عزي شريم يدعو المنظمات والهيئات ممارسة مهامها في العاصمة عدن
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عزي شريم يدعو المنظمات والهيئات ممارسة مهامها في العاصمة عدن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عزي شريم يدعو المنظمات والهيئات ممارسة مهامها في العاصمة عدن

وزير المياه والبيئة الدكتور عزي شريم
عدن - فلسطين اليوم

دعا وزير المياه والبيئة الدكتور عزي شريم المنظمات والهيئات والجهات العاملة في إطار الأمم المتحدة نقل مقراتها الرئيسية لممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن وفقا لقرارات الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

واستعرض الوزير شريم في كلمته التي القاها في جلسات مؤتمر الأطراف "COP22 " بمدينة مراكش المغربية الاوضاع في بلادنا في ظل الحرب التي فرضت على شعبنا من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المسلحة وما ترتب على ذلك من دمار طال كل مفاصل الحياة ، والآثار السلبية التي خلفتها وتخلفها الحرب على اليمن أرضا وإنساناً..مشيراً الى ان ذلك الدمار طال الأنظمة البيئية براً و بحراً.

وقال "جميعكم تابع ويتابع الأعمال والممارسات من قبل المجموعة الانقلابية المسلحة التي أحدثت تدميرا كبيرا لكافة القوانين والأعراف والمواثيق والاتفاقات المحلية والدولية من قبل مليشيا الحوثي وصالح، وإن تحرككم الجاد ومواقفكم المساندة سيكون لها بالتأكيد الأثر الإيجابي الكبير في الحفاظ على بيئتنا الطبيعية".

ودعا وزير المياه الجميع الوقوف الى جوار اليمن من اجل تحقيق السلام الشامل والدائم وفقا للإجماع الوطني والإقليمي والدولي والمتمثل بتحقيق الاستحقاقات لمخرجات الحوار الوطني الشامل ،والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ،والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار ألأممي 2216 حتى يسود السلام والأمن والاستقرار ليس في اليمن وحسب وإنما في المنطقة والعالم اجمع.

ولفت الى ماتعرضت له بلادنا من كوارث طبيعية و خاصة المناطق الأكثر تضرراً منذ عام و نيف بسبب إعصاري "ميج" و"تشابالا" حيث نالت محافظة أرخبيل سقطرى النصيب الأكبر من الأضرار والدمار ، وكذلك مدينة المكلا وعدن وشبوة ومعظم المناطق الساحلية نتيجة لتلك الأعاصير المدمرة.

واشار الى إن هذا المؤتمر الهام الذي يأتي عقب التوصل إلى اتفاق عالمي بشأن المناخ جاء عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة الواحد والعشرون للتغير المناخي في باريس في العام 2015 ، ويهدف إلى احتواء الإحترار العالمي لأقل من درجتين مع السعي بالوصول إلى 1.5 درجة مئوية ، يأتي بهدف رئيسي تمثل في بلورة مختلف المحاور المنصوص عليها في إتفاق باريس ، حيث لابد أن لا يكون هناك أي تراجع عما تحقق في باريس ، بل لابد من الإنطلاق قدماً من هذه القاعدة الصلبة نحو آفاق أوسع وأكثر طموحاً في سبيل الحد من ظاهرة التغيرات المناخية وآثارها.

وقال وزير المياه والبيئة"كلنا يعلم أن ظاهرة التغير المناخي أصبحت من الظواهر أو المشاكل البيئية التي تؤرق المجتمع الدولي بأسره ، فقد شهدت بلادنا كما سبق الذكر سلفا مجموعة من الفيضانات حيث قضت على مئات الأفراد ودمرت آلاف المنازل والمزارع والبنى التحتية ، في حين كان الجفاف وانخفاض معدلات الأمطار يعصف بأجزاء أخرى من البلد ، وهذا دليل واضح على تأثير ظاهرة تغير المناخ المتواصل على المنطقة برمتها وبلادنا علي وجة الخصوص".

واضاف"ان الاضرار التي خلفها إعصاري "تشابالا" و"ميج" في السواحل الجنوبية لبلادنا وفي مقدمتها محافظة أرخبيل سقطرى التي تعد من أغنى جزر العالم بتنوعها الحيوي النادر والتي أدرجتها اليونسكو في قائمة محميات الإنسان والمحيط الحيوي في العام 2003 ، وفي العام 2008 ضمن قائمة مواقع التراث الطبيعي العالمي "..داعياً الدول والمنظمات والمهتمين بالبيئة حول العالم للتدخل العاجل لإنقاذ بيئة سقطرى النادرة والفريدة وبما يحقق التنمية المستدامة التي تضمن تميزها البيئي.

واكد ان تلك الآثار التي أسهمت بشكل سلبي على الأرض والإنسان ينبغي معها تضافر الجهود في دعم المشاريع التي تساهم في الحماية البيئية بمختلف اتجاهاتها والتي لا يمكن أن تقوم بها الدول الأقل نمواً منفردة فكيف بوطني الذي يمر بأوضاع خاصة مقارنة بحجم العبء الذي يتطلبه تحقيق النتائج المرجوة.

واشار إلى أن التمويلات المناخية المقدمة من صناديق المناخ ، تعتبر عامل محفز للبلدان النامية والأقل نمواً لتهيئة بيئة جذابة من الاستثمارات والسياسات المناخية تتمثل فيه ادوار كل من المؤسسات المالية والاستثمارية والقطاعية العامة والخاصة في المسؤولية الاجتماعية نحو التحوّل إلى مسار النمو المستدام والطاقة النظيفة ، وبالتالي فإن دور التمويل يكون مسانداً بصورة مباشرة للمشاريع وتشجيع الاستثمارات بخفض التكلفة والحد من المخاطر عبر المنح والقروض الميسرة والتمويل بأسعار الفائدة ومنح تساند المشاريع وشراء اعتماد الكربون الناتجة عن آلية التنمية النظيفة وضمانات تحد من المخاطر على المستثمرين .

وجدد الوزير شريم الدعوة للدول المتقدمة إلى الإلتزام بتعهداتها بما في ذلك تلك الخاصة بتوفير ما يعادل 100 مليار دولار سنوياً بحلول العام 2020 والتي من شأنها مساعدة الدول النامية والأقل نمواً على التكيف ومكافحة الآثار السلبية لـ التغيرات المناخية المتزايدة .

وتمنى وزير المياه في ختام كلمته التوفيق والنجاح للمؤتمر، وأن يسود التوافق والإنسجام والتقارب بين وجهات النظر في المفاوضات الحالية من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتمكين الدول النامية والأقل نمواً من تحقيق طموحها المشروع في حياة أفضل وتنمية مستدامة .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزي شريم يدعو المنظمات والهيئات ممارسة مهامها في العاصمة عدن عزي شريم يدعو المنظمات والهيئات ممارسة مهامها في العاصمة عدن



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday