليين أو مندوبين عن مؤسسات إسرائيلية داخل الحرم الجامعي.

واستعان الطلاب والمحاضرون المعترضون على تواجد هس بقانون جامعي يمنع تواجد الإسرائيليين داخل الحرم الجامعي، وقالوا إن هس والمؤسسة التي تعمل بها صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، مرفوضون داخل هذا الحرم، وبالفعل غادرت الكاتبة الإسرائيلية الحرم الجامعي.

ونشرت هس مقالة في صحيفة "هآرتس" التي تعمل بها دحضت خلالها الحديث الذي دار حول هجوم الطلاب عليها وطردها من الجامعة بالقوة، قائلة إن ما حصل كان استجابة لطلب بمغادرة المكان، وليس كما ادعى البعض أن الطلاب طردوني بالقوة.

وصف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، طرد هاس من جامعة بيرزيت بالتصرف الأعمى الذي تشوبه العنصرية، معتبرًا أن ما حدث يشوه نضال الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يسعد بوجود اصوات معادية للاحتلال ومناهضة للعنصرية تقف إلى جانبه.

وأضاف الطيبي أن مقالات وكتابات وتحقيقات عميرة هاس في صحيفة هآرتس لهي أهم وأثمن من مزايدات نفر قليل أساء لها ولسمعة الجامعة التي نحب ونحترم، موجها التحية لكل المثقفين والناشطين الذين عبروا عن رفضهم لهذا السلوك.

وشدد الطيبي على أن جامعة بير زيت هي صرح أكاديمي وطني وحضاري ومنفتح وهكذا يجب أن يبقى وحسنًا فعلت ادارة الجامعة التي اصدرت بيانا رحبت فيه بوجود عميرة هاس.

وبشأن ما حدث معها، كتبت عميرة هاس، في صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "لماذا أخرجوني من جامعة بيرزيت؟"، قائلة إن مؤسسة "روزا لوكسمبورغ" ومركز التنمية في بيرزيت بادرا بعقد مؤتمر بعنوان: "بدائل للتطوير الليبرالي، الجديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضافت هاس أن محاضرتين فلسطينيتين طلبتا منها ضرورة مغادرة مقر الجامعة في غضون عشر دقائق، خاصة أن الكثير من الطلبة الفلسطينيين غاضبين وبشدة من تواجدها في مقر الجامعة، الأمر الذي دفع بالقائمين على الجامعة إلى الزعم بأن وجودها به خطر محدق على حياتها، وبالتالي يجب عليها مغادرة الحرم الجامعي في أقرب فرصة.

وأوضحت هاس: "عندما سجّلت أثناء الدخول قمت، إلى جانب تسجيل اسمي، بكتابة اسم المؤسسة التي أنتمي لها وهي صحيفة هآرتس. وهنا، قالت المُحاضِرة إنّ هناك منذ 20 عامًا قانونًا في الجامعة ينصّ على منع الإسرائيليّين (اليهود الإسرائيليّين) من البقاء في حرمها".

وأعربت هاس عن غضبها الشديد من جراء ما جرى، خاصة إن وضعنا في الاعتبار نقطة مهمة وهي أنها شبه مقيمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن أن وزارة الدفاع الإسرائيلية بادرت بمخاطبة الجامعة الفلسطينية وطلبت منها ضرورة مغادرة الجامعة في أقرب وقت حفاظًا على حياتها، الأمر الذي دفعها إلى وصف ما جرى معها في جامعة بيرزيت بالفوضى.

وأكدت هاس: أنها "في العشرينَ عامًا التي مضت، دخلتُ عشرات المرات إلى بيرزيت. جئتُ كشاهدة ومُصغية للمُؤتمرات الأكاديميّة المُختلفة. أجريْتُ مُقابلات مع مُحاضِرات ومُحاضِرين داخل الحرم الجامعي، غير أن البعض رفض إجراء حوارات معي ومع هذا احترمته، إلا أن كل زياراتي للجامعة كانت تتم في ظروف جيدة وطبيعية".

وأوضحت هاس أن "ما يجري بمثابة وصمة عار خاصة وأنها حضرت مرارًا إلى جامعة بيرزيت، إلا أن ما حصل معها وطردها والتخوف من وجودها يمثلان أزمة حقيقية لها، الأمر الذي أصابها بالإحباط والقلق الشديدين".

ويبرر المؤيدين لطرد هس موقفهم بأن كل الإسرائيليين مؤيدين لإحتلال فلسطين وأن اليسار الإسرائيلي أو حركات السلام في إسرائيل ما هي إلا ديكور لتجميل صورة الاحتلال من خلال مناصرتهم الصورية والاعلامية للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرد صحافية إسرائيلية من جامعة بيرزيت يثير الجدل في الشارع الفلسطيني طرد صحافية إسرائيلية من جامعة بيرزيت يثير الجدل في الشارع الفلسطيني



GMT 07:24 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية

GMT 11:49 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 16:55 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفراح القبة" ببيت السحيمى الخميس

GMT 18:32 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

كيف تختار النظارة الصحيحة لوجهك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday