جاكرتا بدأت بناء سور عظيم لدرء الفيضانات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

جاكرتا بدأت بناء "سور عظيم" لدرء الفيضانات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جاكرتا بدأت بناء "سور عظيم" لدرء الفيضانات

أنابيب في محطة للتحكم بالفيضانات في موقع بناء السور العظيم
جاكرتا - أ ف ب

بدأت العاصمة الاندونيسية جاكرتا بناء "سور عظيم" في البحر هو واحد من اكبر السدود في العالم، لدرء الفيضانات عن المدينة المترامية الاطراف، لكن البعض يشكك في امكانية نجاح المشروع.

والسور الذي سيمتد 35 كلم على طول خليج جاكرتا على الساحل الشمالي للمدينة -16 مترا تحت البحر وسبعة امتار فوقه- هو حجر الزاوية لمشروع طويل الامد تقدر تكلفته بما يفوق 40 مليار دولار، ويتضمن القيام بعمليات ردم للبحر واستحداث جزر.

وسيتخذ مجمل المشروع شكل النسر الاسطوري (غارودا) الشعار الوطني لأندونيسيا. ويتعرض هذا البلد في جنوب شرق آسيا الذي يسوده مناخ استوائي، لفيضانات كبيرة سنويا خلال فصل الامطار. وتقع جاكرتا على ارض غير مستقرة مشبعة بالمياه وتغور فيها رويدا رويدا.

واذا كان الهدف الاساسي "للسور العظيم" الوقاية من الفيضانات، سيتيح المشروع الجديد ايضا اسكان مليون شخص على 17 جزيرة جديدة، في مدينة يناهز عدد سكانها عشرة ملايين نسمة وتكبر باستمرار وتشهد ضغطا سكانيا قويا جدا.

ويعتبر مهندسو المشروع الذي تنفذه الحكومة الاندونيسية بمساعدة خبراء هولنديين، انه الحل الوحيد لحماية جاكرتا على المدى البعيد. وقد بدأ تنفيذ المشروع رسميا الاسبوع الماضي.

وقال بوربا روبرت م. سيانيبار المسؤول في وزارة الاقتصاد التي تأخذ المشروع على عاتقها، "هذه مسألة حياة او موت"، معتبرا ان الفيضانات الكبيرة تهدد حياة مئات الاف الاشخاص اذا لم تتخذ اي اجراءات.

إلا ان البعض يشكك في جدوى هذا المشروع الكبير في بلد تعتبر مشاريعه على صعيد البنى التحتية الجديدة سيئة، على غرار مشروع بناء خط حديد احادي في جاكرتا، الذي ترافق مع قضية فساد كبيرة قبل ست سنوات، وتم تجميده منذ ذلك الحين.

واعتبر المنسق في وزارة الشؤون الاقتصادية شايرول تانجونغ منذ اطلاق "السور الكبير" ان خلافات مع الحكومات المقبلة يمكن ان تؤدي الى تأخير كبير في انجازه.

ويشكك آخرون في الجدوى الشاملة للمشروع، معتبرين من جهة انه لن يمنع غرق المدينة في الارض، وانه مهدد من جهة اخرى بالفساد الناجم عن منح شركات استدراجات عروض في مقابل رشاوي.

وقد ترددت اصداء هذا التحذير في 2007  لدى ظهور نوع جديد من الفيضانات التي اغرقت احياء بكاملها تحت المياه، عندما تخطى المد العالي السدود المقامة لاحتواء مياه البحر، وهي ظاهرة لم تحصل من قبل.

ويمكن تفسيرها بازدياد عمليات ضخ مياه الطبقة الجوفية لتلبية حاجات السكان الذين ازداد عددهم سريعا في السنوات الاخيرة. وادت عمليات الضخ الى خسوف الاراضي، وقد لوحظت هذه الظاهرة في مدن ساحلية اخرى مثل بانكوك وهو شي منه المدينة.

وقد بني بعض احياء الساحل الشمالي لجاكرتا على طبقة من الصلصال الرخو، وتغور 14 سنتيمترا في السنة، مما يعرضها للغرق بضعة امتار تحت مستوى البحر في غضون عقود، كما يقول مسؤولون يشاركون في مشروع السد.

ويعني هذا الخسوف ان الانهار الثلاثة عشرة في جاكرتا قد تغور ايضا تحت مستوى البحر وتتوقف بالتالي عن الجريان، مما يزيد من خطر حصول فيضانات.

وبعد الفيضانات الكبيرة في 2007 التي ارغمت مئات الاف الاشخاص على مغادرة منازلهم، بدأت السلطات في التحضير لهذا المشروع. وسينجز بناؤه على بعد ستة الى ثمانية كيلومترات عن الساحل، بين 2025 و2030، فيما قد يستغرق بناء منازل على الجزر الجديدة عقدا اضافيا.

وسيقام خزان هائل بين الجزر والسد لتخزين طوفان الماء وتجنيب المدينة خطر الفيضان، حسب المشروع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاكرتا بدأت بناء سور عظيم لدرء الفيضانات جاكرتا بدأت بناء سور عظيم لدرء الفيضانات



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday