سناء أبو حجر تؤكّد أن تصميم ملابس المرأة فن قوامه الابتكار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تتميّز بالطابع "الكلاسيكي" الهادئ الخاص بالأنيقات

سناء أبو حجر تؤكّد أن تصميم ملابس المرأة فن قوامه الابتكار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سناء أبو حجر تؤكّد أن تصميم ملابس المرأة فن قوامه الابتكار

سناء أبو حجر
القاهرة - فلسطين اليوم

"أن تكتشف موهبتك، وتؤمن بقدراتك، وتثق في أدواتك".. تلك هي فلسفة النجاح التي سطرتها سيدة سعودية تنقلت في حياتها الأكاديمية والعملية بين مجالات عدة؛ غير أن موهبة فذة بداخلها حولتها لمحاربة قوية استطاعت بجدارة أن تحفر أسمها وسط قليلون يجيدون فن صناعة الجمال، تنسج خيوط الإبداع بألوانه الزاهية لتطل عيناك على لوحة تعبر عن جمال المرأة وأنوثتها وطغيانها في ثوب صنعته مصممة الجمال والأزياء وسيدة الأعمال "سناء أبو حجر".

اقتربنا من تلك التجربة لنكشف أسرارها ونتعرف أكثر على خطوات كثيرة صامتة كانت سببا في تألق مصممة الأزياء الموهوبة التي أتقنت علم النفس، وأجادت التواصل والإعلام، وانطلقت لعالم الموضة والأزياء.. كان لنا  معها هذا الحوار تاليا نصه:-

- البدايات رغم صعوبتها ترسم ملامح المستقبل.. كيف كانت بدايتك؟

ولدت في مكة المكرمة ، لأسرة تؤمن بأهمية العلم والعمل، وفي الثامنة من عمري لاحظ من حولي ولعي الشديد بالرسم وتصميم اللوحات، ونمت موهبتي بداخلي حتى التحقت بالجامعة ودرست علم النفس والذي أفادني كثيرا في فهم الآخر والأذواق وطبيعة الأشخاص والاختيار، ومن ثم عملت أخصائية علم نفس، حتى كنت في مقابلة مع صديقة لي تعمل بوزارة الإعلام وجلست أمام الكاميرا أتحدث ففوجئت بأن إدارة الإذاعة أعجبت بأسلوبي في الإلقاء، ووافقت على طلبهم بالعمل في الإعلام، ولكن موهبتي الأساسية لم تنفصل عني يوما، لذا أسست مركزا للتجميل وقررت التفرغ لعملي بإضفاء لمسات الجمال والتجديد على كل ما يخص المرأة، وعندما أدركت ما أتميز به من قدرة على الابتكار والتصميم بدأت في تصميم الأزياء النسائية والتي تحولت فيها من العمل للأصدقاء والمقربين، إلى الاحتراف.

- هل استفادت أبو حجر من دراستها لعلم النفس في عملها؟

بالتأكيد.. أصبحت استطيع التعرف بسهولة على شخصية المرأة التي أتعامل معها، وأتقرب أكثر لذوقها في ملابسها وألوانها المفضلة، فالأزياء تعبر عن طبيعة الشخص وحالته المزاجية، وتصميم الأزياء بالنسبة لي هو حياة أعيشها وأتفاعل معها، فمثلا عندما أكون غاضبة أو حزينة أسرع إلى المشغل الخاص بي وأعمل كثيرا وأنتج في هذه الحالة أفضل تصميماتي.

- وما هي فلسفتك في اختيار التصاميم التي تقديمها للجمهور؟

تميزت بطابع خاص هو "الكلاسيكي" الهادئ الذي كانت ترتديه الأنيقات في العصور الوسطى، لما له من جمال خاص يجذب الأنظار، فأنا لا أفضل الألوان الجريئة والحداثة المبالغ فيها التي تنال من أنوثة المرأة، بل أنني في زياراتي لمتاحف أوروبا أقف أمام اللوحات مبهورة بجمال ورقة أزياء النساء في هذا الوقت، وكيف كانت تصنع تلك الملابس ذات التفاصيل الدقيقة المعقدة على الرغم من عدم وجود إمكانات تكنولوجية مساعدة في تلك العصور.

- ولكن هل يتناسب ذلك مع العصر الحالي؟

المرأة لن تتغير، فهي دائما رمز الأنوثة والجمال سواء كانت بالفستان الغربي أو العباءة العربية، ولكل منها دلاله الخاص لدى مصمم الأزياء، وأنا كمتابعة جيدة لمشاهير المصممين مثل: أيلي صعب، وزهير مراد، أردت عمل تطوير للملابس الأنيقة المعاصرة؛ بطرازات العصور الوسطى الساحرة، ليخرج موديل يناسب كل العصور.

- حدثينا عن سر تألق عرضك بالقاهرة نهاية العام الماضي؟

كنت في مصر الشقيقة، وفكرت في تجديد أسلوب عرض الأزياء مثلما أسعى لتجديد الأزياء نفسها، ولأنني أرى أغلب المعروضات هي تقليد لبعضها، فقررت إظهار ما في منتجاتنا من فكر وابتكار بطريقة مشوقة، حيث قدمت عرض قصصي روائي بعنوان: "زفاف صاحبة السمو"، وارتدت فيه العارضات تصميماتي الجديدة، وطلبت منهن إتقان دور أميرات العصور الوسطى، ثم عرضت للجمهور رواية قصيرة عن عصر قديم بملابس حديثة، وانبهر الحضور بشدة وكانت تجربة موفقة للغاية شعرت بالسعادة لحجم التفاعل معها.

- هل هناك عروض جديدة تشاركين بها؟

وجهتي المقبلة ستكون لبلاد الموضة والأزياء، في لندن وباريس، فلدي حلم بأن أرى المرأة الأوروبية ترتدي العباءة العربية التي نتميز بالتصاميم العصرية لها في مشغلنا، حيث نقدم عباءات تناسب كافة المناسبات سواء الخروج للتسوق أو للرياضة أو للعمل، وكافة المناسبات الاجتماعية، ونؤمن أنا وزملائي بأن العباءة العربية هي زي راقي يستحق الانتشار ويتناسب مع كافة الأوقات والأذواق، ففي القاهرة طلبت مني فتيات عديدة عباءات لارتدائها مع الجينز والبلوزات، ولاقى عرض العباءات إعجاب الكثيرات هناك مثلما نتوقع له نجاحا في رحلتنا لأوروبا بإذن الله.

- ما هي ألوانك المفضلة؟

كل الألوان جميلة، بشرط كيف نجعلها تتناسق مع بعضها؛ وعلى المستوى الشخصي فأنا أنجذب بشدة للون الكحلي الأزرق، والذهبي، والعودي، والأبيض، وأحرص على استخدامها سواء في مركز التجميل أو مشغل الأزياء.

- وما هي الخامات المفضلة لكي؟

أحب الحرير والحرير القطيفة في العباءات،  رغم ندرة الأخير، كما أفضل الدانتيل في الفساتين، وللعلم فأنا أشرف على كافة مراحل الزي الجديد بداية من التصميم ثم اختيار الألوان والخامات وصولا للتنفيذ، واهتم كثيرا بملائمة الزي الجديد للأذواق المختلفة، فهناك زي يليق مع النحيفة وأخر مع البدينة، كما هناك زي للمرأة العاملة يختلف عن الأخريات، والألوان أيضا.. الأزياء فن وابتكار وعلم لا يدركه الكثيرون.

- ما هو هدفك في المستقبل؟

أسرتي الصغيرة هي أهم ما أملك، وأتمنى النجاح والخير لبناتي وزوجي الذي ساندني كثيرا وشجعني وكان معي منذ دراستي عندما تزوجت صغيرة ووافق على إتمام دراستي، كما دعم موهبتي وعملي وكان له فضل كبير فيما وصلت إليه، بجانب دعاء والدي بالطبع الذي كان دفعة قوية لي في الحياة؛ كما أطمح في تحقيق سمعة طيبة وسط كبار مصممي الأزياء العالميين.

- شخصيات مرموقة تعاملت معكِ وارتدت ملابس من تصميمك.. من أبرزهن؟

لدي عميلات كثيرات من المشاهير  ولله الحمد  ولا يمكن أن أفصح عن غالبيتهن نظرا لمكانتهن الرفيعة، ولكن يمكن أن أذكر القنصل العام للجمهورية الإيطالية بالسعودية، وزوجة السفير الأمريكي، والفرنسي، ؛ ودعني أخبرك أنني تمنيت تصميم أزياء النجمة الكبيرة أحلام، والتي أعلم أنها شخصية محبة وإنسانة حنونة للغاية على عكس ما حاول البعض تصويرها، فأنا من أشد المعجبين بها.

- أطلقت سناء أبو حجر تعبير "أتيكيت العباءة" صفِي لنا هذا الفن؟

العباءات أنواع وأشكال وأذواق، وقد لا يدرك الكثيرين هذه الحقيقة، فلها سحر خاص وطابع مميز يجب أن يكون المصمم على دراية كاملة به، ويحب الابتكار وبذل الجهد فيه، وليس مجرد عباءة تقليدية، فمكان ارتداء العباءة والتوقيت وشخصية من ترتديها؛ كلها عوامل تتحكم في التصميم واختيار الخامات وطريقة الارتداء، وهو ما يسمى بأتيكيت العباءة.

-أخيرا.. وأنتي من المهتمين بشئون المرأة، كيف تشاهدين عصر الانفتاح في العمل الذي تعيشه المملكة حاليا؟

أكثر المتفائلات لم تكن تتوقع التغيير الكبير الذي أحدثه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، الذي استطاع كسر حواجز كثيرة نحو السماح للمرأة بالعمل والإبداع والمشاركة في نهضة وطننا العزيز المكرم، فأصبح للمرأة دور هام في المجتمع وحقوق لم تنالها من قبل، كما أصبحت المملكة أكثر تطورا وتقدما خاصة في ظل قيادتنا الحكيمة لجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-.

قد يهمك أيضــًا :  

خواتم زمرد من أرقى دور المجوهرات لمناسبات شتاء 2020

   تنسيقات المجوهرات المميزة باللون الفضي من حنان رضا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سناء أبو حجر تؤكّد أن تصميم ملابس المرأة فن قوامه الابتكار سناء أبو حجر تؤكّد أن تصميم ملابس المرأة فن قوامه الابتكار



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق

GMT 02:16 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني عيسى يُحضّر لأغنية جديدة بعد "أهلية بمحلية"

GMT 08:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سنحاريب ملكي يعتذر عن قبول عرض "الهلال" في الوقت الحالي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday