الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية

الصحافة البريطانية
لندن - فلسطين اليوم

تصدر الدعم الأميركي الغير مقيد إلى إسرائيل وحرب الرئيس التركي الثقافية عناوين الصحف البريطانية، حيث نشرت صحيفة "آي" موضوعا للكاتب باتريك كوبيرن تحت عنوان "دعم ترامب غير المقيد إسرائيل ليس في صالحها"، فيما نشرت "التايمز" موضوعُا لمراسلتها في اسطنبول هانا سميث بعنوان "حرب أردوغان الثقافية تجمد الممثلين".

يقول الكاتب كوبيرن في صحيفة "آي"، "إن فكرة الاستحواذ على الدعم الأمريكي الكامل وغير المشروط تعتبر فكرة مثيرة بالنسبة لإسرائيل التي يقودها اليمين المتشدد"؛ لكن الكاتب يعتبر أن هذا الأمر لن يكون بالضرورة في صالح إسرائيل التي تشعر حكومتها بثقة زائدة.

ويشير كوبيرن إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، موضحا أنه في حال كان المقصود بهذا التصرف هو إظهار الفلسطينيين على أنهم غير قادرين على فعل شيء ولا يمتلكون القوة الكافية للتصرف فقد فشل هذا الأمر.

ويقول كوبيرن "إن الفلسطينيين المعترضين كانوا هم محور الأخبار ومحط أنظار العالم خلال الفترة الماضية لا الإسرائيليين المحتفلين مع الأمريكيين، وهو ما وضع مصير الفلسطينيين على الساحة السياسية العالمية مرة أخرى".

ويضيف الكاتب أن نقل السفارة أوضح أن الولايات المتحدة قد تركت سياستها السابقة والتي كانت تجعلها تبدو متعقلة إلى حد ما عند التعامل مع أطراف الأزمة في الشرق الأوسط.

ويعتبر كوبيرن أن إسرائيل وصلت لأوج قوتها بعدما حصلت على تفويض مطلق من واشنطن لفعل ما تشاء، كما أن الدول العربية مثل مصر والسعودية والإمارات استخفت بالقضية الفلسطينية فيما جعلت الأولوية للاصطفاف وراء الولايات المتحدة في مواجهة إيران.

"ثقافة أردوغان"

وتحكي سميث في صحيفة "التايمز" تحت عنوان "حرب أردوغان الثقافية تجمد الممثلين"، عن ممثلة تركية اسمها فوسان ديميريل، وتصف موقفها عندما تلقت مكالمة هاتفية وسرعان ما وضعت الهاتف على خاصية السماعة الخارجية ليسمع جميع من في الحجرة السيدة على الطرف الآخر وهي تبلغها أن عرضها المسرحي قد ألغي، وتشير الكاتبة إلى أن المسرح تابع للحكومة التي اتخذت القرار.

وتوضح سميث أن المسرح موجود في مدينة ساحلية يمثلها في البرلمان حزب علماني لكن حاكم المدينة من حزب متحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يقود حملة تطهير في البلاد منذ نحو عامين وهو الأمر الذي امتد إلى الساحة الفنية أيضا.

وتشير سميث إلى أنه لا أحد يرغب في إغضاب أردوغان وبالتالي أغلقت العديد من المسارح والعروض الليلية والاحتفالات، كما أبعد عن الساحة العديد من الممثلين والفنانين.

وتقول سميث إن ديميريل، البالغة من العمر 60 عاما والتي عملت في المجال الفني لثلاثين عاما، وجدت نفسها بين الممثلين المبعدين بعد عامين من دور كانت تؤديه في مسلسل قصير. وأثناء العمل أجرت لقاءا مع صحفي فسألها عن الدور الذي ترغب في أن تقوم به فأجابت بتلقائيه "أرغب في أداء دور أم أحد مقاتلي المعارضة".

وتوضح سميث أن منتج العمل اتصل بها في اليوم التالي وأبلغها باستبعادها من العمل، قبل أن تبدأ ضدها حرب إعلامية حيث واجهت اتهامات بأنها متعاطفة مع "الإرهابيين الأكراد" ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، وتقول المراسلة "إن ممثلتين أخريين رفضتا إعلان اسميهما أبلغتاها أنهما استبعدتا من أعمال كانتا تشاركان فيها بسبب معارضة لفظية لأردوغان".

وتوضح الجريدة أنه منذ وصول أردوغان للسلطة عام 2002 منع ظهور الخمور ولفافات السجائر في أغلب الأعمال الدرامية كما غرم أحد برامج المسابقات قبل أشهر نحو 250 ألف دولار بسبب ظهور فتيات ترقصن وهن مرتديات تنورات قصيرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday