محبو ألعاب القوى ينتظرون مواجهة بولت وغاتلين في بكين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

محبو ألعاب القوى ينتظرون مواجهة بولت وغاتلين في بكين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محبو ألعاب القوى ينتظرون مواجهة بولت وغاتلين في بكين

عودة العداء الجامايكي أوساين بولت
القاهرة - الفرنسية - محمد عبد الحميد

تنفست أوساط ألعاب القوى الصعداء مع عودة العداء الجامايكي أوساين بولت، البطل العالمي والأولمبي، إلى المنافسات قبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة العالم في بكين بدءً من 22 أب/اغسطس.

وأرخت انسحابات بولت من خوض سباقات بطولة جامايكا ولقائي باريس ولوزان ضمن الدوري الماسي، بداعي الأصابة، ظلالًا من الشك على جهوزه الفني وحضوره المرتقب في "مونديال أم الألعاب"، لا سيما أنه يعتبر "فاكهة" المنافسات وخير مروج للعبة، التي تفتقد حاليًا الى نجوم "شعبيين" من طينة خاصة، وفي ظل ما يلبد أجواءها من غيوم منشطات، بخاصة أن "النجم الساطع" في عالم سباقات السرعة ما هو إلا الأميركي جاستين غاتلين، البطل العالمي والأولمبي السابق، الذي أوقف مرتين بداعي التنشط.

ويترشح النجمان المميزان في سباق 100متر تحديدًا، لاعتلاء منصة التتويج في بكين، وهما الأميركي تايسون غاي والجامايكي أسافا باول، حامل الرقم القياسي العالمي السابق، والذي لا يزال يبحث عن لقب كبير.

واستعاد بولت رونق الأداء في لقاء لندن الدولي أخيرًا محققا 87ر9 ثانية، في ظروف مناخية سيئة وحرارة قاربت 14 درجة مئوية، فقد تجاوز إصابة الفخذ وأوتار المأبض، وتعافى بعد جلسات علاج مكثفة، لكن النتيجة عموما والفترة القصيرة الفاصلة عن استحقاق بطولة العالم، حرجتان، فلا شيء يعوض السباقات، بخاصة أنه يركز على شكل الاتساق في انطلاقته الضعيفة عمومًا.

وأكد بولت أنه يبذل جهدًا ليظهر بالصورة المناسبة، وأنه لا يوجه رسائل إلى منافسيه من خلال نتيجته في لندن، معلنًا أنه يترك ذلك للبطولات الكبرى، و"هذا ما يعول عليه في النهاية، بحيث يأخذ كل شيء مجراه الطبيعي، بخاصة عند العودة من إصابة، إذ يلزم ذلك بعض الوقت".

ويستغل بولت الأسابيع الثلاثة الأولى من أب/أغسطس لتقويم الأمور مع مدربه غلين مايلز، الذي يشدد على أن الأولوية هي لصحة "البرق" الذي افتقد درجة من المرونة لفترة.

وخشى مايلز، في مستهل الموسم، أن يفضي التشخيص الطبي إلى أن آلام الظهر المبرحة عاودت بولت، وتأثير ذلك كبير على مسيرته في هذه المرحلة العمرية (28 عامًا). لذا، كان السباق في لندن لاستعادة الثقة وفصلًا من "التجهيز" ليظهر فيأافضل حالاته في بكين، فالهدف الدائم أن يبقى الرقم واحد قبل دورة ريو دي جانيرو الأولمبية 2016، حيث يطمح للاحتفاظ بألقابه (100 و200م والتتابع 4 مرات 100م) للمرة الثالثة على التوالي، مكرسًا أن الأولوية في البطولات الكبرى هي للفوز والتتويج ولا شيء غيره، أي أن تحطيم الأرقام القياسية يكون مسألة ثانوية.

وفاز "البرق" في لندن ووجه رسالة "عالمية" أمام 40 ألف متفرج، وعادت الابتسامة إلى وجهه، وبدا الارتياح على محياه، إذ أن أخر نتيجة جيدة حققها (80ر9ث) كانت خلال لقاء بروكسيل في 6 أيلول/سبتمبر 2013.

وغمز متابعون مرددين أن رقم بولت الأخير (87ر9ث) المسجل في ظروف لندن المناخية الباردة الرطبة "يعادل" رقم غاتلين (74ر9 ث) في لقاء الدوحة وسط مناخ حار جاف، وتألقه في روما وموناكو.

ويبدو بولت (حامل الرقم القياسي العالمي في 100متر والذي سجله خلال بطولة العالم في برلين - 58ر9 ث)، حاسمًا في خياره وقوله أنه لم يتراجع ليصبح الرقم 2، وأن مدربه لم يوافق على إشراكه في لقاء لندن لولا التأكد من شفائه.

ويوجد في جعبة غاتلين 5 ذهبيات من فوزه في سباق 100متر في دورة أثينا الأولمبية عام 2004، وثنائية 100 و200متر في بطولة العالم في أوساكا عام 2005، فضلًا عن تتويجه في سباق 60مترًا في بطولة العالم للقاعات عامي 2003 و2012، كما حل ثالثًا في دورة لندن الأولمبية عام 2012 (79ر9ث).

وأكد اختصاصيون أن غاتلين استفاد من تناوله المنشطات، واستغلها بمفعول رجعي، أي أن خزين مفعولها في جسده "إيجابي" على المدى الطويل. لذا، يبدو في سن 33 وكأنه في الـ27 من عمره، يتمتع بكتلة عضلية فائقة وطاقة استثنائية ربما نتيجة الخلايا النشطة جراء ما تناوله من "محفزات".

وينادي بعضهم بحق غاتلين في الحصول على فرصة ثانية بعد اقترافه الخطأ، فما يظهره من تفوق يدعو إلى الاستغراب نظرًا لأن توقيت النتائج المحققة قريب لما كان يسجله قبل عقوبة الإيقاف.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محبو ألعاب القوى ينتظرون مواجهة بولت وغاتلين في بكين محبو ألعاب القوى ينتظرون مواجهة بولت وغاتلين في بكين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday