مئات الأف السكان معزولون عن العالم نتيجة فيضانات الهند وباكستان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مئات الأف السكان معزولون عن العالم نتيجة فيضانات الهند وباكستان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مئات الأف السكان معزولون عن العالم نتيجة فيضانات الهند وباكستان

اسرة هندية من كشمير على متن قارب وسط مياه
الهند - أ.ف.ب

 حاولت فرق الانقاذ الثلاثاء الوصول الى مئات الاف السكان في شمال الهند وباكستان المعزولين عن العالم بسبب الفيضانات التي اسفرت عن مقتل اكثر من 400 شخص.

واعلن الجيش عن نقل الزوارق جوا لاجلاء السكان من المناطق الاكثر تضررا في كشمير الهندية حيث غرقت مئات القرى تحت مياه الفيضانات في نهاية الاسبوع الفائت بعد امطار موسمية غزيرة.

واعلنت وكالة الانباء الهندية "برس تراست اوف انديا" نقلا عن السلطات المحلية، ان حوالى 400 الف شخص ما زالوا عالقين في الشطر الهندي.

وقتل حوالى 200 شخص في الشطر الهندي بحسب المسؤول الكبير في شرطة الاقليم راجيش كومار. من جهتها سجلت السلطات الباكستانية مقتل 206 اشخاص اكثرهم في البنجاب.

وصرح كومار لوكالة فرانس برس ان "الوضع في وادي كشمير ما زال غامضا وحرجا".

واضاف ان عددا من الناس "عالقون في المياه حتى الرقاب ويجب انقاذهم بسرعة"، من دون تحديد اعدادهم.

في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية، روى الكثير من السكان كيف اضطروا الى تدبر امورهم بانفسهم لتعذر وصول عمال الانقاذ اليهم.

وتحدث رجل عن اجتيازه تدفق السيول الهائجة متعلقا بحبل كان وسيلته الوحيدة للنجاة.

وصرح البروفسور المتقاعد عبد اللطيف راثر كيف انتظر الاحد برفقة زوجته ساعات فيما كان منسوب المياه يرتفع داخل منزله. وتمكن اخيرا بعض شباب الحي من انقاذهما ونقلهما على طوف مرتجل.

وصرح وهو جالس في الشارع "جازفوا بحياتهم من اجلنا... لقد فشلت ادارة (الولاية المحلية) بالكامل. انها كارثة".

في قاعة احتفالات في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية، حاول قرابة 400 شخص استعادة الهدوء بعد ان شاهدوا منازلهم مغمورة بالمياه.

وصرحت رقصات بانو "كل شيء جرى بسرعة. تدفقت المياه فجأة ولم نملك الوقت الكافي لسحب اي شيء"، فيما حاولت تهدئة حمويها المسنين.

واضافت ان المسعفين "كانت لديهم اولويات، فقد نقلوا اولا النساء والاطفال وتركوا الرجال"، حيث اضطرت الى المغادرة بلا زوجها.

وتمكن المسعفون مع تحسن احوال الطقس من تكثيف جهودهم حيث امكن اجلاء حوالى 32 الف شخص.

وافاد مفوض الشرطة في كشمير روهيت كنسال وكالة برس تراست اوف انديا "تنقصنا الكثير من الزوارق لانقاذ الناس في المناطق الغارقة"، مشيرا الى تلقي حوالى مئة منها قريبا.

واعيد تشغيل شبكتي المياه والكهرباء في بعض المناطق الاقل تضررا، لكن "الطريق الرئيسية ما زالت مقطوعة. لحسن الحظ تمت اعادة فتح طرقات اخرى" بحسب المسؤول في الشرطة.

قرب وسط سريناغار وبعد صف من المنازل الغارقة تجمعت عائلة عبد الرشيد، زوجته وابنتاه، مع اخرين على جسر بانتظار المساعدة.

وسبق ان اجلتهم مروحية للجيش من سطح منزل جيرانهم حيث لجأوا ليل الاحد الاثنين.

وصرح "وصلنا الى السطح كملاذ اخير. شاهدنا منزلنا يغرق تحت المياه"، مشيرا الى ان عائلته لم تتناول الطعام منذ الامس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الأف السكان معزولون عن العالم نتيجة فيضانات الهند وباكستان مئات الأف السكان معزولون عن العالم نتيجة فيضانات الهند وباكستان



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday