برلين -أ.ش.أ
أداء غير مستقر ونتائج متذبذبة هي واقع حال ليفربول مع المدرب الألماني حتى الآن، الشيء الذي عرّض يورجن كلوب للهجوم والتشكيك حتى وصفه البعض بأنه لا يفرق كثيراً عن سلفه برندان رودجرز، وهذا يعيدنا إلى فترة الأيرلندي الشمالي في ملعب أنفيلد.
هزيمة أخرى تلقاها المدرب الألماني يورجن كلوب وفريقه ليفربول بملعب "كينج باور"الخاص بالفريق الذي يصنع الحدث هذا العام في البريميرليج "ليستر سيتي"، ثم أتبعها الفريق الأحمر بهزيمة مخيبة لآمال جماهيره بملعبه "أنفيلد رود" عندما واجه "الحُمر" فريق سندرلاند المهدد بالهبوط، في مباراة غاب عنها يورجن كلوب لظروف صحية.
أداء غير مستقر ونتائج متذبذبة هي واقع حال ليفربول مع المدرب الألماني حتى الآن، الشيء الذي عرّض يورجن كلوب للهجوم والتشكيك حتى وصفه البعض بأنه لا يفرق كثيراً عن سلفه برندان رودجرز، وهذا يعيدنا إلى فترة الأيرلندي الشمالي في ملعب أنفيلد.
رودجرز قضى ثلاثة مواسم كاملة في ميرسيسايد قبل أن تتم إقالته بعد مرور شهرين من موسمه الرابع لسوء النتائج، وهو مدرب جيد له حسناته خلال الفترة التي قضاها، قدم كرة هجومية مُلفتة للنظر في أحيان كثيرة وكان قريباً من تحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائن الريدز منذ أكثر من ربع قرن لولا إنزلاقة جيرارد القدّرية، ولو تمكن رودجرز من ذلك لربما استمر على رأس القيادة الفنية للريدز فترة طويلة.
صحيح أن الحال تبدّل بعد ذلك، فغاب الأداء الذي ميّز الفريق في موسم 13/14 وساءت النتائج في الموسم التالي لكن صفقات برندان رودجرز وإنفاقه للأموال على أشباه لاعبين هي من كلفّته وظيفته في رأيي.
رودجرز خلال فترته أبرم 31 صفقة كلفت خزينة الريدز 292 مليون باوند، 31 لاعب جديد في عهد الأيرلندي الشمالي ولم ينجح أحد اللهم إلا دانييل ستوردج وفيليبي كوتينيو، ومنهم من لم تتعدى مبارياتهم مع الفريق أصابع اليد الواحدة مثل تياجو إيلوري وصامد يسيل ولويس ألبرتو، ومن جاء وخرج بخفي حنين مثل ياجو أسباس وفابيو بوريني وريكي لامبيرت وأسامة السعيدي، ومن لايزال يتواجد حتى اللحظة ولم يقدم الشيء الكبير بل يؤثر مردودهم على نتائج الفريق مع الألماني الأشقر يورجن كلوب مثل مامادو ساكو وديان لوفرين وسيمون مينيوليه وأدم لالانا وغيرهم .. وهذه هي النقطة التي أعنيها في هذا المقال وسأحاول إيضاحها في السطور التالية.


أرسل تعليقك