مسؤول تركي يكشف إرسال السعودية خبيرين لقنصليتها لإزالة معالم مقتل خاشقجي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مسؤول تركي يكشف إرسال السعودية خبيرين لقنصليتها لإزالة معالم مقتل خاشقجي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مسؤول تركي يكشف إرسال السعودية خبيرين لقنصليتها لإزالة معالم مقتل خاشقجي

الصحافي جمال خاشقجي
أنقرة ـ فلسطين اليوم

كشف مسؤول تركي رفيع عن إرسال المملكة العربية السعودية خبيرين في الكيمياء والسموم إلى قنصليتها في إسطنبول في أعقاب مقتل الصحافي جمال خاشقجي لإزالة الأدلة ومعالم الجريمة".

وجاءت تصريحات المسؤول التركي لـ"بي بي سي" تأكيدًا لتقرير نشرته صحيفة الصباح التركية اليومية زعم أن السعودية قد أرسلت المختص الكيميائي أحمد عبد العزيز الجنوبي وخبير السموم خالد يحيى الزهراني ضمن وفد وصل إلى إسطنبول "لإزالة الأدلة

وقالت الصحيفة "إن لديها معلومات تفيد بتوجّه الخبيرين إلى القنصلية العامة في إسطنبول، وكانا يترددان عليها وعلى مقر إقامة القنصل لمدة أسبوع كامل بدءً من 12 إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول".

وأشارت إلى أنهما أقاما في فندق فاخر في منطقة بشكتاش بالقرب من القنصلية، وأنهما غادرا تركيا في 20 أكتوبر/تشرين الأول.

وكانت السلطات السعودية أقرت بمقتل خاشقجي الشهر الماضي، ولكن تباينت تفسيراتها لملابسات مقتله.

ويعتقد المحققون الأتراك أن جسده قد قُطّع حتى الموت واتلفت أشلاؤه.

وقدم اثنان من أبناء خاشقجي، في مقابلة مع محطة سي أن أن التلفزيونية الأحد، مناشدة من أجل الحصول على جثة والدهما لدفنها,وقال صلاح خاشقجي كل ما نريده الآن دفنه في مقبرة البقيع في المدينة بحضور بقية العائلة".

وأضاف "تحدثت بشأن ذلك مع السلطات السعودية، وأمل أن يتم ذلك سريعًا".

وقتل خاشقجي، الذي عرف بانتقاده للقيادة السعودية الحالية، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من اكتوبر/تشرين الأول أثناء مراجعته لها من أجل الحصول على وثائق مطلوبة لزواجه.

وتزامن آخر التقارير عن مقتل خاشقجي في اليوم نفسه مع كلمة لمندوب السعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أبلغت الرياض فيها المجلس الأممي بأنها تحقق في مقتل خاشقجي بهدف "مقاضاة مرتكبي الحادث".

وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، بندر العيبان أمام المجلس الاثنين إن "الملك سلمان أصدر تعليماته إلى النائب العام بالتحقيق في القضية وفق القوانين المعمول بها وتقديم الجناة إلى العدالة".

واعتقلت السلطات السعودية حتى الآن 18 شخصا تقول إن لهم صلة بمقتل خاشقجي.

وتطالب تركيا بتسليمهم لها لمحاكمتهم في إسطنبول، بيد أن السعودية ظلت تؤكد أنهم سيحاكمون داخلها.

وتغيّرت الرواية السعودية الرسمية لما وقع لخاشقجي مرات عدة منذ الإعلان عن اختفائه.

و قالت إنه غادر القنصلية حيًا ولم يمس بأذى، ثم عادت لتقر بموته في مشاجرة بالأيدي، ثم بات المسؤولون يصفون موته بـ "الجريمة" المخطط لها

وأكّدت وسائل إعلام أميركية أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "وصف خاشقجي بأنه إسلامي خطير".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الأمر بقتل خاشقجي جاء من "أعلى المستويات في الحكومة السعودية"، بيد أنه أكد في الوقت نفسه على روابط "الصداقة" مع السعودية، مشددًا على أنه لا يعتقد أن للملك سلمان أي صلة بالقضية.

وقال عرفان فيدان، المدعي العام في اسطنبول ، الذي يقود فريق التحقيق في القضية، الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن الصحفي "قد قطع حتى الموت مباشرة" بعد دخوله مبنى القنصلية في 2 أكتوبر/تشرين الثاني، ثم قطعت أوصال جثته واتلفت.

وكان فريق التحقيقات التركي قد دخل القنصلية في 15 أكتوبر/تشرين الأول وتفتيشها، غير أنه لم يحصل على الإذن بتفتيش منزل القنصل إلا بعد يوم 17 من الشهر نفسه.

ونفت السعودية صحة هذه التقارير التي نُشرت في صحيفتي "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز".

ولم يعثر على جثة خاشقجي حتى الآن، وقال ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي إنه يعتقد أن جثة الصحافي قد أذيبت في الحمض بعد تقطيعها.

وأضاف أن "الاستنتاج المنطقي الوحيد هو أن من قتلوا الصحفي السعودي في إسطنبول شوهوا جثته حتى لا يتركوا أثرا".

وأقيم حفل تأبيني لخاشقجي الجمعة في مدينة واشنطن حيث كان يقيم في منفى اختياري قبل مقتله.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول تركي يكشف إرسال السعودية خبيرين لقنصليتها لإزالة معالم مقتل خاشقجي مسؤول تركي يكشف إرسال السعودية خبيرين لقنصليتها لإزالة معالم مقتل خاشقجي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday