بيرزيت تبدأ احتفالات تخريج الفوج الأربعين من طلبتها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"بيرزيت" تبدأ احتفالات تخريج الفوج الأربعين من طلبتها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "بيرزيت" تبدأ احتفالات تخريج الفوج الأربعين من طلبتها

جامعة بيرزيت
رام الله - فلسطين اليوم

تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بدأت جامعة بيرزيت مساء اليوم الجمعة، احتفالاتها بتخريج الفوج الأربعين، من طلبتها، والذي يضم نحو ألفي طالب وطالبة.

وجرى اليوم تخريج طلبة كليات الآداب، والتربية، والتمريض والصيدلة والمهن الصحية، على ان يتم يوم غد السبت، تخريج طلبة كليات: الأعمال والاقتصاد، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، فيما يختتم الحفل السنوي، بعد غد الأحد، بتخريج طلبة كليات: العلوم، والدراسات العليا، والحقوق والإدارة العامة.

كما سيتم، خلال فعاليات تخريج هذا الفوج، تخريج الدفعة الأولى في تخصص علاج النطق والسمع، وإضافة تركيزات فرعية في تخصص العلوم السياسية وهما؛ فرعي الفلسفة، وفرعي دراسات المرأة.

وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن 'جامعة بيرزيت مؤسسة تعليمية رائدة ومنتجة، فهي ليست جامعة عادية، برسالة تعليمية تقليدية، بل هي حاضنة رئيسية هامة، لبناء الإمكانيات والطاقات وتوجيهها وصقلها، وتمكين الإنسان الفلسطيني في أرضه وتجذيره فيها، من خلال تنمية المهارات وإطلاقها في عملية بناء الوطن وتطوير مؤسساته وبنيته التحتية'.

وهنأ رئيس الوزراء، نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، جميع الخريجات والخريجين، معتبرا أنهم حصدوا نتاج سنوات من الدراسة والجهد والتحصيل العلمي، وسينطلقون في فضاءات جديدة، تسمو فيها طاقاتهم وقدراتهم، كما وهنأ ذويهم بالنجاح والتفوق الذي حققوه.

وأضاف الحمد الله: 'نلتقي مرة أخرى، في رحاب جامعة بيرزيت العريقة الشامخة، منارة العلم والمعرفة والفكر، وساحة الديمقراطية، المبنية على التعددية واحترام وقبول الرأي الآخر، التي من رحابها نهلت الحركة الطلابية والوطنية، وانطلقت الكثير من المبادرات المجتمعية التطوعية'.

وتابع 'إن مجتمع هذه الجامعة يمثل عينة مصغرة من مجتمعنا الفلسطيني، بآرائه وتوجهاته الفكرية والسياسية المختلفة وتنوعه الغنيّ، وقد كانت بيرزيت ولا تزال جزءا ثابتا من بنية مؤسسية وطنية كبرى ساهمت في استعادة الهوية الوطنية وبلورتها وحمايتها'.

وحيا الصمود الأسطوريّ الذي يسجله الأسرى البواسل، خاصة الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، للتصدي لسياسة الاعتقال الإداري وغيرها من الظروف اللاإنسانية التي يتعرضون لها، داعيا الأسرة الدولية، وكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية، التحركَ الفاعل والفوري لإنقاذ حياتهم، وإنهاء معاناتهم.

 وقال الحمد الله: 'وكما احتضنت لينا خطاب، الطالبة في جامعة بيرزيت، الحرية أمس، واحتفلنا بالإفراج عنها بعد اعتقال ظالم دام ستة أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فإننا نتطلع إلى أن نحتفل قريبا بالإفراج عن الأسرى جميعهم، وفي مقدمتهم الأسيرات والأسرى الأطفال، والمرضى، والأسرى القدامى والنواب'.

وجدد رئيس الوزراء وقوف الحكومة عند مسؤولياتها وواجبها الوطنيّ، في توفير الأجواء الإيجابية القادرة على تشغيل طاقات الخريجين ودمجها في المجتمع، وضمان انخراطها، ليس فقط في سوق العمل، بل وفي مسيرة بناء فلسطين والارتقاء بها أيضا.

وأكد أن جزءا كبيرا من عمل الحكومة الهادف إلى النهوض بالمؤسسات الوطنية، يرتكز على استنهاض قطاع التعليم بكافة مكوناته، وتعزيز البحث العلميّ، وضمان جودة التعليم وربط مخرجاته مع احتياجات المجتمع وسوق العمل، كما مع معطيات التكنولوجيا والمعلوماتية، وما يحتاجه ذلك من مواكبة وتحديث مستمرين دائمين، هذا بالإضافة إلى الارتقاء بالتعليم التقني والتدريب المهنيّ لارتباطهما الوثيق بالصناعات المحلية والقطاع الخاص.

وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة تعمل على تطوير قدرة السوق على استيعاب الخريجين، والحد من البطالة ووقف هجرة العقول والكفاءات، بالتكامل وتنسيق العمل، مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنيّ، بما فيها الجامعات، لتتحد كل الجهود وتتكاتف لبناء اقتصاد ومجتمع المعرفة القادر على تحقيق التنمية الوطنية المنشودة، ومواجهة كافة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وتمنى الحمد الله من كافة الجامعات أن تعمل على توسيع تخصصاتها وبرامجها، وتكثيف برامج البعثات والإيفاد للخارج في إطار التبادل العلمي والمعرفي، وتطوير ثقافة ومهارات البحث والتقصي العلمي، لتعزيز توليد وإنتاج المعرفة عربياً ودولياً، وتوطين المعرفة والتعلم والخبرات.

واستطرد الحمد الله: 'ننظر اليوم إلى جامعة بيرزيت، وهي تنقل للعالم، ومن محفل عربي لآخر دولي، قصة نجاح أبناء شعبنا وإصرارهم على التميز والإبداع ورفع اسم فلسطين عاليا، فقد حصدت العديد من الجوائز، واحتلت مراكز متقدمة في منافسات عالمية، وكان آخرها فوز فلسطين، ممثلة بجامعة بيرزيت بالمرتبة الأولى على مستوى العالم العربيّ، بمسابقة كأس التخيل، بفئة الابتكار التكنولوجيّ التي نظمتها شركة مايكروسوفت في المنامة'.

وأضاف: 'ونحن نتحدث عن مكانة وإنجازات هذا الصرح الأكاديمي المميز، لا بد أن نقف عند الدور الوطنيّ الرائد الذي اضطلع به الأخ الصديق د. حنا ناصر، الذي بعمله المتفاني المخلص، كرس المكانة الأكاديمية الوطنية والدولية المرموقة لهذه الجامعة بأجوائها الديمقراطية الليبرالية المنفتحة وعطائها الأكاديمي المؤثر'.

وأكد تثمين سيادة الرئيس محمود عباس والحكومة، للإنجازات التي حققها د. ناصر، أول رئيس لجامعة بيرزيت، وكافة المربين الأوائل ورواد العمل التربويّ، للنهوض بالتعليم العالي الفلسطيني وتطوير مخرجاته، ونشر حرية الفكر والمقاومة وحماية المشروع الوطني التحرري.

وقدم رئيس الوزراء الشكر والتقدير للدكتور خليل الهندي على الجهود التي بذلها خلال السنوات الخمس الماضية، للنهوض بهذه المؤسسة الرائدة، وتطوير برامجها واستحداث العديد من التخصصات النوعية، وإدارة الموارد المتاحة بكفاءة وفعالية كما كان له دورا هاما ومحوريا في تكريس حضور جامعة بيرزيت في المحافل والمؤتمرات المحلية والدولية، متمنيا له النجاح في حياته وعمله بعد ترك مهام منصبه من رئاسة الجامعة.

 من جانبه؛ قال رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت حنا ناصر 'إن جامعة بيرزيت ستشهد خلال الأيام المقبلة تغييرا في رأس الهرم القيادي فيها، مع انتهاء ولاية رئيسها الحالي خليل الهندي، وتولي عبد اللطيف أبو حجلة، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس، رئاسة الجامعة.

وأكد ناصر أن أي تغيير في جامعة بيرزيت يأتي ضمن تقليد وإطار أساسي، وهو أن من يقود الجامعة، يجب أن يؤمن إيمانا راسخا برسالتها في الحرية والليبرالية والانفتاح.

وفي كلمته؛ نصح رئيس الجامعة خليل الهندي، الطلبة الخريجين، بعدم الوقوع في مرض التسويف والمماطلة، والافتقار إلى الشجاعة لاتخاذ القرار الصائب، والوقوع ضحية مرض فقر التوقعات.

ودعا الهندي الخريجين إلى الالتزام بمبادئ الجامعة، وتلبية نداء الوطن، والنهوض به، أسوة بزملائهم الخريجين الذين سبقوهم.

وفي كلمة الخريجين؛ شكرت الطالبة هديل علوي، (تخصص التربية)، أساتذة الجامعة وطواقمها الإدارية والفنية، وذوي الطلبة، على ما قدموه لهم خلال سنوات دراستهم، وصولا إلى هذا اليوم الذي يحصد فيه الجميع ثمرة تلك الجهود.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرزيت تبدأ احتفالات تخريج الفوج الأربعين من طلبتها بيرزيت تبدأ احتفالات تخريج الفوج الأربعين من طلبتها



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday