صافيا ماركة أزياء تتحدى الزمن تُناسب المرأة العربيّة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"صافيا" ماركة أزياء تتحدى الزمن تُناسب المرأة العربيّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "صافيا" ماركة أزياء تتحدى الزمن تُناسب المرأة العربيّة

لندن ـ العرب اليوم

نجحت المُصمّمة البريطانيّة دانييلا كارنوتس، في فترة وجيزة، في تحقيق ما لم يُحقّقه الكثير من المُصمّمين المُتطلّعين إلى العالميّة، على الرغم من أنها لا تشارك في عروض الأزياء العالميّة، ولا تصرف الملايين على الدعاية لنفسها في المجلات المشهورة. واسم دانييلا ليس هو المتداول، لأن اسم شهرتها هو "صافيا"، وهو اسم ماركتها التي تأسست في العام 2010، وأصبحت متوافرة في الكثير من المحلات المترامية في أنحاء العالم، بما فيها منطقة الشرق الأوسط، والفضل في نجاحها السريع يعود إلى أسلوبها الراقي، الذي يُحاكي الـ"هوت كوتير"، وأسعارها المعقولة التي توازي أسعار الأزياء الجاهزة، مما يجعل أية قطعة منها بمثابة الغنيمة التي تتوّق إليها كل أنيقة، تريد التفرّد والاختلاف، وفي الوقت ذاته، لا تريد أن تتخطى التقاليد والكلاسيكيّة. وتجمع تصاميم "صافيا" بين الكلاسيكية والعصرية، ولا تتضمن أي رغبة في الجنون الفنيّ، وهو ما لا تنكره بقولها، "إن فكرتها من الأساس هي أن تقدّم للمرأة خزانة عملية وأنيقة تخاطب المناسبات كافة، ولقد استقيت اسم ماركتي من اسم ابنتي صافيا، لأني أريدها أن تتضمن نوعًا من الاستمرارية، بمعنى أن تورّث الأم قطعها لابنتها، فأنا لا زلت أعتزّ ببعض القطع التي أخذتها من والدتي، وأحتفظ بها حتى الآن، وأشعر بأنها صمّمت لي الآن كلما ارتديتها، وليس منذ عشرين أو ثلاثين عامًا، وفكرة الاستمرارية وعدم الاعتراف بالزمن تُرادف أيضًا مفهوم العملية، أو السهل الممتنع بالنسبة إلي، فانا أتفهم ظروف المرأة جيدًا، ومخاوفها وطموحاتها، ومما لا شك فيه أنه أصبح للمرأة مسؤوليات عدة متشابكة، مما يجعل حياتها مُعقّدة وغنية في الوقت ذته، ولأنها ذاقت النجاح ولم تعد بحاجة إلى أن تثبت نفسها للغير خصوصا في أماكن العمل، فإنها لا تريد أن تتنازل عن أنوثتها، والعكس بالعكس، فهي تريد أكثر من أي وقت مضى أزياءً تُعبّر عن هذا الجانب الأنثويّ، كما تُعزّز الجانب القويّ، وهذا بالنسبة لي يُترجم في أناقة راقية وغير موسمية، فالأزياء، كما نعرف، وسيلة من وسائل التعبير عن أنفسنا وعن أسلوب حياتنا، أو بالأحرى كيف نريد أن نرى أنفسنا". وعن البداية والطموحات، قالت دانييلا كارنوتس، أنها شخصية عملية وعقلانية، تريد أن تبني اسمها وماركتها على "نار هادئة"، فهي لا تريد أن تتسرع النجاح وتكبر من دون أساس مدفوعة بالأحلام، ولا شك في أن كونها ألمانية أولاً، ودرست الاقتصاد ثانيًا، وراء هذه النظرة الواضحة والعقلانية للأمور، فيما تتذكر أن "البداية كانت بسيطة للغاية، فأنا لم أدرس تصميم الأزياء ولم أمارسه من قبل، لكني كامرأة كنت أميل إلى أسلوب معين وأبحث عنه أينما ذهبت، بحكم أسفاري الكثيرة، عندما كنت أعمل في مجال الاستثمار، من دون أن أنسى مسؤولياتي كزوجة وأم، كل هذا جعلني أحتاج إلى خزانة متنوعة، كلاسيكيّة وراقية، تبدو أنيقة في الأوقات جميعها وبأقل جهد ممكن، هذه الأناقة السهلة هي التي أثارت انتباه صديقاتي اللاتي بدأن يطلبن مني القطع ذاتها، وداعبتني فكرة ترك عملي والتفرّغ للتصميم في البداية، لكنها لم تأخذ شكلًا جديًّا إلا بعد أن بدأت بعضهن يطلبن القطعة ذاتها بألوان مختلفة، ولأنني لم أكن دارسة أو متخصصة في الرسم والحياكة، استعنت بخياطين وخبراء في هذا المجال، كنت أعطيهن تصوري وأشرف عليه، بينما يجري الإنجاز والتنفيذ من قبلهم وفي معاملهم، إلى أن افتتحت معملاً في إسطنبول، أصبح هو المعمل الرئيس للماركة، فإسطنبول لم تكن خيارًا عشوائيًا، فقد وجدت فيها اليد العاملة المتمرّسة، كما تتوافر على مصانع أقمشة، وعلى موقع إستراتيجيّ يسمح بشحن القطع منها بسهولة وسرعة إلى نقاط البيع كافة سواء ألمانيا والنمسا وسويسرا، وهي أسواق مهمة بالنسبة إلي، ربما أكثر من الشرق الأوسط حاليًا، فرغم أن تصاميمي متوافرة حاليًا في محلات مثل (هارفي نيكولز) في الرياض، و(إيتوال) في دبي وغيرها، فإن إمكانات التوسّع في المنطقة كبيرة، بالنظر إلى أن تصاميمي التي تناسب البيئة العربية، والأهم من هذا، أنه يمكننا التفصيل على المقاس وتنفيذه في وقت يلبي رغبات الزبائن، خصوصًا العربيات اللاتي لاحظت أنهن أكثر من يميل إلى هذه الخدمة ويُقدّرها". وقد صبّت دانييلا جهدها في البداية على أزياء النهار، إلا أنها اكتشفت مع الوقت أن قوتها تكمن في أزياء السهرة والمساء، لأنها تتبع تقاليد وتقنيات متبعة في الـ"هوت كوتير" أكثر، مما يمنح تصاميمها رُقيًّا وتميزًا ترغب فيه زبونة الـ"هوت كوتير"، كما النجمات والعارضات اللاتي ظهرت الكثيرات منهن بأزيائها في مناسبات عدة على السجاد الأحمر، مثل جيما أرترتون، هيلينا كريستنسن، بوبي ديليفين، والسبب ربما يعود إلى أنها لا تصرخ باسم دار معروفة ومستهلكة، بقدر ما هي تصاميم عصرية ومنعشة، تجعل كل من يراها يفكر فيها طويلاً، إما لأناقتها أو لتخمين اسم مُصمّمها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صافيا ماركة أزياء تتحدى الزمن تُناسب المرأة العربيّة صافيا ماركة أزياء تتحدى الزمن تُناسب المرأة العربيّة



GMT 19:40 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مايكل كورس في كبسولة رمضانية

GMT 23:36 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"بولو رالف لورين" تفتح متجرها الرئيسي الأول في أوروبا

GMT 07:18 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة بوتيغا ڤينيتا للسيدات والرجال لربيع 2020

GMT 22:19 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشار تأجير الملابس للمحافظة على البيئة

GMT 10:11 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة أنثوية جريئة مع تشكيلة "ستيف مادن" للأحذية الشفافة
 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday