باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة

باب الواد الجزائري
الجزائر ـ فلسطين اليوم

عاد سكان باب الواد الحي الاكثر شعبية في العاصمة الى الاستمتاع بنسيم البحر بعد القلق الذي انتابهم من زلزال الجمعة الفارط مذكرا الجميع بقدم نسيجه العمراني و الظروف المعيشية المتواضعة لسكانه.

في هذا الحي الاسطوري بشواطئه الضيقة وخلجانه حيث ان هواية "الصيد من فوق الطرقات" اصبحت منذ زمن طويل من العادات المحلية و لا تحدث العطلة الصيفية تغييرا كبيرا على عادات سكانه و كذلك الامر بالنسبة للأحياء المجاورة.

ويقول واعلي "عالم اجتماع في اوقات الفراغ" كما يحب ان يقدم نفسه "بالنسبة لنا نحن الذين نعيش على بعد 200 متر من شاطئ الرميلة او الكتاني لا نرى موسم الصيف بمنظار خاص".

و اضاف "هنا ظروف العيش لا تقل كثيرا عن المتوسط. فالكثير من المتقاعدين يعيشون في باب الواد و بالتالي فان فكرة الذهاب في عطلة او على شواطئ البحر غير واردة بما ان لدينا اجمل الواجهات البحرية على ساحل الجزائر العاصمة تحت بيوتنا".

كما ان باب الواد الحي الذي عرف بهذا الاسم قبل وقت طويل من قدوم العثمانيين يستمد اسمه من الوادي الذي كان فيما مضى يمر بهذا الحي ليصب في البحر بالقرب من شاطئ الكتاني حاليا و يقطنه ما لايقل عن مليون ساكن.

اشتهر باب الواد -يضيف واعلي- الى غاية 1980 بقاعات السينما من اشهرها "الاطلس" (ماجيستيك سابقا) بسقفها القابل للفتح في الصيف و "المارينيان" بشاشته الاكبر في أفريقيا و ثانويتيه (الامير عبد القادر و عقبة) و سوقه و بخاصة واجهته البحرية انه ببساطة  "اسطورة و عالم و فضاء موازي بالنسبة لنا".

ويعتبر عديد شباب حي باب الواد ان خلجان بلدية بولوغين مثل "ايدن" و "الجملين" و "الزيتونة" او شاطئ "رميلة لعواد" (شاطئ الاحصنة) و الكتاني الاماكن الوحيدة التي يقضون فيها عطلهم الصيفية.

أما "الرميلة" هذا الشاطئ الصغير القديم حيث كان الجيش الاستعماري يقوم بغسل احصنته هناك في نهاية القرن ال19 و حتى اواخر سنة 1920 فانه "بقى دائما يشكل متعة حقيقية لاطفال الحي".

وبعد الفيضانات الماساوية التي حدثت في نوفمبر\تشرين الثاني 2001 بباب الواد فقد غيرت امواج عاتية هذا الجزء من الساحل بشكل كلي حيث يقول البعض انه كان تسونامي مما ادى الى نشوء شاطئ كبير يمتد من مسبح الكتاني الى غاية شاطئ "الرميلة".

الكتاني النقطة السوداء

لكن و ضمن هذه الصورة الجميلة لحي يعيش سكانه على متع و لذائذ البحر هناك "نقطة سوداء تتمثل في مسبح الكتاني (بادوفاني سابقا) المتوقف منذ وقت ليس بقصير" يتاسف ياسين احد ابناء شارع مونتاين الذي تعطي شرفاته على الطراز الهوسماني مناظر اخاذة على المتوسط.

واضاف "ان الشباب و الفتيان هنا يفضلون مياه بحر المسبح على صخور او رمال الشواطئ القريبة فذلك يعد اكثر حميمية و يمكن للاطفال ان يتعلموا السباحة دون خطر".

ومهما يكن من امر -يقول السيد واعلي- فان "سكان باب الواد بواجهته البحرية التي تمتد الى غاية بولوغين على خلجان صغيرة اخاذة يحظون بفرصة العيش على ضفاف الازرق الكبير".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday