مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي فورمولا 1  الصاعدين في إنجلترا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي "فورمولا 1 " الصاعدين في إنجلترا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي "فورمولا 1 " الصاعدين في إنجلترا

لويس هاميلتون
القاهرة – محمد عبد المحسن

تأتي بريطانيا على قمة سباقات فورمولا 1 للسيارات، مع بدء لويس هاميلتون مشوار البحث عن لقبه الخامس في أستراليا الأسبوع المقبل، لكن هناك مخاوف على مستوى القاعدة.

ومع ارتفاع التكاليف وامتلاك بعض فرق سباقات السيارات الصغيرة (الكارتنج) لميزانية من ستة أصفار، تتقلص كثيرا فرص السائقين الشبان في تكرار مسيرة هاميلتون من الإسكان الاجتماعي إلى النجومية.

ويقول الاتحاد البريطاني لرياضات المحركات إن عدد حاملي ترخيص المشاركة في سباقات الكارتنج - حيث يكتسب أبطال المستقبل المهارة اللازمة - انخفض بنسبة 30% في السنوات العشر منذ مشاركة هاميلتون في سباقه الأول في فورمولا 1 عام 2007.

وأقل من 12% من إجمالي حاملي الترخيص تحت 21 عاما.

وقال ديفيد ريتشاردز، الذي أصبح رئيسا للاتحاد البريطاني لرياضات المحركات في يناير"لا أعتقد أنها مشكلة لا يمكن تخطيها لكننا في حاجة إلى التعامل مع الأمر بسرعة، لو لم يحدث ذلك، فمن أين سيأتي لويس هاميلتون الجديد".

وتابع "لذا سيكون من أكبر اهتماماتنا في الوقت الحالي وعلى مدار السنوات المقبلة في الاتحاد البريطاني سباقات الكارتنج، والتفكير في كيفية تسهيل الالتحاق بها وأن تصبح تكاليفها يمكن تحملها وأن نوقف تحولها إلى شيء بيروقراطي للغاية".

ويعتقد ريتشاردز، الذي تدير شركته برودرايف المختصة برياضة المحركات والهندسة في بانبيري برامج السباقات لعدد من الصانعين مثل أستون مارتن، أن بريطانيا لا تزال في موقع جيد مقارنة بدول أخرى.

وقدمت بريطانيا مجموعة من السائقين البارزين وتمتلك مهندسين من طراز عالمي وتتخذ أغلب فرق فورمولا 1 مقرا لها هناك.

لكن ريتشاردز يشعر بالقلق مما يمكن أن يحدث خلال خمس أو عشر سنوات.

وقال "لو كانت هناك مثل هذه العوائق الكبيرة من أجل المشاركة فلن نمتلك أفضل المواهب وهذا يعني أننا لن نحصل على الأفضل".

وأضاف "أثق تماما في وجود هذه العوائق على مستوى القاعدة".

وفي حديثه خلال الكشف عن سيارة فريقه مرسيدس الجديدة الشهر الماضي، شكك هاميلتون في إمكانية أن يشق سائق قادم من خلفية مماثلة له، وبدون أموال أو علاقات، طريقه في فورمولا 1 الآن.

وأضاف السائق البالغ عمره 33 عاما "في الوقت الحالي فإن تكاليف السباقات باهظة بشكل سخيف، أعتقد أن بات من الأصعب الآن على أي شخص قادم من منطقة فقيرة في ستيفنيدج (شمال لندن) أن يصل إلى فورمولا 1، يبدو الأمر مستحيلا لأن المرء لا يمتلك المال".

ويعتقد ريتشاردز أن استخدام سيارات كارتنج كهربائية ربما يكون من الحلول المتاحة للسيطرة على التكاليف وجعل الفرص متساوية بين السائقين.

وقال "يمكن البحث عن طرق تضمن أن كل سيارات الكارتنج متساوية ولا نصل إلى الموقف السخيف حيث يشتري الناس عشرة محركات للتعرف على أفضل محرك".

وأضاف رجل الأعمال "لا يمكن أن تكون رياضة المحركات متاحة فقط للأغنياء، هذه الرياضة يجب أن تكون متاحة للمزيد من الناس".

ويتمنى ريتشاردز، رئيس فريقي بنيتون وبار السابق في فورمولا 1، أن تشارك المزيد من السيدات في رياضة المحركات على كافة المستويات.

وأحد مخاوف ريتشاردز أيضا هو مصير سباق جائزة بريطانيا الكبرى، واستضافت حلبة سيلفرستون السباق الأول في بطولة العالم عام 1950 لكن مصيرها غير واضح بعد 2019.

وقام ملاك الحلبة بتفعيل شرط في العقد سيؤدي إلى خروجها من جدول سباقات بطولة العالم ما لم يتم التوصل لاتفاق جديد.

وقال ريتشاردز، الذي لم يشترك بعد في المفاوضات، إن السباق من الأصول المهمة التي لا يجب أن تفرط فيها بريطانيا خاصة في ضوء الخروج الوشيك من الاتحاد الأوروبي.

وقال "أعتقد أنه على مستوى الحكومة لا ينبغي التفريط في حدث مهم مثل سباق الجائزة الكبرى للترويج لبريطانيا في وقت نحتاج فيه إلى الترويج لأنفسنا وبراعتنا في الهندسة ومواهبنا في هذه الدولة".

وأضاف "سنفعل كل شيء ممكن كجهة حكومية لمحاولة الوصول إلى حل يسمح بالاحتفاظ بالسباق ونتطلع إلى الفرص المتاحة لتنفيذ ذلك".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي فورمولا 1  الصاعدين في إنجلترا مخاوف بشأن تراجع عدد سائقي فورمولا 1  الصاعدين في إنجلترا



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday