أنطونيو كونتي يرى أن اسم تشيلسي لا يعني شيئًا هذا الموسم

عانى أنطونيو كونتي كثيرًا عند عودته إلى كرة القدم الإيطالية الثلاثاء، بعدما شاهد فريقه تشيلسي يتعرض لخسارة قاسية 0-3 أمام روما في دوري أبطال أوروبا، حتى أنه شعر بأن الفريق ربما يكون مقبلاً على موسم صعب جداً.

وقال كونتي إنه "يتحمل المسؤولية مع لاعبيه بعد الخسارة ضمن منافسات المجموعة الثالثة، ليعادل أسوأ نتيجة حققها خلال مسيرته مع تشيلسي، وأكد أنه يجب على الفريق استعادة رغبته في القتال سريعاً".

وتعجب حارس تشيلسي، البلجيكي تيبو كورتوا، الذي لولاه لخرج الفريق بهزيمة أثقل كثيراً، من فقدان حامل لقب الدوري الإنجليزي روحه القتالية في الشوط الثاني، ليصبح أول فريق إنجليزي يخسر في دوري الأبطال هذا الموسم. وسجل ستيفان الشعراوي هدفين في الشوط الأول، وبدا أن ذلك وجه ضربة لروح تشيلسي، حتى أنه افتقر تماماً في الشوط الثاني للتنظيم الذي كان يميزه في الموسم الماضي.

وبعدما سجل دييجو بيروتي الهدف الثالث لتنتهي المباراة بنتيجة 3-0 قال كونتي لقناة بي.تي سبورت: "أظهر روما رغبة أكبر منا لتحقيق الفوز وأنا محبط جداً من مستوانا في الشوط الثاني، كلنا نتحمل مسؤولية ذلك". وأضاف المدرب الإيطالي: "عند استقبال ثلاثة أهداف يجب الشعور بالقلق عند خسارة مثل هذه المباراة، هذا يعني أن هناك بعض الأشياء لم تعمل بالشكل المطلوب".

وتابع كونتي، خلال مقابلة مع محطة سكاي سبورتس: "هذا الموسم سيكون صعباً جداً إذا لم ندرك سريعاً الطريق الصحيح الذي يجب أن نسلكه، في الموسم الماضي أظهرنا رغبة كبيرة للقيام بشيء مهم، إذا كنا نفكر أنه فقط لأن اسمنا تشيلسي فإن المنافس سيخشى اسم تشيلسي فهذا ليس الأسلوب الصحيح".

وأضاف مدرب تشيلسي: "يجب أن نستعيد الرغبة التي أظهرناها طوال الموسم الماضي وخلال بعض فترات الموسم الجاري، يجب أن نتعرف على قوتنا ونستخدم هذه الخسارة بالشكل المناسب". ولا يمر تشيلسي بأفضل حالاته في الدوري الإنجليزي أيضاً، إذ يتأخر بفارق تسع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر. وقال كورتوا: "لا أعرف لماذا تراجعت روحنا القتالية في الشوط الثاني، يجب أن نقاتل مجدداً (في الدوري أمام مانشستر يونايتد) الأحد المقبل وأن نظهر للمشجعين أن هذا اليوم فقط لم يكن يومنا". لكن الشيء الإيجابي لتشيلسي أن أتلتيكو مدريد تعادل بشكل مفاجئ على أرضه 1-1 مع قرة باغ ممثل أذربيجان، ليصبح كونتي في حاجة إلى انتصار واحد من آخر جولتين لضمان الظهور في دور الستة عشر.