الخضر يتطلع لدخول منطقة الأمان والغزلان لتأكيد اللمعان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ضمن الجولة الـ١٤ من دوري الوطنية للمحترفين

الخضر يتطلع لدخول منطقة الأمان والغزلان لتأكيد اللمعان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخضر يتطلع لدخول منطقة الأمان والغزلان لتأكيد اللمعان

فريق شباب الخضر
غزة – عبدالرحمن الهواري

يستضيف البساط الأخضر في ملعب دورا الدولي، لقاء الغزلان لتأكيد عودته للبريق واللمعان مع الضيوف "فريق شباب الخضر"، المتطلع لدخول مناطق الأمان النسبي، وذلك اليوم السبت، ضمن الجولة الـ14 من دوري الوطنية للمحترفين.

ويدخل الغزلان اللقاء، منتعشًا بفوزه الأخير على جاره الديراوي، وعودته إلى المركز الرابع ضمن مربع الكبار برصيد 21 نقطة بالتساوي مع جدعان بلاطة صاحب المركز الثالث بفارق هدف، فالطموح الغزلاني بالخروج بغلة المباراة يراود الجهاز الفني واللاعبين، لإشباع رغبات الجماهير الظهراوية المتيمة بفريقها.

ويرغب الفريق في الفوز، لاسيما بعد سطوع نجومية الوافد الجديد يوسف أبولبن وتامر الأطرش وفدائية الكتاكيت، وعودة الالتفاف الجماهيري حول الفريق، ما يعطي إشارات واضحة على نوايا إيجابية محفزة لمواصلة درب الانتصارات، وبقاء الشخصية المهابة للفريق الغزلاني، مع الإدراك بأن المباراة لن تكون سهلة، وتمر في طريق وعرة مليئة بالمطبات، ومحفوفة بالمخاطر، إذا ما تم التراخي والتهاون بالفريق المنافس وقدراته .

وعلى الطرف الآخر، ينصب قائد الجهاز الفني للخضر، المحنك غسان البلعاوي، كل تفكيره على الخروج بنتيجة إيجابية أقلها التعادل لسببين، الأول لتخطي حالة الجمود في المنطقة الرمادية، وتوسيع الفارق مع متذيلي اللائحة، خوفًا من صحوتهم، والسبب الثاني شخصي، متعلق به كمدرب يتوجب عليه تطبيق تصريحاته النارية على أرض الواقع، والتي جاءت جميعها بإظهاره  لفريق الخضر بشكل مغاير، وعودته للبريق بعد استقطابه لمجموعة من اللاعبين، فخسارته في الأسبوع المنصرم أمام الثقافي، أوجد لها المبررات ولكن الآن أمام الغزلان أمامه خيار وحيد مجبر عليه لإثبات صدق وجدية ما يصرح به أثير المحطات الإذاعية، وفي أقلها عدم الخروج بخسارة، ويدرك في قرارة نفسه التحدي الكبير الذي ينتظره أمام الغزلان، فهل سيوفي البلعاوي بما يصرح به أم أن ذلك من باب التكتيك والحرب النفسية.

وفي كل الأحوال الخضر في المركز الثامن برصيد 13 نقطة وبحاجة للتعويض، ويمتلك الفريق عناصر جيدة يمكنها الوصول إلى ما تشتهي إذا ما تم اللعب بطريقة متوازنة أمام فريق يمتلك كل عناصر القوة، بجانب اللعب بطريقة سلسة بعيدة عن التعقيدات، بالاعتماد على اللعب الجماعي.

ومن الناحية النظرية كل الأوراق تصب في صالح الغزلان، فهل يعمد البلعاوي على طي تلك الأوراق على أرض الواقع الميداني، لنتابع معًا ما سيحصل .

السمران والجدعان مواجهة بثلاثة وجوه
يستضيف سمران طولكرم، أشقائهم جدعان بلاطة في موقعة ومعترك كروي ذو خاصيه بثلاثة وجوه الأول منها، مواجهة أولى للمدرب خليفة الخطيب لمعشوقه الأول والأخير فريق الجدعان، ما يضعه في موقف لا يحسد عليه، فلم يعتد على ذلك من قبل، فقلبه معلق في حب الجدعان، وينفطر حزنًا على فريقه الحالي من تكلف بقيادة السمران فالمباراة أوقعته في حيص بيص.

أما الوجه الثاني، الفريق الكرمي لا زال يغوص في أعماق المجهول وآماله معلقه في تخطي الأشقاء ببصيص من الأمل المتبقي، للنجاة من عتمة الدرك الحالكة في الطابق الأخير من سلم الترتيب، ويتطلع بعيون يترقبها الجزع والخوف الشديد من تعرضه لخسارة، ربما تكون بمثابة الضربة القاضية في مسيرة دوري المحترفين، فرصيده النقطي منهار ولا يملك سوى 5 نقاط في ظل ارتفاع سقف الأرصدة للمنافسين .

وأخيرًا، الوجه الثالث، ويحمله فريق جدعان بلاطة فهو في وضع تعرض للاهتزاز بعد تعادله على ملعبه وبين جماهيره أمام المتذيل الثاني على اللائحة فريق شباب يطا، ما أطاح بجزء كبير من أحلامه في مواصلة المطاردة للحصول على اللقب .

ويعول في هذا اللقاء الأخوي التنافسي، على تحقيق انتصار بطعم مر، لكن الظروف ترغمه على حشد كل قواه، لتجميل صورته لتأكيد بأن ما حصل في اللقاء السابق ما هو إلا كبوة، كما لا يسمح لنفسه بالسقوط أمام متذيل سلم الترتيب، ما يعني في حالة تعرضه للخسارة أو التعادل إلى فقدان هيبته، وإن كان مركزه في الخطوط الأمامية، ويحتل ثالث الترتيب على الجدول برصيد 21 نقطة، لكنه يدرك خطورة الوضع فالمنافسين على الأبواب متربصين لإخراجه خارج إطار مربع الكبار .

وفي كل الأحوال، المباراة لا تعدو كونها أكثر من مباراة بين أشقاء محصلتها العليا ثلاث نقاط على أكثر تقدير، فيما يتطلع الجميع بعيون شاخصة نحو ملعب الشهيد جمال غانم، بتشوق لمتابعة مباراة تتزين بالإثارة والندية وتطوق بسياج من الأخلاق والروح الرياضية، ولنكن على الموعد مع أمنياتنا بالتوفيق لفرقنا والمتعة لجماهير الكرة الفلسطينية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخضر يتطلع لدخول منطقة الأمان والغزلان لتأكيد اللمعان الخضر يتطلع لدخول منطقة الأمان والغزلان لتأكيد اللمعان



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday