كاتب يؤكد أن نتنياهو يلعب دور نيكسون العنصريّ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كاتب يؤكد أن نتنياهو يلعب دور "نيكسون" العنصريّ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كاتب يؤكد أن نتنياهو يلعب دور "نيكسون" العنصريّ

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
نيويورك ـ أ.ش.أ

قال الكاتب الأمريكي ديفيد ريمنك إن كثيرين في إسرائيل والغرب طالما أعربوا عن آمالهم زهاء عشرين عاما في أن يبرهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه "ريتشارد نيكسون دولة إسرائيل".

وأضاف - في مقال نشرته مجلة الـ (نيويوركر) - أن الآمال انعقدت على صورة نيكسون الإيجابية كرجل دولة فقط ، بعيدا عن الفضائح والسلبيات ، نيكسون الذي تحدى ماضيه كمعارض متعصب ضد الشيوعية وبادر بتدشين علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.

وتساءل ريمنك عما إذا كان مستحيلا أن يتحول نتنياهو من يهودي قومي متعصب إلى سياسي يبرم اتفاق سلام دائم مع الفلسطينيين؟ ، ورأى أن بقاء تلك الآمال على قيد الحياة طوال هذه الفترة هو أمر مدهش في حد ذاته ، ونوه أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الآخر - رغم سوء العلاقة بينه وبين نتنياهو - ظن في وقتٍ ما وتحديدا في 2009 أن تلك الآمال قد تتحقق على يد نتنياهو الذي لوّح العام الماضي بدعمه المشروط لقيام دولتين لشعبين.

وأكد ريمنك أن نتنياهو أثناء الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع الماضي ، لعب دور نيكسون ، لكنه لم يذهب إلى الصين ، ولا إلى "رام الله" ، ولكنه لعب دور السياسي العنصريّ ، على غرار ما فعل نيكسون عام 1968 لحسم العملية الانتخابية لصالحه عبر إثارة مخاوف الناخب الأبيض في الجنوب الأمريكي من سيطرة السود.

ورصد ريمنك تحذير نتنياهو في انتخابات الأسبوع الماضي من أن "الناخبين العرب خرجوا زرافات للإدلاء بأصواتهم" ، وأن العرب الذين يمثلون نسبة 20 بالمئة من الإسرائيليين سيكون لهم تمثيل كبير في حكومة خصومه (إسحق هيرتزوج وتسيبي ليفني) إذا ما فازوا في الانتخابات.

ورصد كذلك تأكيد نتنياهو صراحة أنه لن يوافق أبدا على قيام دولة فلسطينية "مَن يسعى لإقامة دولة فلسطينية أو ينوي الانسحاب من الأرض ، هو ببساطة يتخلى عن الأرض ليتم اتخاذها كمنصة لشن هجمات إرهابية إسلامية راديكالية ضد إسرائيل"

وقال ريمنك إن "نتنياهو في دفاعه بهذا الأسلوب عن بقائه في السلطة يبدو مثيرا للإعجاب" ، منوها عن أن "نتنياهو في معرض إثارته المخاوف من العرب والإسكندنافيين في إسرائيل إنما يعتمد على دعم ظهير أجنبي ، هو الملياردير الأمريكي شيلدون أديلسون ، بنك نتنياهو المتحرك ومرآة أفكاره في طورها البدائي الفجّ".

ويتابع الكاتب قائلا "وما أن انتهت الانتخابات وفاز نتنياهو ، عاد أدراجه وصرّح للإعلاميين أنه لم يكن يقصد ما قاله بشأن خروج العرب "زرافات" للإدلاء بأصواتهم ، وأنه يؤمن تماما بحلّ الدولتين ، وتساءل ترى، هل هو نيكسون يعاود الذهاب إلى الصين؟ ولمَ يتعين على أي إنسان أن يصدق ذلك؟"

ونوّه ريمنك عن أن "إدارة أوباما من جهتها أعلنت عدم اقتناعها بمحاولات نتنياهو الفائز بالانتخابات تجميل موقفه ، قائلة إنها بصدد إعادة تقييم الأمور فيما يتعلق بحلّ الدولتين .. أما الجمهوريين ، فموقفهم الداعم لنتنياهو واضح تماما .. ولكن ماذا عن مرشحة الرئاسة هيلاري كلينتون؟ هل ستواتيها الشجاعة السياسية وتتحدث بصراحة وتخاطر بفصيل مهّم من ممولي حملتها الانتخابية؟ أما الفلسطينيين، فلديهم كافة الأسباب لكي يؤمنوا يقينا أن نتنياهو إنما قال ما بداخله دون مواربة، وعليه فسوف يُسقطون من حساباتهم أية أفكار جادة بشأن المفاوضات وسيسلكون طريق الأمم المتحدة لإقامة دولتهم على أمل يحلمون به لأول مرة وهو ألا يعترض "فيتو" أمريكا طريقهم".

وقال الكاتب إن "نتنياهو، في الواقع، لا يرى نفسه ريتشارد نيكسون، إنما يظن نفسه وينستون تشرشل ، حامي حمى وطنه ، القائد الفذّ صاحب النظرة الثاقبة التي لا تخيب".

ونوه ريمنك عن أن نحو 200 خبير عسكري وأمني إسرائيلي، ليس بينهم غافل عن المخاطر الجمّة التي يعجّ بها الشرق الأوسط، حذروا من أن تمادي نتنياهو في انتهاج "سياسة حافة الهاوية" هذه إنما يهدد استقرار إسرائيل على المدى البعيد .. لكن نتنياهو متأكد أنه يعرف أكثر من هؤلاء جميعا.

واختتم ريمنك قائلا "إن المأساة تكمن في أن ثمن غرور نتنياهو سيكون مزيدا من العزلة لدولة إسرائيل التي أُريد لها منذ تأسيسها أن تكون ملاذا لأناس مستذلين مهانين .. وبينما يشكل حكومته المتطرفة الجديدة، لا يقف نتنياهو فقط في مواجهة التطلعات التأسيسية لدولته، ولكنه أيضا يعترض طريق الإسرائيليين من اليهود والعرب على السواء المؤمنين بمبادئ التسامح والمساواة والديمقراطية والمثاليات والعدل والسلام الآمن".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب يؤكد أن نتنياهو يلعب دور نيكسون العنصريّ كاتب يؤكد أن نتنياهو يلعب دور نيكسون العنصريّ



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday