"المصرية للأوتيزم" تنظم يومًا رياضيًا لأطفال التوحد

في إطار حرصها على الاهتمام بأطفال التوحد من خلال تنظيم فعالياتها بمشاركة رموز المجتمع، نظمت الجمعية المصرية للأوتيزم، يومًا رياضيًا للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بمشاركة كل من إنجي مشهور، مستشار وزير التربية والتعليم لشئون التربية الخاصة، والفنانة شرين رضا، سفيرة حملة "إيد بتسلم إيد" التي أطلقتها الجمعية، بالإضافة إلى الفنان أبو والكابتن عماد متعب نجم منتخب مصر ولعب النادي الأهلي وسلمي هاني وسلمي هاتم أبطال العالم في الأسكواش.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم: "إن الجمعية حرصت على إقامة يوم رياضي ترفيهي للأطفال من ذوي اضطراب التوحد لتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، مؤكدةً أن إقامة هذا الحدث تأتي لاكتشاف مهارات وقدرات الأطفال في كافة المجالات ومنها الرياضة بمختلف أنواعها والرسم وصناعة المجوهرات اليدوية والغناء من خلال مشاركة عدد من لاعبي كرة القدم والإسكواش والمتخصصين في رعاية أطفال التوحد لمساعدتهم في اكتشاف هذه المهارات".

ومن جانبها، أعربت إنجي مشهور، مستشار وزير التربية والتعليم لشئون التربية الخاصة، عن سعادتها بإطلاق هذه المبادرة، مؤكدةً أن مثل هذه الفعاليات تساهم بشكلٍ كبيرٍ في تطوير المستوى الفكري والإبداعي لأطفال التوحد، مؤكدةً أن الأطفال يمثلون جزءًا هامًا نعمل جاهدين لدمجهم في المجتمع من خلال حملات التوعية المستمرة".

أقرأ ايضــــــــاً :نصائح فعالة ومجربة للتعامل مع الأطفال المصابين بـ"التوحد "

وقالت الفنانة شرين رضا سفيرة حملة "ايد بتسلم ايد"، إن الجمعية تعمل على تقديم كل وسائل الدعم على الصعيد المادي والمعنوي، مشيرة إلى أنها على استعداد كامل للمساهمة في تقديم كافة أوجه الدعم لهؤلاء الأطفال داخل المجتمع، وأضافت أن إقامة مثل هذه الفعاليات، يأتي من إطار الحرص على التشجيع على ممارسة الحياة بشكل طبيعي.

جدبر بالذكر أن الجمعية المصرية للأوتيزم تحرص، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل من كل عام، على إضاءة عدد من المعالم الأثرية باللون الأزرق تضامنًا مع المصابين بالتوحد، حيث تمت إضاءة أكثر من 21 معلماً أثرياً في جميع محافظات مصر في العام الماضي، مثل الهرم الأكبر ومجموعة كبيرة من المتاحف، فضلاً عن عدد من المباني والمنشآت، مثل مبنى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومبنى وزارة التضامن الاجتماعي، وهيئة قناة السويس، والمبنى الرئيسي لمؤسسة مصر الخير، وحقل بِنبان لإنتاج الطاقة الشمسية بأسوان، ومكتبة الإسكندرية، ومستشفى قصر العيني، وكاتدرائية بورسعيد، ودار الأوبرا المصرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والمعهد الكندي العالي، بالإضافة إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357، وكلية الطب بجامعة بني سويف.

قد يهمك أيضا: 

دراسة تكشف أهمية علاج الأطفال المُبتسرين بعد الولادة بالاستروجين

تعرض المرأة الحامل للمبيدات الحشرية يصيب الطفل بالتوحد لهذه الأسباب