إطلالة جلديّة مثيرة للمتحولة جنسيًّا أندريه بيجيك في نيويورك

انطلقت العارضة أندريه بيجيك مثل العاصفة في مجال صناعة الأزياء، منذ خضوعها لعملية تحويل جنسي العام 2014، وقد تألقت بفستان من الجلد والدانتيل في الحفل الـ35 لهوليوود ريبورتر، والتي تعتبر أقوى وسيلة إعلامية في نيويورك.

وتكون ثوبها من بعض التفاصيل من الدانتيل وسترة خفيفة، وربطت شعرها إلى الخلف على شكل ذيل حصان فضفاض، وتركت بعضًا منه على وجهها في المقدمة، ويأتي ظهورها هذا بعد مشاركتها في الحدث السنوي لجمع التبرعات جيفري فاشون كارز في الرابع من نيسان/أبريل، حيث اختارت فستانًا بفتحة صدر كبيرة مع قلادة فضية على طول صدرها.

وتعتبر أندريه بيجيك بمثابة حدث في مجال صناعة الأزياء؛ لأنها قضت جزءًا من حياتها كعارض ذكر للكثير من الماركات مثل مارك جاكوبس، وذلك قبل أن تخضع لعملية تحويل جنسي وتصبح أول عارضة متحولة جنسيًا تظهر على غلاف مجلة "فوغ".

وظهرت العارضة المتحولة على منصّات باريس في آذار/مارس الماضي كجزء من مجموعة "أتش أند أم"، وشهدت في الآونة الأخيرة مجموعة من التحركات الخارجية وقدمت كلمة الافتتاح في حدث لحملة للدفاع عن حقوق الإنسان في شباط/فبراير الماضي.

وتسعى أندريه لتمثيل الأشخاص المتحولين جنسيًا، وتستخدم شخصيتها لحث الناس على قبولهم أكثر، وتظهر صورها عبر "إنستغرام" الجانب المرح من شخصيتها، وتشارك صورها الشخصية بملابس السباحة بانتظام، إلى جانب مجموعة من اللقطات وراء الكواليس.

وذكرت في السابق لمجلة "فوغ" أنها واجهت الكثير من الانتقادات عندما خضعت للعملية، وأن البعض قال لها أنها لن تكون مثيرة للاهتمام، فهناك الكثير من الفتيات الجميلات، ولكن في النهاية لم يكن الأمر يتعلق بالظهور الإعلامي فقط بالنسبة إليها.