"الإغاثة" تتفقد مشاريعها الزراعية في منطقة خزاعة المنكوبة

أنهت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية"، بالشراكة مع مؤسسة "كير" الدولية، جولة تفقدية في منطقة خزاعة، وذلك خلال الأسبوع الجاري، لمشروع الاستجابة الطارئة لسبل عيش صغار المزارعين المتضررين من العدوان على غزة، والممول من لجنة الكوارث الطارئة "DEC".
 
وتضمن الوفد نهى الشريف ونداء أبو العطا ممثلين عن الإغاثة الزراعية، بالإضافة لممثلين عن مؤسسة "كير" الدولية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتم تفقد أحد الآبار التي تم إعادة تأهيلها في منطقة خزاعة، بعد الدمار الذي لحق به من جراء العدوان الأخير على قطاع غزة، وذلك لحل مشكلة المياه في المنطقة، بحيث يستفيد منه 650 مواطنًا، ويتم تنفيذ المشروع في القرى الشرقية لمحافظة خانيونس وهي بني سهيلا، وخزاعة، وعبسان الكبيرة.
 
ويمثل توفير المياه المشكلة الأساسية، حيث أن كافة البنية التحتية في منطقة خزاعة تم تدميها بالكامل، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، فخطوط المياه تم تدميرها، بالإضافة لشبكات الري، وخزانات المياه، وتم العمل خلال المشروع على حفر بئرين استفاد منهم حوالي 1500 مواطنًا.
 
وتعرضت الأراضي الزراعية الواقعة في القرى الشرقية لمحافظة خانيونس لاستهداف ممنهج خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ما استدعى القيام بمشاريع لإعادة تأهيل الأراضي الزراعية، لكي يستطيع المزارعين العودة لعملهم، وإعادة دورة الإنتاج، وبالأخص للمزارعين الصغار غير القادرين على إعادة دورة الإنتاج لوحدهم، وذلك بسبب الدمار الهائل الذي تعرضوا خلاله لفقدان مواردهم الاقتصادية.
 
وتم الانتهاء من المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة الطارئة لسبل العيش لصغار المزارعين المتضررين من العدوان على غزة، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل ما يقارب 120 دونمًا زراعيًا من الأراضي المفتوحة، بالإضافة لتأهيل 80 دونمًا زراعيًا من الدفيئات الزراعية لصغار المزارعين، وإعادة تأهيل بئرين للمياه في المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس، والعمل على إعالة 100 أسرة ممنّ تعيلها نساء، حيث تم تمويلها بمشاريع تربية دواجن، وذلك لتحسين سبل العيش للأسر التي فقدت مصادر دخلها خلال العدوان.