استشهاد صحافي وإصابة 25 واعتقال تسعة

أكدت اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية – فلسطين السبت زيادة وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين للشهر الثالث على التوالي منذ اندلاع انتفاضة القدس، والتعمد المباشر في استهدافهم واستهداف المؤسسات الإعلامية.

وأشار في بيان صحافي إلى أنه رصد انتهاكات الاحتلال والتي تطال الصحفيين والإعلاميين، من اعتقال واحتجاز، واعتداء مباشر ميداني خلال  تأديتهم عملهم واطلاق الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السامة، ومصادرة وتحطيم معداتهم الصحفية ومنعهم من التغطية أو السفر، ومداهمة مؤسساتهم الإعلامية والتشويش عليها، وأعمال تنكيل، إلى جانب أشكال أخرى من الاستهداف.

وأوضح أن شهر ديسمبر المنصرم شهد أكثر من 65 انتهاكًا بحق الإعلاميين في القدس والضفة وقطاع غزة، كان من بينهم استشهاد المصور الصحفي أحمد جحاجحة (23 عامًا) الملقب بـ(مصور الشهداء).

ووثق الاتحاد شراسة قوات الاحتلال ومستوطنيه في إصابة الصحفيين والاعتداء المباشر الميداني عليهم خلال تغطيتهم لأحداث انتفاضة القدس وغيرها من المسيرات الشعبية الأسبوعية، والتي بلغت 25 إصابة جراء الاعتداء المباشر بينهم ثلاث صحفيات، فيما بلغ عدد الاعتداءات الغير مباشرة 10.

وأفاد التقرير أن الاعتقالات المتكررة وغيرها من الاحتجاز، وتمديد الاعتقال، والاستدعاء خلال شهر كانون الأول/ديسمبر بلغت تسع حالات بينهم صحافي أجنبي، فيما تعرض الصحفي المعتقل في سجون الاحتلال محمد القيق لانتهاك متكرر خلال الشهر المنصرم  وصل إلى ثمان حالات، تمثل في الاعتداء والتعذيب والمعاملة القاسية خلال التحقيق معه، ومنعه من لقائه محاميه أو رؤية ذويه، وتمديد اعتقاله الإداري لستة شهور، رغم تواصله في الاضراب عن الطعام.

وسجل مضايقات الاحتلال للصحفيين ومنعهم من التغطية وسحب بطاقات الصحفية والتي بلغت عدد خمس حالات بينهم صحفية واحدة، ومنع من السفر اثنين من الصحفيين في غزة.

وبشأن حملات التفتيش والاقتحام ومصادرة معدات الصحفيين وإغلاق مؤسسات ومكاتب، وقرصنة مواقع الكترونية بلغت أكثر من 5 حالات، بينها إزالة صفحة قناة الاقصى الفضائية وايقافها كليا عن الفضاء الإلكتروني.

وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية سجل الاتحاد 10 انتهاكات، تمثلت في منع وتضييق على عدد 2 وهو قناة الاقصى الفضائية، وطاقم فضائية فلسطين اليوم، استدعاء واعتقال واحتجاز عدد 4، اعتداء عدد 4.