"غوغل" تكشف عن تكنولوجيا عملاقة تتيح استكشاف وتصوير مختلف الشوارع

أطلق عملاق البحث الأميركي "غوغل" أحدث تكنولوجيا لعرض الشوارع تتيح استكشاف ما تحت وفوق المياه في المجرى المائي الاسكتلندي المميز لمناسبة مرور واحد وثمانين عامًا على نشر صورة للجراح الذي ادعى بوجود وحش يعيش في لوتش نيس.

وعقدت "غوغل" لجمع الصور اتفاق شراكة مع "Catlin Seaview" المتخصصة في شؤون المساحة إلى جانب شركات أخرى من أجل إطلاق مشروع لاستكشاف البحيرة والتحقق من جميع المشاهد.

وتسعى الشركة الأميركية العملاقة إلى التحقق من مصداقية الأسطورة التي انتشرت عام 1934 عن وحش لوتش نيس، بعدما نشر الجراح صورة يدعي بأنَّها لوحش في مياه البحيرة الضبابية.

وتعتبر الصورة الأكثر شهرة في التاريخ وقد تكون واحدة من الخدع الأكثر تفصيلًا لعصرنا الحالي، ويأتي الاحتفال السنوي بإطلاق هذه الصورة برؤية 360 درجة للشوارع الخاصة ببحيرة لوتش نيس على خرائط "غوغل" حتى يمكن لجميع المستخدمين البحث بأنفسهم عن الوحش.

وعلي الرغم من وجود قائمة كبيرة من 1,067 من المشاهد الخاصة بالبحيرة التي عكف عليها جاري كامبل، إلا أن صورة الجراح تعد هي الأشهر بينهم.

يُذكر أنَّ لغز "وحش بحيرة لوتش نيس" ظهر للوجود عام 1933 م، عندما زعم رجل بريطاني يُدعى جورج سبيسر وزوجته أنهما شاهدا حيوانًا ضخماً له عنق طويل على سطح بحيرة "لوتش نيس"، وبعدها أخذت الرسائل تتوافد على الصحف، من أشخاص مجهولين، يقولون إنهم شاهدوا الوحش.

وسرعان ما وصلت هذه القصص إلى جميع الصحف البريطانية، والعالمية، فأخذ الناشرون يتحدثون عما أطلقوا عليه "وحش لوتش نس"، وفي العام التالي تم نشر أول صورة مزعومة للوحش، بعد أن تمّ الاعتراف به رسميًا، ومطالبة الشرطة بمنع حصول أي اعتداء على الوحش.

لندن ـ ماريا طبراني

أهدت شركة "أبل" الأكثر قيمة في العالم خصوصًا المغنية بيونسيه، والمدير الإبداعي لدار أزياء "شانيل" كارل لاغرفيلد، ساعة أبل الذكية بنسختها الثمينة والأعلى سعرًا المصنعة من الذهب الخالص عيار "18".

وتواصل شركة "أبل" حملاتها الإعلانية للدعاية عن ساعتها الذكية، وهي أول جهاز من فئة الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، والمقرر أن يتم طرحها في الأسواق في 24 نيسان/ أبريل الجاري.

وفي وقت سابق ظهر كل من مغنية "البوب" الأميركية الشهيرة كاتي بيري، وفاريل ويليامز وهما يرتديان ساعة "أبل" الذكية بنسختها العادية في وقت سابق عبر موقع "انستغرام".

يُذكر أنَّ الأغنياء من غير المشاهير لا يستطيعون اقتناء ساعة "أبل" بنسختها الذهبية، وأقرب نسخة يمكن الحصول عليها هي الساعة الفضية الرياضية المقاومة للصدأ، أو ساعة "أبل" السوداء، ويبلغ سعرهما حوالي 1225 و 1345 دولار على التوالي.

ونشر لاغرفيلد صورة لمعصمه وهو يرتدي ساعة "أبل" الذهبية، على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" وعلق الحارس الشخصي للاغرفيلد قائلًا "أول ساعة أبل مصممة خصوصًا للاغرفيلد، إنها حقاً رائعة، شكرًا "أبل"".

كما طرحت بيونسيه في الوقت نفسه صورة لها وهي ترتدي ساعة "أبل" الذهبية، أثناء حضورها مهرجان "كواتشيلا" في جنوب كاليفورنيا الأسبوع الماضي.

ويقدر موقع "Macrumours.com " الأميركي تكلفة الساعة الذهبية الثمينة، بأنها قد تصل إلى 25 ألف دولار، ويتضمن هذا المبلغ تكلفة نسخة "أبل" العادية، التي تتوفر بوجه مؤطر بالذهب بسعر 12 ألف دولار.

ولم تعلق "أبل" على السبب وراء اختيار النجمين خصوصًا، لتهاديهم بساعتها الثمينة، إلا أنها اكتفت بالقول إنَّ ساعات "أبل ووتش" الذكية متوفرة لجميع عملائها، عبر موقع الشركة الرسمي ليتم حجزها.

ويعد اختيار "أبل" للنجمين خطوة ذكية للغاية من قبل الشركة، إذ يتابع الملايين من المعجبين حول العالم، تحركات ييونسيه عندما يتعلق الأمر بأحدث صيحات الموضة والأزياء والإكسسوارات، أما لاغرفيلد فيعد من أشهر مصممين الأزياء الذي يتمتع بتأثير قوي على جمهوره.

ويُذكر أنَّ لاغرفيلد من أشد المعجبين بشركة "أبل"، إذ يمتلك 20 جهاز "أيباد" و300 جهاز "أيبود"، كما حرص على مساعدة "أبل" في عرض ساعتها الذكية على جمهور عالم الموضة والأزياء الضخم.

كما اصطحب رئيسة تحرير مجلة "فوغ" الأميركية، آنا وينتور، لمعاينة ساعة "أبل وتش" في باريس، في متجر" كوليت" خلال أسبوع الموضة في باريس أيلول/ سبتمبر الماضي، لضمان أنها حققت الدعاية الكافية للساعة الجديدة.