ندوة في غرفة صناعة عمان بشأن الشفافية في الإعلام الأردني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ندوة في غرفة صناعة عمان بشأن الشفافية في الإعلام الأردني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ندوة في غرفة صناعة عمان بشأن الشفافية في الإعلام الأردني

رئيس جمعية الشفافية الأردنية الدكتور ممدوح العبادي
عمان ـ بترا

عقدت جمعية الشفافية الاردنية، اليوم السبت في غرفة صناعة عمان ندوة حول الشفافية في الاعلام الاردني، بمشاركة رئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي، ورئيس جمعية الشفافية الدكتور ممدوح العبادي ورئيس تحرير جريدة الرأي سمير الحياري، ورئيس تحرير جريدة الدستور محمد التل، ورئيس تحرير جريدة العرب اليوم اسامة الرنتيسي.

وقال الحياري خلال الندوة التي إدارها الرئيس التنفيذي لمركز حرية حماية الصحافيين نضال منصور، ان الشفافية في الاعلام تعني كمفهوم ومصطلح ومضمون الموضوعية والحياد، مبينا ان ثمة عملا اخباريا ومهمة تحليلية، وهناك هدف تعبوي وآخر تحريضي وتضليلي يشبه عملية اطلاق بالونات الاختبار التي ترصد ردود فعل الجهات او البيئات او الجماعات المستهدفة.

واضاف، ان طبيعة ملكية الوسائل الاعلامية سواء كانت تابعة للقطاع العام او الخاص او الاحزاب والهيئات هي ذات اهداف سياسية وبرامجية فضلا عن الدعوية.

وتحدث الزميل التل، عن التقرير الذي اعده ونشره مرصد مصداقية الاعلام الاردني التابع لمعهد الاعلام الاردني، فقال: اننا تعلمنا من حادثة حفرية عجلون اهمية تمتين الحق في الحصول على المعلومات وان المجتمعات التي تهيمن عليها ثقافة التستر ستبقى فريسة للإشاعات التي تدمرها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مبينا ان هذه الحادثة يجب ان تشكل درسا مهما للدولة في معالجة موضوع المعلومات بوصفها حقا للمجتمع بعيدا عن التضليل وتطوير الاعلام ليكون اعلام خدمة عامة يتحدث باسم الدولة والمجتمع معا.

واشار الى ان قانون حق الحصول على المعلومات الذي صدر قبل سبع سنوات يتضمن قيودا كبيرة وكثيرة لا يمكن لنصوصه ان تسعف الصحافي او الاعلامي في الحصول على المعلومة التي يريدها، مشيرا الى ان القانون يتضمن قائمة محظورات تشكل عقبة رئيسة في تطبيقاته.

واضاف، انه بموجب القانون فقد اصبح من حق المواطن الحصول على المعلومة من اي مؤسسة عامة او رسمية الا ان هذا القانون حدد استثناءات تجيز للمسؤول الامتناع عن كشف المعلومات وهو ما نصت عليه المادة 13 منه.

واشار التل الى موضوع الناطقين الاعلاميين للوزرات والمؤسسات الرسمية بعد مضي سنوات عليها حيث تبين ان الفكرة لم تكن بحجم الطموح.

وقال اننا كثيرا ما نمارس مهنة الاعلام بدون شفافية لعوامل كثيرة ابرزها الرقابة الذاتية التي تسيطر على كل من يعمل في هذه المهنة لاعتقاد الصحافي بان ظهره مكشوف فيلجأ الكثير للابتعاد عن الحقيقة حتى لا يكون وحيدا بالميدان بمواجهة المجتمع الذي يطلق الاحكام الفورية حسب مفاهيمه الشخصية.

من جهته قال الزميل الرنتيسي ، ان الاعلام الاردني الرسمي والخاص في وضع مقلق وتراجع ماليا واداريا ومهنيا ، لعدم التفكير به بشكل جماعي، مبينا ان نسبة تغطية الاخبار الحكومية تصل الى 10 بالمئة من الشعب، لذا يجب ادارة المؤسسات الاعلامية بتصويب اوضاعها.

وطالب بالموضوعية والشفافية والابتعاد عن السلبيات والمنافسة التي فيها خطورة بالغة، مشيرا الى ان تمويل المؤسسات الاعلامية اصبح عنوانا رئيسا في السياسات التحريرية.

وتحدث العين الحمصي عن الظروف الاقتصادية والسياسية التي تتطلب الاصلاح السياسي والاقتصادي، مبينا اهمية توطيد العلاقات مع المؤسسات الاعلامية لتفعيل دور انجازات الصناعة الاردنية الذي تعد عامود الاقتصاد بتوفير 240 الف فرصة عمل ومسهمة 25 بالمئة من الناتج المالي للدولة.

وتحدث منصور عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون بشكل مباشر وغير مباشر، مطالبا بمزيد من الشفافية التي تعود على الاعلام بمعزل عن الرقابة للوصول الى الحقيقة لجميع شرائح المجتمع بالإضافة الى مساندة وسائل الاعلام لتصويب اوضاعها.

وأجاب المتحدثون على اسئلة الحضور.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في غرفة صناعة عمان بشأن الشفافية في الإعلام الأردني ندوة في غرفة صناعة عمان بشأن الشفافية في الإعلام الأردني



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday