المستوطنون الإسرائيليون يسرقون محصول الزيتون من الفلسطينيين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المستوطنون الإسرائيليون يسرقون محصول الزيتون من الفلسطينيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المستوطنون الإسرائيليون يسرقون محصول الزيتون من الفلسطينيين

مستوطنين يسرقون محصول الزيتون
رام الله – وليد ابوسرحان

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المزارعين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، وطردتهم من أراضيهم التي جاءوا إليها لقطف أشجار الزيتون.

وأطلقت قوات الاحتلال، قنابل الغاز المسيل للدموع على الموطنين أثناء قطف الزيتون في قرية العرقة غرب جنين شمال الضفة الغربية.  

وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال قامت بإطلاق قنابل الغاز تجاه المواطنين الذين كانوا داخل أراضيهم المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري ومستوطنة "شاكيد"، لمنعهم من قطف الزيتون.

وأضاف عدد من المواطنين أنهم أصيبوا بحالات الاختناق، ورغم ذلك واصلوا قطف الزيتون، مشيرين إلى أنهم يتعرضون لمضايقات مستمرة من قبل قوات الاحتلال، خاصة خلال موسم قطف الزيتون.

وفي حين واصل جيش الاحتلال الاعتداء على المزارعين لطردهم من أراضيهم أقدم مستوطنو مستوطنة "إفني حيفتس" المقامة على أراضي قريتي شوفة وكفر اللبد شرق طولكرم، اليوم الثلاثاء، على سرقة محصول الزيتون من أرض المواطن عبد الرحمن أسعد عبد الله رجب من كفر اللبد.

وأوضح رجب أنه "تفاجأ عند توجهه إلى أرضه التي تبعد عن مستوطنة "إفني حيفتس" 100 متر، بسرقة 10 أكياس كبيرة (شوالات) ممتلئة بالزيتون، تركها لحظة الاعتداء عليه من قبل المستوطنين قبل يومين، إضافة إلى الحمار الذي يملكه، وجهاز خلوي وسلالم وأغراض أخرى كانت معه أثناء قطفه للزيتون".

وحمل رجب المستوطنين المسؤولية عن هذا الحادث، خاصة أنه كان قد تعرض هو وزوجته وأولاده الثلاثة لاعتداء بالضرب بالحجارة من قبل ثلاثة مستوطنين مسلحين بالسكاكين باغتوهم أثناء قطفهم لمحصول الزيتون، ما أدى إلى إصابة زوجته بحجر في كتفها ونجله ابن الثمانية أعوام في رجليه، وإصابته هو بكدمات في جميع أنحاء جسده، الأمر الذي اضطرهم إلى الانسحاب فورًا من الأرض حفاظًا على حياتهم.

وناشد رجب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الاطلاع على معاناة المواطنين العزل من ممارسات المستوطنين بحقهم خلال قطف الزيتون، خاصة الأراضي القريبة من المستوطنات، وحمايتهم من اعتداءاتهم الوحشية تجاه الأطفال وكبار السن، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء الغاشم عليهم ترك آثارًا نفسية على أولاده الذين أصيبوا بالهلع والخوف الشديدين، وبالتالي عدم رغبتهم في التوجه إلى الأرض لقطف الزيتون.

وبات موسم قطف الزيتون الفلسطيني موسمًا لتصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين والتنكيل بهم وإتلاف محاصيلهم وسرقتها تحت تهديد السلاح.

وفي حين تتولى مجموعات من المستوطنين جني ثمار الزيتون الفلسطيني وخاصة تلك الأشجار القريبة من المستوطنات ومنع المزارعين من الوصول إليها تتولى مجموعات أخرى عملية الاعتداء على المزارعين في المناطق البعيدة عن المستوطنات وإتلاف المحاصيل واقتلاع الأشجار وذلك تحت سمع وبصر جيش الاحتلال الذي يوفر الحماية للمستوطنين خلال اعتداءاتهم.

وفي حين يتوجه هذه الأيام الكثير من المزارعين لأراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون لقطف ثمارها، تنشط مجموعات من المستوطنين لقطع الطرق على المزارعين وطردهم من أراضهم تحت تهديد السلاح.

وجرت العادة أن تشهد القرى والبلدات الفلسطينية تصاعدًا في حجم اعتداءات المستوطنين على المزارعين في موسم قطف الزيتون خاصة شمال الضفة الغربية حيث أفاد الباحث خالد معالي، بأن بلدة ياسوف شرق سلفيت شمال الضفة تصدرت الاعتداءات من حرق وقطع لأشجار الزيتون وطرد المزارعين وضربهم خلال الموسم الحالي.

ولفت الباحث إلى أن قرية ياسوف وهي مرشحة للمزيد من الاعتداءات أكثر من غيرها من القرى والبلدات نظرا لقربها من حاجز ومعسكر ومستوطنة زعترة والطريق الالتفافي، حيث سبق وان أحرق المستوطنون أحد المساجد فيها.

ووثق معالي خمسة اعتداءات على المزارعين من البلدة من قبل المستوطنين منذ بداية الموسم؛ أحدها كان اعتداء على امرأة أصيبت برجلها اليسرى نتيجة الضرب بالعصي والحجارة وتم نقلها في سيارة إسعاف إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات بسلفيت.

ولفت إلى أن المستوطنين يستغلون وقوع حقول الزيتون في  مناطق "ج"  - أي خاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الاسرائيلية- وبالقرب من المستوطنات وأبراج حراسة الجيش والحواجز والطرق الالتفافية، ومعسكرات جيش الاحتلال للقيام باعتداءاتهم اليومية خلال موسم الزيتون في مختلف مناطق الضفة الغربية، حسب قوله.

وفي حين يتوجه بعض المزارعين لسلطات الاحتلال للشكوى من اعتداءات المستوطنين عليهم وإتلاف محاصيلهم وسرقة بعضها أكد تقرير لمنظمة "ييش دين" أن 96% من الشكاوى التي تقدم بها فلسطينيون حول اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون لم يتم التعامل معها بجدية وأغلقت دون بذل جهود للوصول إلى الجناة.

وأضافت المنظمة أنها تابعت منذ عام 2005 أكثر من 246 جريمة اعتداء وتخريب وقطع وحرق أشجار زيتون تابعة لمزارعين فلسطينيين، وفقط 4 ملفات من بينها أفضت إلى تقديم لوائح اتهام ضد المستوطنين، في حين أغلقت باقي الملفات بادعاء :عدم وجود أدلة كافية" أو أن " الجاني مجهول".

وأضافت أن النتيجة تعني أنه بكل ما يتعلق بالاعتداء على أشجار وممتلكات الفلسطينيين فإن قدرة شرطة الاحتلال في الضفة الغربية على الوصول إلى الجناة وتقديمهم للقضاء غير قائمة.

وشددت المنظمة أن الحديث يدور عن الاعتداءات التي تابعتها، وهناك الكثير من الاعتداءات الأخرى.

وأوضح تقرير المنظمة أن أكثر قرية شهدت اعتداءات وأعمال تخريب وحرق وقطع أشجار هي قرية بورين التي أقيمت بالقرب منها مستوطنتي "يتسهار" و "غفعات رونين".

وأوضحت المنظمة إنها تابعت خلال السنوات الماضية 35 ملف اعتداء على زيتون القرية، لكن في ملف واحد فقط قدمت لائحة اتهام.

وعزت المنظمة عدم الكشف عن الجناة بـ "الفشل في التحقيق"، مع أن حقيقة الأمر تشير إلى عدم وجود نية لدى شرطة الاحتلال لملاحقة الجناة طالما يتعلق الأمر بالاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون الإسرائيليون يسرقون محصول الزيتون من الفلسطينيين المستوطنون الإسرائيليون يسرقون محصول الزيتون من الفلسطينيين



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday