محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016

محطات الطاقة العاملة على الفحم
لندن - فلسطين اليوم

قال معدّو دراسة جديدة أن عام 2016 شهد تراجعاً بمقدار 48 في المئة في تخطيط تشييد الوحدات العاملة على الفحم، وأن 62 في المئة من الوحدات لم تتم المباشرة بتنفيذها. وحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن التقرير الذي وضعته مجموعات ناشطة في حماية البيئة يُظهر أن تغير السياسات والأوضاع الاقتصادية في الصين والهند كانت وراء هذا التراجع.

في الفترة بين 2006 و2016، كانت الصين والهند مسؤولتين معاً عن 85 في المئة من محطات الفحم التي جرى بناؤها حول العالم. ولكن وفقاً لتقرير "ازدهار وكساد 2017"، حصل تراجع كبير في استخدام الفحم في هذين البلدين خلال 12 شهراً فقط.

من أسباب هذا التراجع قيام الحكومة المركزية الصينية بفرض قيود مشددة تسببت بتجميد بناء 600 وحدة تعمل على الفحم. وفي الهند، أحجمت البنوك عن تقديم التمويل لمشاريع إنشاء المحطات العاملة على الفحم مما تسبب بتوقف تنفيذ 13 محطة.

أيضاً، دخلت محطات كثيرة تعمل على الفحم في طور التقاعد في كلٍ من أوروبا والولايات المتحدة خلال السنتين الماضيتين، وأصبحت هناك نحو 120 محطة ضخمة خارج العمل.

تيد نيس، مدير منظمة CoalSwarm البيئية، قال: «كانت سنة غير اعتيادية. لم نعتد أن نرى جمود البناء هذا في عشرات المواقع. يبدو أن السلطات في الصين وأصحاب البنوك في الهند أدركوا أن الإفراط في بناء محطات الفحم هو مضيعة كبيرة للموارد. إن التحول عن الوقود الأحفوري إلى المصادر النظيفة في قطاع الطاقة هو خطوة إيجابية للصحة والمناخ والوظائف. هذا التحول، وفقاً لجميع المؤشرات، لا يمكن إيقافه.»

هذه الدراسة تتزامن مع تحليل قامت به مجموعات أخرى يظهر أن الأصول الموضوعة في استثمارات الفحم تصبح في مهب الريح إذا ما تابعت الحكومات إجراءاتها في تقييد انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. الوكالة الدولية للطاقة IEA تقول إن مئات ملايين الدولارات قد تكون في موضع الخطر.

بول ماسارا، المدير التنفيذي لشركة الطاقة North Star Solar، قال: «إن تراجع محطات الفحم الجديدة في الدول الآسيوية كان كبيراً، وهذا الأمر يُظهر تضافر جميع العوامل بشكل غير مسبوق لجعل الاستثمار في الفحم سيئاً. إن زيادة الوعي حول مشاكل تلوث الهواء التي يتسبب بها الفحم، وأثر سياسات مواجهة التغير المناخي، إلى جانب تطور تكنولوجيا المدخرات (البطاريات) تجعل محطات الفحم خارج العمل قبل البدء بتشييدها».

الاتحاد العالمي للفحم كان له رأي مغاير تماماً، فهو يعتبر أن التعقيد في مشاريع البنية التحتية الضخمة يعني أنه من غير المفاجئ أن يحصل تأخير في إقلاعها. المدير التنفيذي للاتحاد، بنيامين سبورتون، أقر بإنقاص الصين عدد محطاتها العاملة على الفحم «ليس بسبب تحولها بعيداً عن الفحم، ولكن بسبب ديناميكيات جديدة تشير إلى نمو في الاقتصاد. على عكس الصورة التي تقدمها بعض الجهات، فإن تعهد الصين المناخي يشير إلى أن الفحم سيبقى محورياً في حلول الطاقة من خلال الكفاءة في استخدام تقنيات متطورة. أما في حالة الهند، فليس صحيحاً القول بأن مصادر الطاقة المتجددة تحل مكان الفحم، الوكالة الدولية للطاقة قالت إن الطلب على الفحم في الهند سيشهد أكبر نمو خلال السنوات الخمس المقبلة بمعدل سنوي مقداره 5 في المئة بحلول 2021. بالنسبة لهذه البلدان، استبعاد الفحم من مزيج الطاقة ليس خياراً فهو ضروري بشكل حاسم للنمو الاقتصادي وتأمين الحصول على الطاقة».

وفقاً لمعدّي الدراسة، يوفر هذه التباطؤ فرصةً لجعل الاحترار العالمي ضمن عتبة الدرجتين المئويتين زيادة عن عصر ما قبل النهضة الصناعية. ومع ذلك، تقول الدراسة أن هناك الكثير من الجهد الذي يجب بذله للحد من عدد المصانع العاملة على الفحم التي يجري تطويرها في كلٍ من فيتنام وإندونيسيا وتركيا واليابان وأماكن أخرى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016 محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الصين تعطّل الدراسة لأجل غير مسمى بسبب انتشار فيروس "كورونا"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday