الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس

يوم تطوعي لقطف الزيتون في قرية جيت
نابلس ـ فلسطين اليوم

مع  الثلث الأول من شهر تشرين الأول من كل عام، يبدأ موسم قطف الزيتون في محافظة نابلس، الذي لا يعرف موعد انتهائه بشكل دقيق بسبب اختلاف المساحة المزروعة عند المزارعين، وجودة الموسم.

وحسب رئيسة قسم الزيتون في مديرية زراعة نابلس أحلام الصدر، فإن موعد بدء قطف الزيتون الذي حددته مديرية الزراعة، كان العاشر من الشهر الجاري. وغالبا لا يلتزم المزارعون بالموعد المحدد للقطف، لذا لا تسمح الزراعة لأصحاب المعاصر بفتحها أمام المواطنين.

وموسم الزيتون واحد من أهم مواسم العمل الشعبي في أرض شكّلت فيها الشجرة جزءا من تاريخ الوجود الكنعاني. خلال أسابيع القطاف يبدو الفلسطينيون كأنهم انخرطوا في مهرجان أخضر، إذ يقوم الكل بنفس العمل تقريبا داخل الحقول. لكن هذا الموسم يبدو مختلفا بسبب الظروف الأمنية السائدة في المحافظة من هجمات للمستوطنين على الأراضي الزراعية والمواطنين، وحدث في السنوات الأخيرة أن هاجم المستوطنون قاطفي الزيتون في الحقول.

وتضيف الصدر أن مساحة الأراضي الكلية المزروعة بالزيتون في نابلس تقدر بنحو 124 ألف  دونم موزعة على 53 قرية، وتختلف أنوع الزيتون فيها لعدة أنواع منها: النبالي البلدي و'كي 18' الذي يكون بشكل طولي ويمتاز بثماره الكبيرة على حد قولها.

وتتابع: تختلف كمية الإنتاج من عام لآخر إلا أنه في آخر سنوات كانت كمية الإنتاج متقاربة إلى حد كبير، وتتوقع أن تصل كمية الإنتاج لهذا الموسم 2000 طن.

وبحسب تقديرات مديرية الزراعة في نابلس تستهلك المحافظة تقريبا 1500 طن سنويا، وتكون النسبة الأعلى في القرى. وتضيف الصدر أنه يتم تصدير الزيت للخارج في أغلب المواسم.

وتقول: يواجه سكان قرى نابلس المحاذية للمستوطنات صعوبة بالغة للوصول إلى أراضيهم. وفي الفترة الواقعة بين العشرين من شهر تشرين الأول حتى العاشر من تشرين الثاني، تكون ذروة الإنتاج السنوي للزيتون.

وحسب رئيسة قسم الزيتون في مديرية الزراعة، فإن قطف الزيتون قبل موعده يؤثر بشكل سلبي على نسبة السيولة فيه، وتبدأ نسبة السيولة الجيدة من 22% وصولا إلى 30%.

ومع بدء موسم القطف تبدأ حملات الزيتون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وبحسب ما يقول المنسق المركزي للمناطق في الإغاثة الزراعية خالد منصور، يعتبر اليوم أول أيام نشاط حملات الزيتون لهذا الموسم، وتتركز الحملات في المناطق القريبة من المستوطنات، وجدار الضم والتوسع العنصري، ومحيط الطرق الالتفافية، بالإضافة للمناطق القريبة من اعتداءات المستوطنين.

ويضيف منصور أن المتطوعين من طلبة الجامعات والأهالي، مع وجود متطوعين دوليين أيضايشاركون المزارعين في هذا الموسم. ويقدر أن يشارك في الحملات هذا العام 1400 متطوع، و تستمر مدة الحملة حتى الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

ويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، إن الموسم الحالي يسير لغاية الآن بشكل جيد، نظرا لتشكيل لجان حراسة في كل القرى، إضافة إلى لجان العمل التطوعي.

ويضيف أن وجودهم مع المزارعين يحد من الاحتكاكات بين الفلسطينيين والمستوطنين واعتداءاتهم.

وتتركز معظم أعمال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في 35 موقعا معظمها في محافظات وسط وشمال الضفة الغربية، بسبب كثرة الزيتون في هذه المناطق، وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي كما يقول.

ووضعت الهيئة برنامجا للحفاظ على الأرض ودعم المزارعين، وتتركز نشاطاتها في المناطق القريبة من المستوطنات.

عمر حسن من قرية اجنسنيا شمال نابلس، من المزارعين الذين بدؤوا بقطف الزيتون قبل عدة أيام، يقول إنه قد بدأ بالقطف مبكرا هذا العام خشية تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة بشكل أكبر، حتى لا يصعب عليه جني ثمار الزيتون.

ويمتلك عمر عشرة دونمات وينتج سنويا 25 تنكة زيت تقريبا. ويقول 'لو تأخر وقت القطف قليلا سيكون أفضل'.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس الفلسطينيون بانتظار المهرجان الأخضر في محافظة نابلس



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday